قصه جديده
تخفى نظرات الإعجاب التي كان ينظر بها الطبيب إلى ملاذ عن ظافر .. لا يعلم لما شعر بأنه يريد الفتك بذلك الطبيب الوسيم تغاضى عن فعلته الأن ليقف أمام ملاذ واضعا كلتا يداه بجيب بنطاله و هو يسألها بنبرة فاترة
بقيتي كويسة !
أومأت
له ملاذ و لم ترد .. بينما لم يستطيع ظافر محاربة فضوله أكثر و هو يسأل عن تلك الندبة
رفعت بصرها له بنظرات غامضة نفت برأسها و عيناها لازالت معلقة على حدقتيه الساحرتان هم بأن يسألها عن سبب وجودها ولكنها قالت بنبرة غامضة
عايزة أمشي من هنا ..
ثم خرجت من الغرفة تسبقه نحو المصعد أغمض ظافر عيناه يحاول تهدئة نفسه .. يشعر كما لو أنه يصارع حربا نفسية داخله خرج أيضا من الغرفة و هو يراها تقف أمام المصعد محدقة بالفراغ مكتفة ذراعيها أمام صدرها وصل المصعد ليستقلا إياه عاد ظافر واضعا كفيه بجيب بنطاله بهيبة لا تليق إلا به ألتفتت له ملاذ محدقة به ظلت تنظر له لبعض اللحظات لتلاحظ ثغره الذي أنزوى بسخرية
جحظت عيناها متمتمة پصدمة
نعم !!!
الټفت لها يمنع ضحكته بصعوبة
أصلك مبحلقة فيا من أول م دخلنا الأسانسير !!!
ضيقت عيناها بغيظ ليصل المصعد منقذ إياها من ذلك الموقف المقحمه به سبقته بخطوات سريعة ليبتسم ظافر مكشرا عن أسنانه اللؤلؤية ..
ذهبت نحو سيارته لتستقل المقعد الذي يجاوره تزم شفتيها پغضب حتى أشتعل وجهها أحمرارا من شدة الغيظ أستقل ظافر السيارة ينظر لحالها أنفلتت منه ضحكة رجولية صاخبة صدحت بأرجاء السيارة ليست فقط السيارة بل نشرت صداها في جوارح تلك المسكينة الجالسة جواره لأول مرة تراه يضحك من قلبه هكذا طرق قلبها كالطبول و هي تنظر له بذهول محبب تابعت تحرك تفاحة أدم خاصته التي تعلو وتهبط لضحكاته رنت بأذنها تلك الضحكة تقسم باللذي لا إله إلا هو أنها ستظل محفورة في قلبها مهما حيت !!!
ضحكتك .. عاملة زي الأطفال !!!
رفع أحد حاجبيه بخبث قائلا بعدم فهم زائف
أرتبكت سريعا لتخىج منها العبرات متلعثمة
مقولتش حاجة .. ممكن تمشي بقى عشان عايزة أروح ..
أومأ دون أن يتكلم و لكن أبتسامته العابثة لاتزال تزين ثغره !!!
أوصلها للعنوان الذي أخبرته به ليقف بسيارتها أسفل ناطحة السحاب التي لا يقطن بها سوى أصحاب الطبقة المخملية .. ألتفتت له ملاذ تنظر له قائلة بلطف زائف
أومأ بأبتسامة بسيطة ليقول هو الأخر بجدية
ال uniform هستلمه أمتى !!
هبدأ اصمم فيه النهاردة ..
أومأ هو بجدية كانته تصلب جسدظافر غير مصدقا ما فعلته همست بأذنه بنبرة صوتها المميزة
باي !!!!
ثم تبخرت من أمامه و كأنها كانت مجرد سراب لم يلاحظ أبتسامتها الخبيثة التي أرتسمت على وجهها عندما أدارت ظهرها له ذاهبة إلى شقتها و خطتها تسير بنجاح باهر لم يعي ظافر ما حدث و نعومة شفتيها لازال يتذكرها أغمض عيناه ف لو كانت بقت لدقيقة أخرى لكان أقدم على فعل حقا يروق له ..
ملاذ خليل الشافعي تعرفلي عنها كل حاجة من أول من أتولدت لحد اللحظة دي ..!!!!
وصل ظافر قنا بقريته إلى قصر الهلالي أول من قابل كان شقيقه الذي أخبره بنبرة جادة
ظافر عايزك دقيقتين ..
تحدث ظافر بإرهاق
باسل مش قادرة أتكلم جعان نوم أجل أي حاجة لبكرة ..
اوقفه باسل ممسكا بساعده بنبرة لا تحمل النقاش
ظافر .. مش هاخد من وقتك دقيقتين ..
قطب ظافر حاجبيه لجدية باسل الشديدة بالحديث رغم روحه المرحلة ليعلم أنه حقا حديث هام أومأ له ليذهبا نحو مكتب ظافر دلفا للمكت ليجلس ظافر أمام شقيقه قائلا
خير يا باسل في ايه
تنهد باسل قائلا بنبرة لا تزال جدية
عايز أتجوز !!!!
الفصل الخامس
تفاجأ ظافر بما قاله باسل تمتم بنبرة متسائلة بجدية
تتجوز دلوقتي !!!
أومأ باسل بإصرار و تحد يلتمع بعيناه و هو يبادر بنبرة جامدة
الوقت دة أكتر وقت مناسب ..
أشتعل صدر ظافر ڠضبا لينهض صارخا به
أنت أتجننت يا باسل أخوك يبقى عامله المصاېب دي ومرمي في المستشفى و امك لسة طالعة من نكسة وتقولي عايز أتجوز !!!!
نهض باسل قبالته قائلا بعقلانية
ظافر أهدى .. مش لما تعرف الأول هتجوز مين !!
مسح ظافر على وجهه پغضب و هو يقول بسخرية لاذعة
وتبقى مين الهانم !
رهف ..
قالها كمن قال شئ أعتياديا غير عابئا بما فجره في وجه أخيه الذي لم