قصه جديده
يستوعب ما قاله أستغرق دقيقتين ليتقبل ما قاله و بعد ذلك الصمت الرهيب لم يقل سوى شئ واحد
ليه !!!!
حبيتها !!!
قالها رافعا كتفيه بإعتيادية لم يصدق ظافر حرف مما قاله أبدا ليبتسم أبتسامة صفراء ساخرة
حبيت اللي أخوك كان هيغتصبها و أنت لسة شايفها من يومين أعقل يا باسل أنا هعتبر نفسي مسمعتش ولا كلمة !!!!
و انا موافق !!!!!
دلفت لشقتها لتخلع حذائها ذو الكعب العالي ألقت بحقيبتها على الأرضية بأهمال تجلس على الأريكة عقدت اصابعها معا تنظر أمامها شاردة لا تعلم لما بدأت تلك الاحاسيس تدفق عليها كتدفق الډم بالشرايين نظراته الدافئة لم تتغير من صغره منذ ذلك اليوم الذي أنقذها من بين براثن أبيه و منذ رؤيتها لعيناه وهي صغيرة لم تتجاوز الخمس سنوات .. شعرت بشعور غريب يخالجها و كأنها أستوطنت عيناه !!!
براءة !!!!
ركضت نحو حقيبتها لتخرج منها هاتفها سرعان ما هاتفت فتحية التي ردت عليها بقلق هي الأخرى
همهمت ملاذ سريعا و اضعة كفها المضمد على جبينها
كويسة يا دادة كويسة .. براءة كويسة روحتوا البيت !
أسبلت فتحية بعيناها تشعر بالعطف تجاه تلك المسكينة لتجيبها بتنهيدة حارة
كويسة يا حبيبتي و احنا روحنا
دلوقتي قوليلي يا ملاذ مين الراجل اللي كان معاكي دة
أرتبكت ملاذ و زاغت أنظارها قائلة بتلعثم
ولا حاجة يا بنتي داخت شوية والدكتور قال نقص كالسيوم و اني اهتم بصحتها ..
أومأت ملاذ متنهدة بعمق لتودع فتحية .. همت بأغلاق الهاتف معها ولكن سمعت براءة تقول بنبرة حادة
عايزة أيه تاني الست ملاذ مش قولتلها مش عايزة اسمع صوتها و لا ألمحها حتى ولا هي معندها ذرة كرامة .. انا مش عارفة أزاي قابلة على نفسها تيجي تزورني و أنا أصلا مش طايقة أشوف وشها!!!
رفعت أنفها بشموخ يضاهي شموخ الجبل خرج صوتها في كبرياء ملحوظ
مش عايزة رغي كتير يا صابر عندي للجورنال بتاعكوا خبر بمليون جنيه هيطلعكوا لفوق !!!!
تأهبت حواس المدعو صابر ليعتدل بجلسته قائلا بتركيز شديد
سامعك !
مازن سرحان الهلالي في مستشفى دلوقتي نتيجة محاولة أغتصاب بنت و هو سکړان .. ولما اخوه ظافر عرف ضربه لحد م كان ھيموت واتحجز في المستشفى !!!!
وبالفعل بعدما فعلوا الصحفيين اللازم و الذهاب إلى المشفى و تأكدوا من أنه بالفعل قابع بالمشفى رغم تردد مدير الجريدة عن نشر خبر كهذا لخوفه من شړ ظافر و أبناء الهلالي باكملهم ولكن حثته ملاذ على فعل ذلك مخبرة إياه بأنها ستعطيه مبلغ محترم جعلت لعابه يسيل كتب ذلك الخبر الذي كان كالفرصة الذهبية لهم بخط عريض في تلك الجريدة ..
قرأت ملاذ الخبر على الأنترنت بأبتسامة شامتة أكتسحت شفتيها
محاولة مازن سرحان الهلالي بن أكبر عائلات الصعيد و شقيق ظافر سرحان الهلالي بأغتصاب فتاة ..
ثم قرأت ما يليه عما حدث بالتفاصيل التي أخبرته بها لاخت أبتسامة خبيثة لا