الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه جديده

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بخطواتها و هي ذاهبة نحو المشفى لحق ظافر بها و لأول مرة يراها بذلك الفزع ركض وراءها ليلحق بها ليمسك برسغها قائلا بنبرة هادئة 
ممكن تهدي عشان نتصرف ..
تلوت بين ذراعيه صاړخة به في ڠضب ليتركها تركها ظافر بالفعل بدم بارد ذهبت ملاذ إلى موظفة الاستقبال تصرخ بها 
فين براءة .. براءة خليل الشافعي ..
أرتبكت الأخيرة من صړاخها بوجهها لتبحث بين أسماء القابعين بالمشفى لتجد بالفعل الأسم تمتمت موظفة الأستقبال قائلة بنبرة خائڤة 
في أوضة 301 الدور الرابع
لم تنتظر لتركض نحو المصعد ضغطت على الزر منتظرة قدومه فركت أصابعها بتوتر شديد ليقف ظافر بجانبها بشموخ كالمعتاد حاول تهدأتها بنبرة دافئة لطيفة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بإذن الله أختك هتبقى كويسة ..
نظرت له من فوق كتفيها ليأتي المصعد أستقلا كلا منهما المصعد لتضغط على الطابق الرابع الوقت يمر كمرور سنوات وليس مجرد لحظات طفيفة صدرها يعلو ويهبط من فرط خۏفها على شقيقتها ف هي لن تتحمل أن تصاب بأذى سستحول دون أذيتها ولو كلفها ذلك حياتها ..
بينما ظافر لم ينبث ببنت شفة فقط يراقب تعابير وجهها القلقة حتى ذلك القلق الذي غلف صفحات وجهها لم ينقص من جمالها أو جاذبيتها مقدار ذرة بل باتت و كأنها لوحة فنية متوجسة رسمت بقلم رسام محترف ..
وصل المقعد و أخيرا لتركض ملاذ خارجه منه وقفت أمام الغرفة المطلوبة لتفتح بابها على حين غرة رقت تعابير وجهها عندما رأت غاليتها تجلس على الفراش نصف جلسة أمامها تجلس فتحية ممسكة بصحن من الحساء الساخن كانت تطعمها برفق .. أنزوت شفتيهاا بأبتسامة حانية دلفت الغرفة بخطوات مترددة و هي تمضي نحو فراشها نظرت لها براءة پغضب صاړخة بها 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
أنت جيتي هنا ليه !!!!
أسبلت ملاذ بعيناها قائلة بنبرة هامسة لصوتها المبحوح من كثرة الصړاخ 
جيت أتطمن عليكي ..
أطلعي برا !!!
رمت بكلمتها التي كانت كاللكمة لقلب ملاذ الدامي لم تعيرها ملاذ أهتمام أو هذا ما اظهرته رسمت الجمود على وجهها ببراعة لتشير إلى فتحية بالأبتعاد انصاعت لها فتحية لتضع الصحن الذي بيدها على الطاولة الصغيرة القابعة بحجر براءة جلست ملاذ على طرف الفراش لتأخذ هي الصحن ممسكة به همت بإطعامها لترمي براءة الصحن بقوة على الأرضية تناثر بعض من الحساء الساخن على كفي ملاذ و لسخونته الشديدة أغمضت ملاذ عيناها تفرك يدها التي شبه أحترقت و لم تتغير تعابير وجهها قط أشتعلت حدقتي ذلك الذي يقف يراقبهما كان يحاول التماسك محاولا ألا يتدخل بشؤنهما ولكن عند فعلة شقيقتها تلك لم يستطيع التحكم بأعصابه ليذهب نحوهما أمسك بكف ملاذ غير منتبها لذلك الحړق تمتم بنبرة حادة كالنصل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قومي يا ملاذ نمشي ..
نظرت له براءة بنظرة مشدوهة أرتسمت علامات الأعجاب داخل عيناها من ذلك طويل القامة و صدره العريض و غابات الزيتون بعيناه أخفت نظرات الإعجاب سريعا لتنتهز الفرصة لتنهرها شقيقتها أمامه لتشعر بالخجل أمامه غير عابئة بمشاعرها 
خودها و امشي يلا مش عايزة أشوف وشك يا ملاذ في بيتي مش ناقصة قرف يا هانم !!!!!
لم تتغير تعبيرات وجهها الهادئة و لكن داخلها براكين مشتعله على أهبة الأستعداد لټحرق الأخضر واليابس أشتدت كفيه على كفيها مغمضا عيناه و هو شعر بروحه تحترق لم يستطع السير هكذا دون أن يردها لها صاح بها بنبرة ڼارية كالچحيم 
لما تعرفي تتكلمي مع أختك الكبيرة يبقي أتكلمي أه وبالمناسبة أنت فعلا متستهليش يبقى عندك أخت حنينة زيها ..
جذب ملاذ من يدها ليسيرا في ممر المشفى كانت مستسلمة تماما بين يداه وقفا أمام المصعد ينتظرا مجيئه وبدون وعي منه ضغط على كفها بقوة أنفلتت شهقة مټألمة من ثغر ملاذ تفاجأ ظافر بها تبعد يداها عنه تفرك كفها پألم ظهر على قسمات وجهها نزل بناظريه لكفها ليجد الأحمرار يسود مع ندبة تصل من مقدمة أصابعها حتى رسغها قطب حاجبيه بقوة ليجذب كفها متمتما پصدمة 
إيدك مالها !!!
سحبت كفها مجددا من كفه الغليظ و هي تقول محاولة ألا تظهر الألم القابع داخل عيناها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيبني .. ملكش دعوة..
تقلصت ملامحه پغضب أهوج و عينان سودويتان ليجذب ذراعها نحوه لتصتدم بصدره عيناها تقابل عيناه الزيتونية الحادة لفحت أنفاسه الساخنه وجهها عندما نهرها بحدة 
بلاش عناد يا ملاذ و أخر مرة تتكلمي معايا بالأسلوب دة !!!
لم ينتظر ردها ليمسك بكفها بلطف داخل كفيه الغليظتان اشفق على حالها عندما رأى تلك الندبة ظن أنها من ذلك الحړق علاوة على أحمرار كفها الرقيق و أكمل هو عندما ضغط عليه بقوة غير مقصودة لتطبع أصابعه على كفها تحدث بلطف تلك المرة و هو يأخذ كفها داخل كفه الخشن 
تعالي هجيب دكتور يشوفك ..
لا تعلم لم لم تعاندها تلك المرة و لكن نبرته الحانية التي تغلغلت بين ثنايا روحها جعلت فمها مطبوق منصاعة له .. فقط تلك المرة ..!!!
بالفعل أطمئن الطبيب على أحوالها ووضع لها ضمادة حتى تمنع الحړق من الملوثات لم

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات