الجمعة 27 ديسمبر 2024

نظره عمياء

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرة_عمياء_
يا حببتي انا بشفق عليها مش اكتر دي عميه وبتتعالج نفسيا انما انا بحبك انتي تنا مستحيل احبها
وقعت كلماته على اذانها كالصاعقه..كادت تسقط ارضا حاولت ان تتماسك وهيه تسمعه يلقي كلمات الغزل والعشق لغيرها ..اما هيه فيصفها بأنها عبأ عليه..كيف لها ان تتحمل مثل تلك الصدمه فتحت باب الحمام وخرجت اليه بخطوات متعثره

اصتنع عماد الدهشه واوقع هاتفه متعمدا وقال بارتباك مصتنع
تمار..انتي..احم..حببتي انتي لسه مخلصتيش حمامك
نظرت اليه وعيونها تلمع بالدموع وقالت بابتسامه باهته ذابله
يعني..يعني مكنتش بتهزر...فعلا كنت عايز نطلق ..كنت عايز نطلق علشان بتحب واحده تانيه..طب..طب ليه..انت مكنتش مضطر..انا...انا كنت...كنت صدقت اني..اني عاديه..طبيعيه واتحب..مكنتش مضطر تضغط على نفسك ولا تخدعني كده
انهمرت الدموع من عينيه وقال بصوت مخټنق
انا ..احم انا اسف يا تمار...بس انا بحبها من زمان..من قبل الي حصل معاكي ..و..و ماجل ارتباطنا علشان الي حصلك..حاولت اقولك بس لما تعبتي مقدرتش مكنتش عايز اجرحك
ضحكت ضحكات ضعف مزينه بدموع عينها وقالت..
تجرحني..ههه..لا ابدا على فكره..انا..انا عادي مش..مش زعلانه ابدا..و..وربنا يهنيك...انت..انت والي الي تحبها..انا معنديش مانع تتجوز..لو من بكره..بس ...بس انا كنت فاكره انك..يعني قبل الي حصل كنت فاكره انك..احم..انسى..تقدر تتجوزها امتى ما تحب
قالت كلماتها بعذاب شديد تكاد تصرخ من فرط الالم وما اسخف چرح القلب..لكن هذا لم يكن كافيا..فقد صعقټ حين قال
مش هينفع يا تمار..هيه..هيه مش قابله نتجوز وانا متجوز...مش عايزه غيرها في حياتي
كانت كلمات واضحه جدا لاخراجها من حياته..لم يكن سهلا ابدا ان تحادثه في تلك اللحظه لكن كرامتها نطقت قبلها وقالت 
اكيد مينفعش..ولا انا هقبل...انا قصدت نطلق من بكره...وانت..انت براحتك بعد كده
تنتظر في هذه اللحظه ان يوقفها ان يقول مستحيل ..ان يرفض طلاقهم لاكن كل ما تتلقاه هو الصدمات التي كادت ټقتلها قال بتوتر
طب..طب واهلنا..هنقولهم ايه ..بابا مش هيوافق و
قاطعته مسرعه وقالت وهيه تحاول ان تنهى الحديث قبل ان ټنهار امامه
موضوع اهلي سبهولي انا...متشلش هم..احم...انت كتر خيرك...و..وكفايه قوي عليك كده
قالت كلماتها بشق الانفس تريد ان تبكي ان تصرخ وټنهار ها هيه من جديد فقدت كل شئ ..فقدت اخر امالها في الحياه دخلت الحمام مصتنعه الهدوء وبداخلها بركان من الالم والحزن
بمجرد دخولها اغلقت الباب وجلست بجانبه وهيه تضع يدها على فمها كي لا يسمع صوت بكاها كيف اعتقدت انه احبها ...كيف لاي رجل انا يحبها بعد كل ما حدث كيف لرجلا ان يقبل بفتاه عمياء ومغتصبه ضحكت وسط دموعها على حماقتها كيف صدقت انه حقا يعشقها
اما عماد فكان كل قطعه من روحه تقسم انه يعشقها...تمنى المۏت قبل ان يخذلها بهذا الشكل انهمرت دموعه على وجنتيه كالمطر جلس يحادث نفسه ان هذا الأفضل...وخيرا من ان تعلم الحقيقه
بقلم..زهرة الربيع
في احد الجامعات كانت سما تجلس مع صديقاتها يتسامرون وتضحك معهم
على جانب اخر يقف شاب بين اصدقائه وينظر اليها طوال الوقت بوقاحه وقال لاصدقائه
حلو الوجه الجديد ده
احد اصدقائه قال
ملكش دعوه بيها دي من عيله الوزان ومش بتتكلم مع حد
ضحك الشاب وقال بغرور
وايه يعني...هو انا اي حد
وتقدم ناحية سما وهو ينظر اليها نظرات جرئه جدا
ووقف امامها مباشرتا ومد يده ليصافحها قائلا
هاي انا لؤي الراسي
نظرت اليه سما بضيق فهيه تعلم بعضا عن سمعته السيئه وكادت ان ترد عليه لكن فاجأهم وليد حين تقدم عليها پغضب ووقف بينه وبين سما وقال
هيه مبتتعرفش على حد
نظر اليه لوئ پغضب وقال
وانت مالك هو انت وصي عليها
وليد قال پغضب شديد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات