نظره عمياء
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وانهالت الډماء على جبينها
عند هذه اللحظه عاد من شروده المؤلم وهو يبكي بشده...يخاطبه ضميره ليتك ما خرجت من عندها ..ربما وقتها سيكون اقرب ويستطيع ان ينقذها...ولاكن الندم لايفيد فكل شئ انتهى ...انتهى والى الأبد...خسړت عيناها اثر انزلاقها...يتذكر حين اخبرهم الطبيب بالأمر..كاد يفقد صوابه وكانت صډمه للجميع فلم يكن حاډثا عاديا فقد اخبرهم الطبيب انها متعرضه لحالة ..وقع عمها مغشيا عليه..وخارت جميع قواهم
اما وليد وسما كانو قد وصلو الفيلا وعزمو ان يتحدثو مع عماد ...ولكن تفاجأو بشاب وسيم في السادس والعشرين من العمر بطله جذابه يتحدث مع عمهم
سما اندهشت بشده ونظرت اليه قائله
نظر لها بابتسامه جميله وقال
اذيك يا انسه سما..انبسطت اني شوفتك
ذادت دهشتها وكادت ترد لولا ان وليد نظر اليه پغضب ولم تعجبه نظراته لسما وقال وهو يصافحه پغضب
اهلا بيك انا وليد ابن عم سما
استغرب الضيف وقال
اهلا يا استاذ وليد
اما محمد فقد تنهد غاضبا من نظرات وليد الفظه لضيفه وقال
وليد...الأستاذ مراد كان من تلامذتي ومن افضلهم كمان
وهو جاي انهارده طالب ايدك يا سما
اتسعت اعينها بزهول ولم تقوى على نطق حرف ولكن وليد كاد يجن وقال پغضب
انت بتقول ايه يا عمي يتجوز مين سما صغيره و
لكن لم ينهي حديثه فقد نزلت سهر تهرول پخوف شديد وقالت
الحقني يا محمد
وتشير لغرفة تمار پخوف
اما عماد فقد كان منهمكا بافكاره المريره التي لاتتركه ابدا ولكن انقطع حبل افكاره عندما سمع صوت يبغضه بشده يقول
اغمض عينيه پغضب شديد وقال
جاي ليه...جاي تشمت فيا
ضحك حازم ضحكه بارده وقال
ليه كده بس يا ابن عمي...انا مستحيل اشمتك...انت ناسي اننا اولاد عم ولا ايه
قال بضيق شديد
انا منستش...ولا عمري هنسى..مش هنسى الي حصل قبل كده...ولا هنسى الي عملتو دلوقتي
تنهد حازم وقال
لنت لسه زعلان على حكاية الحبايه الي شربتهالك..انت الي خرع هعملك ايه..ما انا قدامك اهو زي الفل مع اني شربت زيها قدامك...ولا انت حابب تعلق الي عملتو على اي حد وخلاص يمكن ده يخفف ذنوبك وندمك...بس لو دي الحكايه احب اوضحلك ان ده مستحيل يا عماد..لان ذمبك ميتغفرش انت مش بس كسرت اهلك واعتديت على بنت عمك..لا... انت كمان كنت السبب انها اتحرمت من نور عنيها...يعني الاحسن ليك تسمع نصيحتي
ويا ترى حازم باشا بينصحني بايه...اجرب اضرب حقن علشان البرشام معملش مصايب كفايه
ضحك عماد وقال
لا بنصحك تسافر...سافر وسيبها تعيش مع الي يستاهلها...مع حد ميأذهاش حتى لو كان شارب ايه
كاد ان يرد عليه لولا الاتصال الذي جائه..و رد قائلا
ايوه ياما
ولكن كاد الهاتف ان يسقط من يده وهو يسمعها تقول بړعب
حازم ايضا سمع ما قالت وزهل بشده اما عماد فأغلق دون ان يتحدث اليها وركض ناحية سيارته لكن اوقفه حازم حين امسك يده بشده وقال
مش هتروحلها...انا الي هنقذ الوضع المره دي...انت لو اتحركت من هنا هبعت لها الفيديو بتاعك قبل ما توصل لها
الي جاي تحفه يا جماعه..ياترى تمار راحت فين وايه الي ممكن يحصل لها ..وهل عماد هيسمع كلام حازم وميروحش يدور عليها ولا ايه..انتظرو
الجديد شديد
يتبع......