الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه شمس العاصي تشرق من جديد بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

هادرة بدموع سيبني انت مش فوعيك بتوجعني كده
تميم عشان تعرفي ترفضيني
سهى پبكاء مش انا سهى العيله الصغيره دلوقتي عايز تتجوزني
ابتسم بخبث وهو يمرر نظره اليها باعجاب كنتي عيله وبقيتي عروسه و زي القمر
سهى انا مش موافقه واوعى كده ابعد عني
تميم پحده متجننيش انا عارف انك موافقه بس بتعاندي
سهى بدموع سيبني بقولك مش موافقه انت ايه مبتفهمش
تميم پغضب انتي
ليعلن هاتفه عن اتصال من عاصي نظر الى الاخرى اغمض عينيه وزفر بضيق ماشي يا سهى هسيبك بس والله مش هتكوني لحد غير ليغادر وسط نظراتها المقهوره
شمس بابتسامه يعني محصلش حاجه كده والا كده
هند هزت راسها بضيق ورفض
شمس يعني هي البوسه اليتيمه اللي قولتيلي عليها
هند هزت راسها بحرج
شمس مش يمكن يكون عايزك تاخدي وقتك متقلقيش ياحبيبتي عمران بيحبك لو مكنش بيحبك مكنش اتجوزك اساسا
شمس متشغليش بالك انتي انا عارفه عمران هو عايزك تاخدي على فكره انك بقيتي مراته مش اكتر من كده لتكمل حديثها صحيح مقولتيش سميه عامله معاكي ايه
هند بضيق انتي عارفاها كل شويه بتسمعني كلام اني خطافة رجاله وخدت جوزها منها
شمس انتي هتقوليلي عليها هي بروحها عقربه كده بس انتي سيبك منها وركزي مع عمران وخليها تاكل روحها العقربه دي وانا هقولك تعملي ايه مع عمران لو فضل كده 
تميم مش فاهم الراجل ده عايز ايه منك
عاصي زمان جدي الله يرحمه منعني اعلمه الادب انما النهارده مفيش حد هيوقفني وخالد النجوى هيتعمله حد
تميم ربنا يستر
عاصي بتفكير خلينا نسيبه ياخد راحته بالكام يوم دول لحد ماافضاله
تميم بشك هتعمل ايه
عاصي هتعرف بعدين ليجمع اشيائه انا هروح
تميم بتردد عاصي
نظر اليه عاصي مستفسرا ليقول الاخر بارتباك بخصوص موضوع جوازي من سهى
رد الاخر منا قولتلك انها رفضت الجواز
تميم بضيق بس ياعاصي دي بنت عمي وانا عايزها
تميم بابتسامه ماشي
مر اسبوع و الرسائل من مراد لهاتف شمس لم تتوقف قامت بحظره من عدة مرات لكنه دائما يكلمها من ارقام مختلفه يخبرها بمدى حبه لها وانها ستكون له قريبا
عمران مازل هناك حاجز بينه وبين هند لايستطيع تجاوزه فهو مازال يراها كأخته الصغرى
هند تحاول قدر الامكان التقرب منه دون جدوى حتى قررت تنفيذ خطه شمس التي اخبرتها بهاولم تلاحظ مايدور في منزلها زواج اخيها عمران
في اول يوما لهما في المزرعه
هند ارتدت اجمل ثيابها وتزينت وجلست تنتظر قدوم عمران الذي عاد من العمل واتجه الى مكتبه في المنزل لتلاحظ تاخره انتظرته مطولا وحين عاد
نهضت بسرعه لتستقبلهبابتسامه مشرقه اقتربت منه هامسة بود الحمد لله عالسلامه اتاخرت كده ليه لكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه حين لاحظت شعره المنثور
عمران مسح شعر وعدل هيئته بتوتر وقد شاهد ماترتديه الاخرى وشحوب وجهها حين رأته هكذا ليتكلم دون تفكير ممام زاد الامر سوء انتي اي اللي مسهرك لحد دلوقتي الوقت اتأخر
تراجعت الى الخلف بسرعه تقدم نحوها ليقول بارتباك هند انا
هند
يتبع
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 11
نهضت بفزع تتلفت حولها ولم تجد سوى عاصي غارقا بالنوم تنهدت بارتياح هامسة الحمد لله يارب الحمدلله
نهضت بهدوء وغطت عاصي جيدا واتجهت الى الشرفه تتذكر ذلك الکابوس الذي ظنت بانها تخلصت منه لكنه عاد من جديد لتتذكر
فلاش باااك 
كانت في الخامسه عشر من عمرها
اخيها عمران سافر لعمل مستعجل
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها نظرت اليه برجاء لكن الاخر استمر بما يفعله حتى سمع صوت هند تريد الدخول لكن سميه اوقفتها بارتباك شمس تعبانه ونايمه سيبيها ترتاح 
لكن هند اصرت على الدخول الى صديقتها ليدفعها مراد پغضب ويهرب من الشرفه
عودة
زادت شهقاتها وهي تتذكر ذلك اليوم عندما ارتمت بين احضان هند واخبرتها بما حدث ومنذ ذلك اليوم لم تفارقها فهي تنام معها في سريرها ولم تفارقها ابدا وبالرغم من اعذار سميه الكثيره بان مراد فقط كان يريد اخبارها بمشاعره لكنها كرهته منذ ذلك اليوم وکرهت سميه ايضا بسبب اخيها ومحاولاته مساعدته والدفاع عنه ولم تستطع اخبار اخيها بذلك بسبب تهديدات مراد لها
شعرت بالړعب وهي تشعر بيدين تحيط خصرها لتطمئن فور سماعها لصوت عاصي الدافىء
عاصي بهمس اي اللي مصحيكي
شمس مسحت دموعها بسرعه لتقول بغصه مفيش بس قلقت شويه
عاصي وهو يضع ذقنه على كتفها اي اللي قالقك
استدارت اليه بابتسامه
باهته مفيش شفت كابوس وعكر مزاجي
عاصي بغمزه طب اي رأيك اعدل مزاجك على طريقتي
ابتسمت الاخرى بحرج ليجذبها اليه ويدخلا معا ووووو
عمران افتحي الباب ياهند انتي مش عيله عشان تعملي كده
هند كانت تحبس نفسها بالحمام شهقاتها تعلو من مجرد تخيلها ان عمران تركها وفضل سميه عليها لم تستطيع التفوه بكلمه لذلك اسرعت الى الحمام واغلقت الباب عليها 
عمران حاول جاهدا جعلها تفتح الباب دون جدوى حتى قال بهدوء متبقيش بالحمام كده هتاخدي برد انا هطلع برااا وانتي اطلعي
هند
عمران انا طالع اهوه انتي متبقيش بالحمام وبكرى هنتكلم مش عايزك تمرضي سمعاني
هند انتظرت حتى سمعت الباب يقفل لتخرج بسرعه وتقفله بالمفتاح وترتمي على السرير تبكي بحرقه على حالها حتى نامت من شدة البكاء
في صباح اليوم التالي
عاصي اتاه اتصال وارادا المغادره بسرعه لكن شمس اوقفته تستأذن منه ان تذهب لمنزل اخيها عمران وتعود الى المزرعه من جديد لم يعترض عاصي ليودعها وغادر بسرعه
استيقظت هند بتململ لتصدم برؤيت عمران يراقبها وينتظرها تستيقظ نهضت بضيق وارادت المغادره لكنه امسك يدها بسرعه
عمران على فين
حاولت هند افلات يدها لكنها لم تستطيع ليجذبها اليه ويضم رأسها الى صدره حاولت الابتعاد قدر المستطاع لكنه منعها لتجهش بالبكاء 
مسح شعرها بود وربت على كتفها حتى تهدئ هامسا انا اسف حقك عليا
هند زادت شهقاتها
ليبعدها محتضنا وجهها بكلتا يديه وهي تتجنب النظر الى عينيه ليقول بهدوء بصيلي هنا 
لتصدمه بسؤالها اتجوزتني ليه ياعمران
عمران بارتباك هو ايه اللي اتجوزتك ليه
هند مسحت دموعها بكمها لتكرر سؤالها اتجوزتني ليه 
عمران عشان اي راجل يتمنى يتجوز بنت زيك
هند انت كداب
عمران پحده انت عارفه قولتي ايه
هند بانفعال ايوه كداب ياعمران كداب عشان انت عمرك ماحبتني ولا كنت عايز تتجوزني انا نفسي اتفاجأت بعرضك بالجواز بس قولت يمكن عايزني ابقى مراتك عشان تاخد راحتك بس انا اهوه مراتك وعروسه وسبتني ورحت لسميه
عمران پحده انتي عارفه ان سميه مراتي قبل حتى منتجوز
هند بصړاخ عارفه ومعترضتش بس تسيبني وانا عروسه وتروح تروح لتصمت وتزداد شهقاتي تنهد الاخر بضيق وحاول جذبها اليه لتبتعد بسرعه وتقول وسط شهقاتها طلقني ياعمران
عمران
شمس كانت تشك بأنها حامل لذلك كذبت على عاصي لتفاجأه عندما اخبرته بانها ستذهب الى منزل عمران
خرجت من عيادة الطبيبيه بسعاده عندما علمت بانها حقا حامل في شهرها الاول ارادت اخبار الجميع بهذا الخبر
السعيد لكن ستخبر عاصي اولا
عادت الى المزرعه والسعاده تغمرها متناسيه كل تلك اللحظات السيئه التي عاشتها
لكنها تفاجأت بوجود عاصي ينتظرها اسرعت اليه تريد احتضانه بسعاده لكنه دفعها لتسقط ارضا هادرا كنتي فين
شمس الدموع تجمعت في عينيها ارادت التحدث ليسرع اليها ويجذبها من شعرها وقد رفعها لتصبح امامه لقول پغضب بسألك كنتي فيني
ليكمل حديثه بسخريه انا بقولك كنتي مع حبيب القلب مش كده
شمس پصدمه اي اللي بت
لم تكمل

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات