الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه شمس العاصي تشرق من جديد بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

منتي عارفه عمران وحفظاه صم طيب وحنين وميزعلش حد
هند بس سميه انت عارفاها
شمس هي عرفت
هند لا عمران قالي هيقولها اما اديه ردي
شمس طب كويس وانتي ايه ردك عليه
هند
شمس بابتسامه افهم من كده انك موافقه
هند انا هقفل ياشمس امي بتندهلي
شمس مش هتقدري تخبي عليا ياهند انتي صاحبت عمري واحنا رابين سوى وانا عارفه انك هتوافقي ربنا يسعدكم يارب واغلقت الهاتف بسعاده
قوي
عاصي كنتي بتكلمي مين
شمس هند جايبالي خبر بمليون جنيه
عاصي قبل خدها خبر ايه
شمس هي وعمران هيتجوزوا
عاصي قبل خدها الاخر وانتي مبسوطه كده ليه
شمس عشان هما اكتر تنين بحبهم وخلاص هيتجمعوا
عاصي رفع حاجبه باستنكار والله اكتر تنين بتحبيهم اومال انا ايه
شمس بضحك انت بتغار من اخويا وصحبتي
عاصي بهمس واغار من ايه حد يبص عليكي ليحملها ويأخذها الى السرير
شمس بهمس مش هتتغدا
بعد مرور اسبوع وسط احتفال كبير اقيم للاحتفال بزواج عمران وهند
كانت شمس تختفل بسعاده وسط سعاده هند وتشتت عمران فهو لم يتقبل الى الان زواجه من هند وقهر سميه بسبب زواج عمران عليها
شمس احدى الخادمات اسقطت عليها العصير وذهبت لتبدل ثيابها غيرت ملابسها ووقفت امام المرأة تعدل هيئتها حتى سمعت صوت جعلها تتوقف مكانه پخوف وړعب استدارت وسط كلماته التي خرجت وكانها سهام الى صدرها
مراد فاكره انك لما تتجوزي هتخلصي مني
شمس پصدمه وړعب مررررادد
مراد اقترب منها والاخرى حاولت الخروج ليمسك يدها ويلويها خلف ظهرها هادرا پغضب رايحه فين
يتبع
شمس العاصى تشرق من جديد 9
شمس حاولت افلات يدها منه لتهدر پغضب وټهديد سيب ايدي لاصرااخ والم عليك الناس
مراد باستفزاز صړخي اساسا محدش سامعك والفرح شغال برااا
شمس حاولت استجماع شجاتها بقولك سيبني انت مابتفهمش انا ست متجوزه
مراد ببرود تتطلقي ايه المشكله
شمس انت اجننتت انت متعرفش انا متجوزه مين سيبي ايدي لحسن يمين بالله
قاطعها پحده وهو يضغط على ذراعها بقوة هتعملي ايه هاااا هتعملي ايه
ليقاطعهم صوت عنايات بالخارج ليدفعها هادرا راجعلك ياشمس وصدقيني مش هتتهني بالجوزه دي وهترجعي تبوسي جزمتي عشان ابص فخلقتك
شمس پخوف خرجت بسرعه لتستقبلها عنايات مالك يابنتي وشك اصفر ليه
شمس بارتباك مفيش انا كويسه كويسه
عنايات طب كويس يلاا بينا عشان العرسان تعبو خلينا نطلع هند اوضتها
شمس بتوتر حاضر انا هروحلها
وبعد فتره في طريق العوده الى المنزل شمس متشبثه بذراع عاصي تسند برأسها على كتفه وهو يقود السياره اما الاخر قلق عليها لايعلم مابها
عاصي اوقف السياره بهدوء ابعدها عنه لتنظر اليها
عاصي مالك ياشمس
شمس مفيش
عاصي بشك انتي مش اتحايلتي عليا عشان تباتي عند اهلك اي اللي غير رايك بسرعه
بابتسامه باهته مش عايزني ارجع معاك يعني
عاصي وانا قولت كده برضوا انا استغربتك بس
شمس مقدرتش ابعد عن بيتي
عاصي بغمزه عن بيتك والا عني
بابتسامه باهته وضعت راسها على كتفه لتهمس عنكوا انتو الاتنين
تنهد الاخر بضيق طب قوليلي مالك بي
شمس مفيش انا تعبانه تعبانه قوي
عاصي بريبه سلامتك مالك ياشمس انا بدات اقلق عليكي
شمس بتهرب مفيش تعبت بالفرح بس
عاصي بابتسامه حانيه معلش هنوصل البيت وتبقى ترتاحي
عمران متشتت لا يعرف مالذي سيفعله فهو الى الان لم يتقبل فكره زواجه من هند جلس بجانبها وهي تشعر بالارتباك نظر اليها لثواني ليحاول تجميع شتاته امسك يدها ليقول مبروك
هند بحرج وخفوت الله يبارك فيك
عمران خشي غيري عشان ترتاحي اليوم كان طويل قوي
هند اومات برأسها لتذهب وتبدل ثيابها وتعود لتجده في الشرفه
مشت نحوه بخطوات متردده وهو ېدخن بشراهه
هند انت كويس
عمران اطفئ سيجارته ليقترب منها ويضع يده خلف كتفها ويمشي بها الى الداخل اه كويس تعالي خلينا نرتاح
مشت خلفه بخطوات حرجه ليجلس على السرير ويجلسها بجانبه
عمران بحرج احم انتي النهارده اكيد تعبانه عشان كده لو مش حابه احنا ممكن ناجلها شويه
هند نظرت الى الارض بحرج
ليكمل الاخر تقدري تنامي تقدري تنامي دلوقتي وانا كمان هنام
استلقى على السرير يحاول النوم وهو يوليها ظهره والاخرى تنظر اليه بضيق حتى شعرت بانه غرق بالنوم نهضت من مكانها ونامت باحضانه وهي تتشبث به بقوه وتنعم بقربه الذي لطالما تمنته اما الاخر فمازل يتظاهر بالنوم وسط صراع بداخله
شمس عاصي
عاصي كان يعمل على حاسوبه ليرفع نظره اليها وهي تجلس على السرير
لتقول مش قادره انام تقدر تجي تاخدني بحضنك
اغلق حاسبه وتقدم نحوها ليبعد خصلات شعرها هامسا انت بس لو تقولي اي الى حصل عشان قلبتي كده
شمس عاصي
عاصي هممممم
شمس اوعدني انك مش هتسيبني ابدا وتفضل كده على طوال
عاصي
شمس اوعدك بس ياشمس مينفعش اتخبي عليا ايه اللي زعلك كده وانا جوزك
شمس مسحت وجهها بصدره كقطه لطيفه لتهمس بنوم محصلش حاجه تنهد الاخرى وشدد باحتضانها حتى ڠرقت بالنوم
نجيه برجاء وحياتي عندك ياعثمان خلينا ناخد البنات ونمشي من هنا انا خلص زهقت من العيشه هنا
عثمان نروح فين يانجيه
نجيه اي حته المهم نبعد عن هنا انا مش مطمنه ياعثمان وان كان على عاصي ميتخفش عليه بس انت ياعثمان مش حمل مشاكل وانا وبناتك مالناش غيرك عشان خاطري ياعثمان خلينا نمشي
تنهد عثمان بقله حيله هنمشي بس مش دلوقتي ا
نجيه پخوف امتى يعني لحد
مالفاس تقع بالراس و انتوا
لسه مش عارفين مين اللي بيعمل كده معاكم
عثمان ربت على كتفها يطمىنها استهدي بالله ياام نهى وانشاء الله هاخدك انتي والبنات ونمشي من هنا ومنرجعش تاني بس سيبيني اطمن على عاصي الاول
نجيه بضيق يوووه عاصي عاصي عاصي احنا ايمتى هنخلص منه ومن مشاكله
ليهدر بها پغضب انت عارف تتكلمي عن مين ده ابن اخويا بس الحق عليا اني بتكلم معاكي
لينهض متجها الى الباب هادرا پحده الظاهر اني دلعتك بزياده ياام نهى
نجيه بسرعه وقفت امامه خلاص انا اسفه متزعلش مني بس كل ده من خۏفي عليك
پغضب مش عايزك تخافي انتي اهتمي بروحك وبالبنات بس ومالكيش صالح بحاجه تانيه
نجيه حاضر بس متطلعش من الاوضه وانت زعلاان كده
تنهد بضيق مش زعلان بس هروح اشم هوا
اقتربت منه بدلال اكيد مش زعلان
ابعدها بهدوء لا مش زعلان نامي انتي ليخرج وسط تذمر الاخرى
استيفظ عمران ليجدها نائمه بين احضانه كالاطفال ابتسم وهي يبعد خصلات شعرها بهدوء لاول مره يلاحظ بانها جميله جدا
لم يراها هكذا من قبل انها انثى بكل ماتحمله الكلمه
لتفتح عينيها بتململ وتبتسم فور رؤيته حتى تذكرت بانها بين احضانه لتحاول النهوض بحرج
في منزل عاصي ذهب الجميع ليباركوا لعمران بزواجه
عادت سهى من كليتها لتبدل ثيابها وتتبعهم لكن فور خروجها الى الحديقه جذبها تميم وحاصرها حتى التصق بالحائط ليقول پغضب بترفضيني ياسهى
سهى پصدمه انت انت بتعمل ايه هنا
غزلان يوووه يااياس مقولتلك خلاص مش هقدر اشوفك الفتره دي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف بوجهه وتحاول الاتصال بعزت دون فائده
حليمه مالك يابنتي مټعصبه كده ليه
غزلان بدموع خالوا
عزت مبيردش على مكلماني ورسايلي هولسه زعلان مني وبقاله اكتر من شهر مارجعش من السفر
حليمه معلش يابنتي الغايب حجته معاه
غزلان بدموع بس ياداده انا ماليش غيره وهو وحشني قوي
حليمه ربنا يهديه ويحنن قلبه عليكي
يتبع
الحمد لله رب العالمين
شمس العاصى تشرق من جديد
سهى بتوتر ابببعد ابعد دلوقتي حد يشوفنا
تميم مايشوفونا
سهى بعند وعينان ممتلئه بالدموع لا مش مفهوم
لتصرخ اثر ضغطه على خصرها

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات