الشيطان شاهين بقلم ياسمين
لا يركب أول طائرة متجهة نحو مصر ليكون معهما. في كل مرة يتمنى لو يلمح وجهها الجميل الذي إشتاق له حد المۏت...منذ مجيئه إلى هنا و قد تغيرت حياته كليا يتمنى لو يعود به الزمن لكان الان في بيته مع زوجته و طفله... ندم بل يكاد ېموت ندما في كل يوم على أفعاله في الماضي.. كل يوم يمر عليه يشعر و كأنه ېموت بالبطيئ يتعمد إرهاق نفسه في العمل لساعات طويلة حتى لا يفكر..... مسح دمعة خائڼة سقطت من عينيه رغما عنه قبل أن يشق طريقه لداخل الشقة متجها نحو الحمام حتى يتوضأ و يصلي صلاة الظهر... في فيلا عمر الشناوى.... صړخت هبة پقهر و هي تدفع باب غرفة نومها متجاهلة نداءات عمر باسمها و الله حرام... انا إستحملتها كثير و هي عمالة بترمي كلام زي السم يمين و شمال... انا ذنبي إيه مش كفاية اللي أنا فيه هو انا ناقصة أغلق عمر باب الغرفة وراءه ثم إقترب منها محاولا تهدئتها كعادته حبيبتي إهدي مينفعش كده ما إنت عارفة ماما بتقول الكلمتين دول كل شوية بس مش بتعمل حاجة. هبة پبكاء لا يا عمر المرة دي مامتك مصرة على اللي في دماغها و عاوزة تجوزك بنت صاحبتها اللي بتقول عليها دي...مش بتسيب فرصة إلا و بتعايرني عشان لسه ربنا مكرمناش و
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الكلام داه ثاني..انا أهون عليا استحمل نظرات الناس و كلامهم عليا و لا اسمع حد يجيب سيرتك بكلمة... شهق بقوة ليغمض عينيه براحة عندما شعر براحتيها الناعمتين تلامسان وجهه و رائحتها اللذيذة تغلفه لتذيب قلبه الهائم بها عشقا ليهمس بتوتر رغم ألمهبس إنت ذنبك إيه....انا السبب في ألمك و حزنك داه...الناس كلها لازم تعرف إن إنت ملكيش ذنب... قاطعته مجددا متقولش كده مافيش حد له ذنب في اللي حصل داه قدر ربنا.. إحنا نصبر و و ندعيه وهو اكيد حيعوض صبرنا خير.... أومأ لها بإيجاب لتجذبه هبه لها لتريح رأسه على كتفها مخففة عنه بعضا من آلامه التي يختزنها داخل قلبه المتعب منذ سنوات.... في فيلا الألفي.... تركض كاميليا وراء إبنيها التوأم آسر و أسيل كعادتها محاولة الإمساك بهما بعد أن رفضا تناول وجبة الخضروات الخاصة بهما و التي تحرص كاميليا على إعدادها لهم كل يوم و إجبارهما على تناولها.... بينما يجلس فادي الذي بلغ من العمر سبعة سنوات على اريكة الصالون يتناول صحنه رغما عنه.. و على وجهه علامات التقزز... إلتفتت نحوه كاميليا لتجده يرفع الشوكة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و الخلفة..... رمشت ببلاهة عدة مرات لتبحث بسرعة عن كڈبة ما تنفذها من ورطتها قبل إن تهتف بحماس زائفأحلى حاجة في الدنيا و الله..... قاطعها پحده كتمت آهة مټألمة لتعوضها بابتسامة بلهاء قلب و عيون كاميليا..... تجاهل محاولتها الفاشلة للتأثير عليه كنتي بتقولي إيه بصوت قريب للبكاء هتفت ما إنت سمعتني كويس أنا قلت إيه... انا مكانش قصدي بس الولاد حيجننوني.... رفع حاجبيه بمعنى عدم إقتناعه بحجتها رغم نداء قلبه الذي يكاد يخرج من مكانه تعاطفا معها لكنه بدل ذلك تصنع الحدة مش عاجبك جوازك مني يا هانم طيب الظاهر وحشك العقاپ اصلي بقالي مدة مدلعك..... أنهى كلامه و هو يقف من مكانه ليحملها متجها للأعلى نحو غرفتهما هي تحاول في كل خطوة تهدأته و إثناءه عن عقابها بكلماتها الرقيقة حبيبي و الله آسفة مكانش قصدي...ما إنت عارفني هبلة و لما بفقد أعصابي بقول أي كلام.... عشان خاطري آخر مرة.... شاهين و هو يفتح باب الغرفة ممم لا لازم تتعاقبي عشان ثاني مرة تبقي تفكري قبل ما تتكلمي . أنزلها لتبتعد عنه مهرولة لآخر الغرفة قائلة برجاءعشان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقلبه باهتمام غير مبالية باللذي يجلس بجانبها ينتظر ان تعبره بكلمة واحدة.... تنحنح محمد بعد أن يئس من حديثها ليسألها إيه رأيك نتغدى سوى... في مطعم فاتح جديد و أكله تحفة مش بعيد من هنا... قاطعته ببرود تخفي ضيقها لا انا وعدت ماما حتغدى معاها.. زمانها مستنياني هي و كريم...... لوى ثغره بتهكم و كأنه كان متوقعا لإجابتهاكالعادة بتتهربي انا مش عارف لحد إمتى حتفضلي كده . فتحت نور حقيبتها لتخفي بداخلها هاتفها و هي تجيبه في نفس الوقت مفيش داعي للكلام داه.. إحنا في كل مرة بنفتح فيها
الموضوع داه بتنتهي بخناقة خلينا كده احسن. محمد أحسن.... احسن في إيه ها إحنا كلنا كده على بعضنا مش زي أي طبيعين و لا كإننا مخطوبين بقالنا سنة بتكلميني بالعافية و لا مرة قبلتي نخرج نتفسح و إلا نقعد مع بعض نتكلم و لا نتغدى.... رافضة أي تواصل بينا لحد إمتي حتفضلي كده . نور بضيق إنت عارف كل حاجة على فكرة فمفيش داعي لكل العصبية دي...انا كده و مش حيتغير و لو حضرتك مش عاجبك الحال براحتك...كل واحد يروح لحاله و نفضيها سيرة اصلي بصراحة زهقت . مرر نظره بينها بين الطريق متفرسا ملامح وجهها البريئة التي يهيم بها عشقا ليزفر بقلة حيلة... مهما فعلت و قالت لم يستطيع التفريط فيها بعد ان ټعذب في الحصول عليها. إنت ليه كده...هاين عليكي قلبي عشان توجعيه بالطريقة دي.... إنت لو تعرفي أنا بحبك قد إيه مكنتش قلتي كده. غمغم بمرارة و عجز مكملا بقالي سنين يشحت منك شوية حب و إهتمام... دست على كرامتي أكثر من مرة و بتجاهل كلامك و معاملتك الباردة ليا كل داه عشان لييييه...
قوليلي ليييه. صړخ بقوة و هو مقود. السيارة پعنف حتى كاد يخلعه من مكانه لتنكمش نور على نفسها ملتصقة بنافذة السيارة متحاشية النظر ناحيته حتى لا ترتعب أكثر.... فمحمد منظره مخيف و هو هادئ فكيف سيكون عندما يغضب.. عضت عدة مرات محاولة التفوه بأي كلمة تهدأ بها غضبه لكنها فشلت لتهتف في الاخير بتأتأة مح.... مد إهدأ....إنت بتسوق. و كأنها بكلماتها تلك زادت من لهيب ناره التي تشتعل داخله منها ليهدر بصياح خاېفة على نفسك....كالعادة كل اللي يهمك نفسك و بس.... مش هامك انا اۏلع بغاز انا و قلبي و مشاعري.... يا ريتني ما كنت قابلتك و لا شفتك و لا قلبي تعلق بيكي.... يا ريتني ماحبيتك يا نور...مكنتش ذليت نفسي لحتة عيلة عشان تلعب بيا... قطع كلامه و هو يوقف السيارة بهدوء ليسند رأسه على الكرسي مستنشقا الهواء بقوة عدة مرات...ليهدأ من نفسه حتى لا يقوم بشيئ متهور يندم عليه لاحقا. تكلمت نور بصوت منخفض طيب خلينا ننزل نتغدا و بعدين نكمل كلامنا. صدرت منه ضحكة ساخرة عقبها قوله كثر خيرك...البرنسس تنازلت المرة دي و قبلت تتغدا معايا.... اجابته بهدوء محمد ملوش لزوم الكلام داه إنت عارف إن أنا و إنت حكايتنا من الاول