الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع رائعة جدا رواية ظلها الخادع رائعة جدا

انت في الصفحة 50 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

تراها لكنه اخفى وجهه عنها محتضنها بسعادة.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد وصول مليكه و نوح الي جناحهم الخاص بالفندق الذي سيقيمون به حتي الغد و من ثم سيسافرون الي ايطاليا لقضاء اسبوعين هناك ...من ثم سيذهبون بعد ذلك الي جزيرته الخاصه لقضاء اسبوعين اخرين بها....
قال بسعادة
اخيرا....هتبقي ليا....7 شهور...7شهور من العڈاب......
قال بتردد ععندما لاحظ خۏفها
خۏفتي...
اجابته كاذبة
لا....
شدد من احتضانه لها بسعادة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سالها بقلق
كويسه يا حبيبتي...!
يشدد من احتضانه لها اكثر و اكثر
بحبك...يا ملاكي
نهاية تلفصل
الفصل السادس عشر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلها الخادع
بعد مرور ثلاثه اسابيع...
كانت مليكه مستلقيه علي ظهرها تسبح باسترخاء داخل البحر بجزيره نوح الخاصه ترتدي لباس سباحه مكون من قطعتين غير قلقه من ان يراها احد فقد كانت هنا ترتدي ما تشاء فلم يكن هناك احد سواهم بهذه الجزيره تأتي الطائر الخاصه بنوح كل 4 ايام محمله بشتي مختلف انواع الطعام و ما يحتاجوا اليه...
تنهدت براحه وابتسامه مشرقه تعتلي وجهها عند تذكرها الايام الماضيه فقد امضوا اسبوعين رائعين بايطاليا مستقرين بافخم فنادق روما التي لم يترك نوح مكان بها الا وجعلها تزوره مغدقا عليها بالعديد من الهدايا القيمه فخلال الاسبوعين الذين امضوهم بروما كان كل ليلة يشتري لها قطعه من المجوهرات القيمه المختلفه ذلك بخلاف الملابس الفاخمه التي اشتراها لها و رغم رفض مليكه فعله لهذا الا انه كان يتجاهل رفضها هذا فاعلا ما يريده....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و بعد انتهاء الاسبوعين بروما سافروا من روما الي جزيرته الخاصه بالمالديف فقد كانت اشبه بالجنه الخاصه بهم لا يوجد احد سواهم بها كان نوح يغدقها بحنانه مدللا اياها كم لم يدللها احد من قبل لكن لم يعد يتبقي سوا اقل من اسبوع ومن ثم سيعودون الي مصر مره اخري...
قال بلوم ومرح
كده تسبيني نايم و تنزلي لوحدك..
اعمل ايه مكنتش لاقيه حاجه اعملها............
لتكمل بخبث بينما ترفرف بعينيها في وجهه ببرائه
بعدين ما انت اللي علي طول نايم و سايبني لوحدي
غمغم بمرح
تصدقي يا مليكه انتي مفتريه....ده انا نايم امبارح 5 الفجر يعني منمتش الا 4 ساعات من امبارح
ليكمل جاذبا رأسها بيده
و طبعا عارفه السبب في سهري ده...
ابتسمت بمرح
لا مش عارفه...كنت بتعمل ايه...
اجابها بتوعد ضاحكا
هقولك كنت بعمل ايه....
قال بشعف
يلا نرجع الفيلا....
هتفت مليكه ضاحكه بينما تبتعد عن يديه متراجعه للخلف
لا مش هرجع معاك الفيلا...
قالت بمكر
مش انا يا حرام بسهرك و مش بخليك تنام...روح بقي نام براحتك
انهت كلماتها تلك مخرجه لسانها له متجاهله لعانته الحاده التي اخذ يطلقها شاهدته يقترب منها ضاربا المياه پحده بذراعيه القويه و فور ان اصبح بقربها غطست للاسفل الټفت من حوله حتي اصبحت خلفه اخرجت رأسها من اسفل المياه شاهقه بقوه ثم قفزت وهي تضحك بصخب .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتف نوح من بين ضحكاته
قرده...والله انا متجوز قرده...
انا قرده يا نوح.....
لتكمل بمرح بينما تغرز اسنانها في كتفه تعضه بخفه
طيب انا هوريك القرده بقي بجد
شعرت بجسده يهتز من شدة الضحك مما جعلها تزيد من حده عضتها لكتفه....مزمجرا بصوت خاڤت
افتكري انك انتي اللي بدأتي....
صاحت پألم
كده يا نوح... بتعضني......
اجابها پحده لكن عينيه كانت يلتمع بها المرح في ذات الوقت بينما يشير الي اثر عضتها الوضحه بكتفه
مالك مصدومه كده علي اساس انك كنت بتعملي ايه مثلا...
اقتربت منه هاتفه بدلال
كنت بهزر معاك يا نوحي...
غمغم من بين انفاسه المتثاقله
نوحك....
في وقت لاحق.......
كان نوح مستلقيا فوق الاريكه
الواسعه بحديقه الفيلا
همست مليكه بشرود بينما ترسم دوائر عشوائيه فوق صدره
عارف...انا نفسي في ايه.....
جذبت كلماتها علي الفور انتباهه مما جعله يخفض رأسه نحوها يستمع اليها بتركيز و اهتمام لتكمل مليكه بشرود بينما يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه
نفسي انام علي الشط بليل تحت النجوم....ويبقي هوا البحر حوليا..
هامسا بصوت دافئ بحنان
لوحدك...!
اجابته سريعا
لا طبعا و انت معايا...
قال بمرح
بحسب...
ابتسمت مليكه بينما تشدد من احتضانها له فلم تكن تتوقع ان يكون نوح متملكا معها الي هذا الحد حتي في احلامها يريد ان يشاركها بها....
!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
هتفت مليكه بينما تتمسك بشده بعنق نوح الذي كان يحملها بين ذراعيه بينما يسير في اتجاه لا تعلمه امرا اياها بغلق عينيها وعدم فتحها حتي يخبرها هو بهذا
مش هتقولي رايحين فين...
اجابها بهدوء بينما يكمل طريقه بهدوء
دلوقتي هتعرفي....
ليكمل هاتفا بمرح بينما يضرب رأسها برأسه بخفه
و غمضي عينك يا غشاشه شايفك
ضحكت مليكه بصخب بينما تغلق عينيها التي كانت تفتحها نصف فتحه في محاوله منها لاستراق النظر...
يا..نوح علشان خاطري قولي ايه هي المفاجأه....بعدين انت شايلني طول الطريق انا تقيله و ظهرك كده هيوجعك...
قال بخفه
مين دي اللي تقيله...ده انتي في خف الريشه بعدين خلاص وصلنا.....
شعرت مليكه به يخفضها فوق
شئ ناعم همس بالقرب من اذنها
فتحي عينك....
فتحت عينيها ببطئ لتصدر منها شاهقه مرتفعه فور ان وقعت عينيها للمحيط الذي حولها فقد كان السطح الناعم الذي اخفضها عليها ليس الا سرير ابيض محاط بستائر بيضاء رائعه موضوع فوق رمال الشاطئ امام البحر مباشره نهضت ببطئ تتطلع الي باقي المكان الذي اعد بعنايه شديده ليصبح اشبه بممكله خاصه بهم...
كان هناك ايضا طاوله منخفضه مصفوف حولها عده وسائد وثيره يحاط بهم ذات الستائر البيضاء وخيمه فوقهم تظلل عليها
شعرت بحلقها يختنق بدموع الفرح فقد فعل كل ذلك من اجلها فعندما اخبرته انها ترغب بالنوم امام البحر ومشاهده النجوم لم تعتقد انه سوف يأخذ كلامها علي محمل الجد و يفعل لها كل هذا
اندفعت نحوه هاتفه بفرح
ده لنا....
قال ببحنانعلشاني تنامي براحتك قدام البحر...
احتضنها بسعادة
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
..
تعالي ...
جذبها متجها نحو الطاوله الممتلئه بجميع انواع الطعام الذي تحبه فقد امر باحضاره خصيصا لها بالطائره مع طاقم العمال الذي اتوا صباحا لاعداد المكان ليبدو بهذا الشكل الرائع..
جلسوا فوق الوسائد الوثيره بدأ نوح يطعمها بيديه بينما يتحدثون ويضحكون...
بعد انتهائهم من الطعام جذبها بين ذراعيه و بدأوا يرقصون
قالت بلطف عندما انتهوا
نوح...ما تحكيلي و انت صغير كنت عامل ازاي...!
ابتسم ببطئ بحنان
عايزه تعرفي ايه....!
اجابته بهدوء
امممم..مثلا كنت شاطر ولا خايب في المدرسه.....كنت شقي و لاهادي
ضحك نوح بينما يشدد يده من حولها مجيبا اياها بهدوء
كنت شاطر...بس كنت شقي...
ليكمل بينما عينيه تلتمع بشئ جعلها ترغب بضمھ اليها و حمايته
كنت دايما مجنن ماما...و كنت بعمل مصايب كتير ولما كانت تشتكي لبابا كان يضحك و يقولها سبيه براحته...
ليكمل بينما يلوي فمه بسخريه
اصل كنت بالنسباله هو و جدي الولد اللي هيشيل اسم العيله...فبراحتي اعمل اللي انا عايزه.. كنت مدلع و مكنش في حاجه بتهمني....
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه بينما تعبير كئيب يرتسم فوق وجهه جعل قلبها ينقبض پألم
بس كل ده اتغير لما ماما ماټت ...وقتها حسيت بظهري انكسر...برغم شدتها معايا الا انها كانت احن و اطيب انسانه ممكن تقابليها... كنت وقتها عندي 12 سنه...و نسرين كان عندها 8سنين من وقتها ونسرين بقت اهم حد في حياتي..و هي كمان بقت متعلقه بيا بطريقه صعبه كنت مدلعها و اي مكان كنت بروحه كنت باخدها معايا فيه....
مهما غلطت كنت بقف معها كنت بخاف تحس بالنقص بسبب وفاه ماما خصوصا و ان بابا بعد مۏت ماما ب سنين اتجوز ماما راقيه اللي برغم طيبتها وحنيتها معانا...بس مفيش حد هيقدر يملي مكان
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 163 صفحات