الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 97 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


انه
أنا ت عبانة أوي ياصهيب مش قادرة اتخطى اللي حصل ولا قادرة اسيبك.. حاوط خص. رها وو جع قلبه الذي ظ هر على ملا محه 
سامحيني ياحبيبي... عارف مهما أقولك مقدرش أمحي وجعك... بس عايزك تسامحيني دا اللي بطلبه منك... ظل يلم. س خديها بأص بعه وهي مغمضة العي نين من لم ساته... بينهما... حاوطت خص. ره ووضعت رأ سها في حض نه

مسمحاك ياحبيبي.. لو مسمحتش مكنتش كنت في حض. نك
كدا... أخرجها من حض نه وابتسم لها 
طيب أنا نفسي مفتوحة وعايز اعمل حاجات كتيره
لك مته في ك تفه واردفت 
بطل ياقل. يل الادب... قهقه عليها وتحدث 
دايما دما غك شمال يامر اتي الحلوة
بس ايه هنفضل كدا... مش هنلعب 
رفعت حا جبها بسخرية وهي تعقد ذر اعيها
جايبنا علشان نلعب ياصهيب... بلا خيبة 
قهقه عليها بصوته الر جولي جعل قلبها يخف ق بشدة
مالك ياصهيب اتج ننت بتضحك كدا ليه 
اقترب وض مها بقوة من خص رها
كنتي عايزانا نعمل ايه بدل مش هنلعب 
نظ رت في جميع الاتجاهات متجاهلة نظر اته الخا رقة لها 
ضغط على خصرها بقوة... أقولك انا بس إنت اللي مااستنتيش اقولك عايزة العب إيه 
ضيقت عي ناها وتحدثت 
وسع كدا يارخم... اروح آكل قالتها وهي تهمهم ببعض الكلمات
جلس بج وارها بعدما أشعل الشموع وأطفأ انوار الغرفة ومازال يضحك عليها
نف خت وج نتيها بضيق من ضحكاته اللامتنهاية.... 
صهيب احترم نفسك هقوم واسيبك تاكل لوحدك... ج ذبها بقوة حتى سق. طت على رج. ليه وهو يجلس 
نفسي ألعب اوي يانهنيهو... امو ت واعرف بيعملوا ايه... 
استغربت حديثه وتحدثت مع حالها 
الراجل دا اټجنن ولا إيه... ياعيني عليكي يانهى الراجل اتج نن قبل مايدخل بيكي... دا عب ان فها وتحدث من بين ضحكاته على مظهرها
لا ياحبيبي أنا عاقل اوي.. وضعت رأ سها في حضنه وهي تلكمه
بعدما كشفها 
وسع بقى انت فعلا مج نون
رفع ذقنها ووضع وجهها بين راحتيه 
بحبك اوي ياروح قلبي ربنا يخليكي ليا
وضعت ي ديها على وجهه 
إنت شارب حاجة ياصهيب... مط ش. فتيه 
كان نفسي والله بس خفت عليكي
يانهار اسوح عليك ياصهيب وحياة ربنا شكلك عايز دكتور... 
لامس وجهها وتحدث 
ليه يانهنيهو دا كله علشان نفسي ألعب عر وسة وعر يس... ظلت تل. كمه 
امشي والله ما انا قاعدة معاك يامج نون
وقفت وهي تحدجه والشرر يتطاير من مقلتيها
حاول تهدئة حاله... كلما ينظر لهيئتها يضحك... هرولت لغرفتها وهي تسبه بأبشع الشتائم
دخل خلفها وجدها تجلس والغي. ظ يمتلك منها بس ببه 
جلس بجوارها ضا مما إياها لأحض. انه 
بحاول أخرجك من وج. عك مني صدقيني.. قولت نهزر شوية... زعلان من نفسي اوي حبيبتي.. كان نفسي اسعدك وأخلى السعادة ماليه حياتك... كان نفسي ليلتنا تكون مميزة نكبر ونقعد نتحاكى بها مع بعض... بس شوفي بغبائي عملت إيه
كأن كلماته جمرات مشټعلة تدحرجت من فمه لتكوي قلبه أكثر وأكثر... أغم. ض عيناه بق هر من نفسه وتحدث
إنت جميلة اوي يانهى تستهالي حد احسن مني... أنا فاكر اول مرة لما وافقتي قولتيلي... هديلك قلبي بس ياريتك ماتخذ له... تن. هد بحزن ونظ ر لعيناه ولمس وجهها 
وللاسف مكنتش اد الثقة دي وخذلتك... اقتر بت منه وم سدت على ش عره بحب
فيه حاجات بتتعالج ياصهيب... ممكن نعالج وجعنا بحبنا اكملت مسترسلة
أنا عارفة ومتاكدة بحبك ليا ودا اللي صبرني عليك... وعلشان انا بحبك.. اقتر ب متذ وق شهدها الذي كالعسل المصفى له ليشهد قصة حب سطرها بأعماقه الداخليه
وقف بعد فترة وبسط ي ديه 
تعالي نتغدى الاول وبعدين نتكلم... امأت برأسها بنعم وخرج
في غرفة سيف
يجلس في الشرفة وجدها تجلس أمامه بالحديقة مع ليلى وجنة ابنتها
تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليها في تركيا
فتحت باب المنزل وجدته يقف أمامها بهيئته الجاذبة والخ اطفة لقلبها 
سيف قالتها مذهولة من وجوده أمامها يبتسم... وضع رأسه على الباب يطا لعها باش تياق 
وحشتيني كنت بعد الدقايق علشان اوصلك... مين ياميرنا 
هذا ماسألت به حسناء... فتحت أمامه الطريق 
دا البشمهندس سيف ياماما ابن عمو حسين الالفي... اق ترب وهم س بجانب اذ نها 
طالعة منك عسل ياقلبي... برقت بعيناها
واردفت ساخرة 
طيب ادخل يابشمندس.... دخل بهدوء وقفت حسناء تستقبله مبتسمه
اهلا ياسيف عامل ايه 
اهلا بحضرتك ياطنط.. آسف جيت من غير ميعاد... بس حازم قالي ميرنا هتفيدك في الموضوع دا
ضيقت حسناء عيناها وتسائلت 
موضوع ايه ياحبيبي... نظر لميرنا واتجه بنظره لحسناء
انا جيت اعمل رسالة ماجيستير ودكتوراه هنا... فبدور على مكان استقر فيه... أنا هنا من امبارح
وقفت ميرنا واسرعت للمطبخ هطلب من الدادة تعملك قهوة يابشمهندس... استغرب رد فعلها... بعد فترة من جلوسه
ممكن حضرتك تخلي ميرنا تيجي معايا 
اتجهت بن ظرها لميرنا بعدما وجدت نظ رات اعجاب من سيف
قومي روحي معاه ياميرنا هو برضو غريب في البلد... 
عندي شغل بعد ساعتين في المرسم ياماما... 
استغربت حديث بنتها ولكنها حاولت التفهم ونظ رت لسيف 
بلاش شغل النهاردة مجتش من يوم حبيبتي... وقفت على مضض متجه لغرفتها...
خرج من شروده وهو ين ظر لجلوسها الهادي وجنة تحاول تتحدث معها ولكنها تنظر لشرفته
وقفت واتجهت بعيدا عنهما وقامت الاتصال به
انزل تعالى عايزة اتكلم معاك 
جلست تنتظره متذكرة ذلك اليوم
فلاش باك
قامت الاتصال بليلى
خالتو ليلى سيف جه هنا... قوليلي ياخالتوا اعمل ايه... انا
مش عايزة اصعب على حد.. مش عايزة سيف يعرف حاجة
خرجت من شرودها عندما وصل إليها 
جلس بج وارها بدون حديث 
ظل الصمت بينهم الا ان قاطعه
سؤال وعايز اجابة 
ليه ضحكتي عليا ليه و همتيني بحبك
جاية عايزة مني ايه ياميرنا انا نسيتك.. نظ ر لداخل مقلتيها ورد عليها بلو م واستنكار من افعالها المتناقضة
أنا محيتك من حياتي زي ماانت ك سرتي قلبي بكل ج بروت... ام سكت ي ديه بأطراف اصا بعها... مطبقة جف. نيها بو جع كلما تذكرت حديث الطبيب
وأنا عايزاك تنساني وتبدأ حياة جديدة ياسيف... الخۏف عليه من الو جع يد ق قلبها كنا قوس خط ر... هي تعشقه ولا تريد له و جع الفراق... هي تأ لمت من وج عه بعد م وت جاسر مااصعب الفراق والا مه
حاول تهدئة نفسه من كلماتها المتناقضة ولكن لمست يديها جعلت قلبه كنيران مستعيرة... نظر إليها من فوق أكتافه وجد دمو عها تنزل على خ. د يها
لم يعد يتحمل ك وي قلبه بۏجع دمو عها... استدار اليها ولم يفهم حاله الا ان يسح قها بداخل أح ضانه... هو يحتاج لض مها لا يعلم لماذا بعدما اها نته ووجعت قلبه... ظل يض مها بقوة.. كانا الاثنين يحتاجان لاح ضان بعضهما البعض
طو قت خ صره بقوة كانه ح ضن الوداع... بكت بكل ماياتيها من وج
ع الدنيا
لم يعلم لماذا يش عر وكأنها تعاني من شيئا... اخرجها من اح ضانه.. جاذ با ي ديها بقوة ثم اركبها بسيارته دون حديث آخر
ركب مكان القيادة... ناظرا لها 
مش عايز اسمع اي حاجة لحد مانوصل تمام... لم تجيبه كل ماعليها سندت برأ سها على كتفها وض مت ذرا عيه... استغرب حالتها وبدأ الشك يط عن قلبه بقوة
في غرفة غزل 
قامت بتجهيز غرفته وزينتها... وقامت بوضع طاولة يوضع عليها بعض المشروبات
وثم دخلت لحمامه وقامت بتجهيز نفسها لاستقباله فهي لم تراه منذ يومين
قامت بإش عال الشموع ذات الرائحة العطرة 
وأحضرت كعكة عيد الميلاد
وأحضرت هديته الخاصة له... وقفت أمام المرآة تنهي زينتها
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظ. رت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه 
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان 
خرجت العاملة لمقابلته
البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه 
والدكتورة فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجن. ون... يومان وهو لم يراها كأنه مفت. قد لقلبه
دخل غرفتها ولكنه لم يراها... بحث في الغرفة بأكملها لم يجدها... اتجه لغرفته دلف للداخل وجدها تقف في منتصف الغرفة كملكة متوجة... كانت تفرك ي. ديها وتنظر للأسفل لا تعلم لماذا لقائه يعد بصعوبة بالغة في أيامها الاخيرة... هل تخ. جل منه بالفعل 
ام تخ. جل من لحظاتهما سويا لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سلحفيه حتى وصل إليها 
وقف أمامها ونظر لهيئتها التي خط. فت لبه بالكامل.. 
رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه 
ايه المفاجأة اللي تمو ت دي 
نظ. ر ت له بإشتياق.. رفع. ت ي. ديها إليه ووضعتها على وج. هه 
وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه غير أن يج. ذبها ويس. حقها بأحض. انه.. طو قت خص. ره وض. مته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نب. ضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب 
عج. زت الألسنه عن البوح... عجزت الش. فاه عن النطق... وعج. ز العقل عن التفكير... وتقابلت نبضا ت القلوب بلحنها الغائب 
ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة 
خرجت من حض. نه عندما وجدت صمته 
رفعت نف. سها إليه 
كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!! 
كل سنة وانت أبويا واخويا وجو زي وكل مااملك!! 
كل سنة وأنا في حض. نك والدفى جوا قلبك!! 
لم ست وج. هه بي. ديها وأردفت بصوتا حنون 
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يش. عر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يش. عر به... هل هذا كرما من ربه 
ام هذا رحمة به... كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له 
نزل بوجهه إليه وهو يت. ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... واخيرا خرج عن صمته 
إنت كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض. ني... آسف على كل ډم. عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وج. ع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا 
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك...
حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك... المهم أخ. دك جوا حض. ني... رفع ذق. نها وجد عيناها محجرة بالدموع.. قب. ل عي. ناها بحب 
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت 
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح. وح من كثرة المش. اعر 
حبيبي ليه الدموع دي...... ثم ض. مها بقوة 
أنا بحبك أوي ياجود أوي.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. رفعها من خص. رها حتى أصبحت بمقا بلته 
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله... دا عبت أن. فه وتحدثت 
طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية 
ضحك عليها بصوته الرجولي 
انا كلي ليكي
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 127 صفحات