قصه كامله بنت الاكابر3
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال
_العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن بحكمة وعقل وتفكير اخد الحق حرفه مش أكتر كان نفسي تسلمني ليونس ووقت ماازعل منه القي حضنك أنت بس هو عوضني كتير أكيد معوضنيش عن حضنك لكن رجعني عيله صغيره بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
_لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب ودلفت السيده زهره وهى تقول
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
قمر
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس
اقتربت لتحيط عنقها بذراعيها وابتعدت قليلا لتقبلها على وجنتها قائلة
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه وبادلتها العناق ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم
هتل الحاج محمد
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول
نازله يا حج
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونسكان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان
هتف معتز بمرح
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا
اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه وجلس كل من يونس وقمر وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط وضړب الڼار اليوم لا يوجد نوم اليوم ليله اسطوريه وقف يونس والجميع يبارك ليصل إلى قمر التي تنظر إليه فقط وقف امامها وانحنى بجسده قليلا ليمسك بيدها لتقف قمر ليقترب يونس يضع شفتيه على جبينها كانها قبلة الانتصار كانت قمر تغلق عينيها وتستمتع بتلك اللحظة كان قلبها ينبض بكل ما تحمله من مشاعر لهذا اليونس ابتعد يونس ليهمس في اذنيها
مبروك عليا ملكة قلبي بحبك
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه .
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل
اقترب يونس من الشباب ليقول
ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص
نطق زين مازحا
مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح
عاوزها يا جدعان
قهقة معتز واحمد على حديثة ثم هتف أحمد
منظرك هيبقى وحش خالص لما تاخدها في وسط الناس
هتف يونس پحده وصرامه
عاوز اقولها كلمتين تتصرفوا بقا
نظر اليه معتز قائلا
علشان خاطر قمر بس استنى هنا
ليتابع الشباب الحدث ليجدوا معتز يقف بجانب ليليان وحمزة يهمس لهم بهدوء دون أن يلاحظ أحد
ورجع يقف بجانبهم مره اخرى
هتف زين بفضول
عملت ايه
رد معتز وهو يمزح
قولتهم يقولوا لقمر إن في ناس في المندرة عاوزنها هنروح معاها لحد هناك والدكتور جوه وكمان هروح ابلغ الحاجه زهره تبعت الحريم بالاكل على هناك والباقي يحط الاكل اللي هنا واللي يسال يبقا قمر ويونس ب يتعشوا وادعيلي يا دكتور
اقترب يونس من معتز يقبل راسه قائلا
تسلم دماغك يلا
ضحك الجميع على معتز ويونس
وبالفعل اتجه معتز الى المطبخ ليخبر الحاجة زهره بما قاله للشباب وبدوا في تجهيز الطعام وبلغو ليليان وحمزة قمر وخرجت قمر متجه الى المندرة ومعاها الشباب الذين تحججوا انهم سوف يخبروا النساء أن يضعوا الضيافه وأحمد الذي أصر يطمئن على زوجته تعجبت قمر من حديثهم لكن هزت راسها بيأس ودلفت واغلقت الباب
بنت_الأكابر
البارت_ال
ندا_الشرقاوي
أغلقت قمر الباب لتنظر أمامها تجد يونس يقف في منتصف الغرفة يفتح لها ذراعيه ابتسمت قمر ابتسامه واسعة لتركض وتسكن بين ذراعيه ضمھا إليه وهى أغلقت يديها على عنقه تضمه بقوه رفعت يدها تضعها في خصلاته الفحميه كان يونس يدفن راسه في عنقها ويده يمررها بحنان على ظهرها ابعدت قمر رأسها قليلا حتى تنظر إليه لكنه رفض وقربها مره أخرى قائلا بصوت اجش محمل بالعاطفه
خليك
ظلوا عدة دقائق وهم على هذا الوضع تحرك يونس إلى المقعد وهى مازالت متشبثه به جلس على المقعدخرجت من مكانها لتجلس بجانبه احاط يونس وجهها بيديه يرجع خصلاتها خلف اذنيها ثم قام بفك هذا الرداء الذي كانت ترتده فوق الفستان اخذه ووضعه بجانبه ليقوم بمسك يدها بيده يرفعها أمام فاه يقبلها بحنو ومشاعر ف قال بصوت اجش من أثر العاطفية التي تثور به
بحبك يا قمري
كانت قمر تنظر إليه ولا تتحدث
هتف يونس مره اخرى بقلق من سكوت قمر
مالك يا حبيبتيفي حاجه مش عجباكى كان نفسك حبيبك يعمل ايه في يوم زي دا قمر
رفعت قمر سبابتها ووضعته على فاه لتقول
أنا لو فضلت عمري كله اتخيل اليوم