الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه كامله بنت الاكابر3

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


كده يليق بيك ولو في احلى كنت جبت تخيلت الفستان عليك وكان تحفه أكيد في الحقيقه أحلى هتعوزي تطلعي بره طبعا ما أنت الكبيرة عندك بتاع كده معرفش بتسموه اي بس ما علينا البسيه فوق الفستان لو طلعتي بره ترحبي بحد هنتظر اشوف حوريتي وقمري
ابتسمت على حديثه الذي اعجبها وبدات ترتدي ثيابها على عجلة.
بعد مرور 45 دقيقة كان الجميع قد جهز في الخارج الرجال والنساء بالداخل دخل حمزة بدفتر المأذون وهو يقول

_المأذون بيسال العروسه موافقه وعاوز الامضه
هتفت سما بخجل
_موافقة وقامت بالمضي على قسيمة الزواج
تعالت الزغاريط من الناس عند إمضاء سما استمع الرجال وقاموا بإطلاق النيران ودق الطبول وهتف المأذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وبدا الزفاف وكان الجميع يبارك للعروسين دلف أحمد إلى الداخل ليقترب من سما يقبل راسها قائلا بهمس ومشاعر جياشه
_مبروك عليا أحلى سما في الدنيا
ابتسمت سما بخجل لتقول بهمس 
_بحبك يا أحمد
ابتسم أحمد لها وهمس لها ببعض الكلمات الرومنسيه وخرج للرجال في الخارج
جاء الحاج محمد وهو يقول
_من الليله دي مرتك حفيتي واللي يمسها يمسني واحنا اهلها وناسها اوعى في يوم تزعلها يا ولدي
رد أحمد وهو يقبل يد جده
_حاضر يا جدي ربنا يديمك في حياتنا
بدا الشباب يهنؤ ويباركوا لأحمد ويونس يقف عينه على باب السرايا يريد رؤيه قمر كم تمنى أن يكون هذا زفاف ويكون اليوم امتلاكه لقمره لكن لا باليد حيله سوف ينتظر.
بدات فقرة التحطيب وكانت الابتسامة على وجه الجميع والنساء في الداخل يرقصون ويصقفون فرحا بهذه العروسة وانوار التي بدأت تتقبل هذه الزيجة وليليان التي كان في غاية السعاده بهذا الزفاف
وقفت قمر لتضع الغطاء عليها تخرج للخارج لتقابل بعض الناس 
لكنها لتخرج لترى يونس
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما وجدته يرتدي الزي الصعيدي كان مثل القمر في تمامه اقتربت من الشباب وهو تقول
_عقبالكم يا شباب
زين
_بعد الشړ
رفعت أحد حاجبها لتقول
_ليه إن شاء الله
زين بثقه
_السنجله جنته
يونس
_طيب يا خفيف خليك في الجنتله قمر دقيقه
اؤمئت له لتستاذن وتسير معه ليقف في مكان بعيد إلى حدما ليقوم بفك الغطاء ويظر لهذه الحورية قائلة
_اي الجمال دا بقا كل دا بتاعي لوحدي
هتفت بقلق
_يونس مينفعش وقفتنا هنا خالص لو حد شافنا هنا الموقف مش لطيف ليا وليك
رد مبتسما بهدوء
_متقلقيش يا حبيبي أنا بس كنت عاوز اشوفك واكيد مش هحطك فبموقف وحش أخاف عليك أكتر منيعقبال فرحنا يارب ماما شافتك
ردت قمر مبتسمه
_اه شافتني وعجبها الفستان اوي بس حلوه المفاجاه دي بتاعت اللبس
رد مازحا
_حبيت أغير بقا الكاجول والفورمل شويه بس عجبني جدا
بعد عدة دقايق رجعت قمر إلى مقر النساء ويونس إلى الرجال
ومعتز يجلس مع أحمد وزين يضحكون ويمزحون
يونس
_عريس بقا وهتتكبر علينا
أحمد ببعض من الغيظ
_محسسني إنك مش عريس كلها شهر او اتنين وتتجوز يعني عريس مع إيقاف التنفيذ
قهقة كل من معتز وزين على حديثهم.
في الداخل بدأت النساء تعطي العروس هدايا قيمة 
وهذه عادات ومر اليوم بسعادة على الجميع
في جناح أحمد وسما كانت تتوسع صدره بخجل ليقبل راسها بحنو قائلا
_مبارك عليا أنت
في اليوم الثاني كانت تهبط قمر على الدرس بعد عمل الروتين اليومي لتجد ليليان وحمزة في انتظارها وزين ومعتز
قمر
_العريس في سابع نومه سيبوه هنا يومين وبعدين يسافر الأسبوع العسل بتاعه
زين بتوحس
_ما تخليه اسبوعين
قمر بخبث
_معنديش مشكله وتشيل الشغل أنت
رفع يده باستسلام
_لا يا ست هو كفاية أسبوع عسل يالا بينا بقا
قمر
_الباقي فين
معتز
_الحاج محمد والست زهرة خرجوا للأرض والست نواره بتجهز فطار العرايس
قمر
_طيب يالا بينا بقا ليليان وحمزة أخر أسبوع في القاهرة علشان الدراسة كفاية كده
اؤمئ كل منهم براسه وهم الجميع بالتحرك ويونس خلفهم هو وعائلته
بعد مرور الوقت وصل الجميع إلى القاهرة وبدا يومهم باحداثه المعروفه.
بعد مرور يومان في المانيا تحديدا في برلين كانت سما تركض أمام أحمد بفرح شديد الجو الرائع البارد ممتع للغاية كان يقهقه أحمد على هيئتها كأنها طفلة في السابعة من عمرها
_اهدي يا مچنونة الناس بدأت تبصلك
وقفت ورجعت إليه لتضع يداها على عنقه قائلة بدلال
_حد ليه عندي حاجة وبعدين أمته هعمل كده في مصر اللي اوضه وصاله بقا مله حاطط عينه في حياه التاني الدنيا هنا جميلة اوي اوي يا أحمد حاسه اني طيره من الفرحة
عانقها قائلا بسعاده
_كويس إنك فرحانه أنا عايش علشان افرحك يالا بقا نتغدا وبعدين نكمل في مكان هنا فيه فساتين روعه عاوزك تشوفيها تجيبي ليك ولقمر وليليان
هتفت بسعاده
_بس كده عيوني الاتنين
في مصر تحديدا في القاهرة
كانت قمر تقود سيارتها متجهه إلى مقر منزلها التي سوف تسكن فيه مع يونس لكن وصلت لها رساله باعتذار يونس انه يوجد لديه عمل هام غيرت مسارها واتجهت إلى المنزل وهى حزينة وانتهى اليوم على هذا.
الفصل_ال
بنت_الاكابر 
بعد مرور شهر
كانت قمر تقف في منتصف الڤيلا تتابع العمال وهم يضعوا الأغراض كانت تختار الاثاث بعناية واضحة والوان رقيقة وهادئة كل قطعه كانت تختارها مع هذا اليونس الذي أصبح حياتها كل يوم مشاعرها تزداد بسبب حبه لها كانت معاملة يونس لها كأب بابنته وأمير بأميرة وحبيب بحبيبة جاء يونس من الخلف وهو يعتذر بسبب تاخيره
_أنا اسف جدا على التأخير يا قمري
ابتسمت هى ابتسامه بسيطة لتقول
_ولا يهمك قربوا يخلصوا أصلا بص كده العفش كله جه واتفرش فاضل الهدوم بتاعتنا أنا حاجاتي جاهزة واللي ناقص ابقى اجيبه بعد الفرح
رد يونس مبتسما
_برحتك خالص لو شايفة إن اللي ناقص دا مهم مفيش مشكله مش مستعجلين لسه اسبوع على الفرح العمال فين
هتفت قمر
_دخلوا يفرشوا جوه المفروض يكونوا خلصوا تعال نشوف
بالفعل دلفا إلى الداخل وجدوا كل شئ في أكمل وجه وشكرهم يونس وغادروا فهم جائوا خصيصا من شركة مخصصه لفرش الأماكن الواسعة.
دلف يونس إلى المطبخ وقمر خلفه يجل كاسه من الماء هتف مبتسما
_امته انزل هنا بقا بس اطلع على الجناح وارجع القيكي عامله اكله حلوه من ايدك الحلوه دي واجري وراكي في الجنينة عندي أحلام كتيرة يا قمر
ابتسمت قمر قائلة بحب
_ربنا يقدري وأقدر أسعد يا يونس زي ما أنت بتسعدني
هتف يونس متسائلا
_هتعملي اي في حوار البلد أنا معنديش مشكله خالص يا قمر ولا بقيد حريتك ابدا بس خليها بالعقل حياتك بعد الجواز غير قبل الجواز خصوصا لو ربنا كرمنا ببيبي الحياة هتختلف يبقا بلاش تظلمي نفسك او تظلميني وتظلمي بيتك
ردت قمر مبتسمه من طريقة حديثة التي تكون هادئة
_لسه هعرض على الشباب مين حابب يشتغل في البلد ويدير الشغل هناك خصوصا المحاصيل ومش هغصب عليهم اللي عاوز يفضل هناك تمام لحد ما حمزة يتم ال هو اللي يمسك البلد ودا بعد ما يختار طبعا
رد يونس متسائلا
_ أنت شايفة إن سنه هيكون مناسب للشغل
ردت وهى تفكر
_جدا وبعدين أنا مش هرمية في البحر واقوله اطلع لا لازم يتعلم العوم يعني أنا هقعد معاه شويه واللي هيمسك البلد في السنتين دول شوية كده لحد ما يكون قادر إنه يكون الكبير الكبير مش كبير سن يا يونس الكبير كبير مقام وعقل فهمتني
هتف مبتسما
_فهمتك يا حبيبتي الدعوات انطبعت وكل شئ جاهز والفستان قرب يوصل
تمتمت قمر
_كتب الكتاب في البلد علشان الاشهار والفرح هيبقا هنا في القاهرة
وقف يونس خلفها ليبعد خصلاتها على أحد كتفيها ويقوم بتلبيسها سلسلة تجمل عنقها أكثر من جمال عنقها كانت سلسلة رقيقة في طرف أول حرف من اسم يونس والطرف الثاني يوجد اول حرف لاسم قمر وفي المنتصف يوجد يدان متماسكان بقوه
_حبيت يوم فرش الڤيلا يكون مميز أن خلاص كلها أيام ونكون سوا في بيت واحد
امسكت السلسلة بقوه واستدارت لتكون محاصره بينه وبين المنضده التي تتواجد في نصف المطبخ لتقول مبتسمه
_احلى حاجة جاتلي اوعدك مخلعهاش شكرا لسك يا يونس على كل حاجة حلوه بتعملها علشان تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
_وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
ضحكت ضحكه رنانة وخرجت من المطبخ قائلة
_لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
_في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
ابتسمت له متمتمه
_إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب من لون الكريز وقامت برسم شفتيها به واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع كالړصاصة الڼارية
سمعت صوت فتح الباب لتخرج وهى تشعر بالتوتر والقلق وجدت أحمد يخلع سترته ويضع مفاتيحه واغراضه على الطاولية وهو يقول
_سماا... حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
_نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
فتح فاه كانوع من الدهشة والصدمة ليقترب منها ويمسك خصلاتها ليقول
_أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
_اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا_الشرقاوي 
ابتسم قائلا بحب
_لو ملقش عليك هيليق على مين
اقترب ليقربها إليه لتصبح قريبه منه وهتف
_حلو اوي التغيير دا روج كريز وأنت عارفة أنا من عشاق الكريز الخاص بيا وفستان بيفصلك بدقه عاليه وكعب عالي بيوجع رجلك عارف بس حبيتي تكملي الطقم شعرك جميل أنت جميله في كل حلاتك يا سما فستانك شبه اسمك لكن أنت احلى
اقترب ليقبلها قبله رقيقة كالمسه الفراشات لتغمض عيناها تستمتع بتلك اللحظة ليبتعد ويسند جبينه على جبينها قائلا
_تصدقي الكريز المره دي احلى عن كل مره
ابتسمت بخجل شديد في كل مره يقترب تشعر كأنها المره الأولى.
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
_دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
_أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
_عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
_شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
_وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
_تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك لكن يريد الاقتراب منها يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات