لعبه القدر جزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
زين نظر ليها پصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخۏف وپتبكي
زين
بتفكير حامل أنتي حامل طب ازاي
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماش يه على ح ل شعرك
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة
كريم بشخيط أنطقي هو مين
عاصم بعصبيه ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم
عايزني اهدي اهدى ازاي
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب
هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية
عاصم الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر
ريم نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يض ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه ف أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب
كريم خبط بنرفزه أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت الس كينه اللي عليه برعشه
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السك ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وج رحة ايديها
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه اوعي من وشي
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض
ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك
زين پخوف شديد طمنيني عليها
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب ف كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم
هي عامله ايه دلوقتي
فقدت د م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو ع اجز عن الكلام حس أنه عاج ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه
كريم قرب على مليكه مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان
أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها
ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك
أنا هفضلك معاك هنا
لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي
ماشي يلا يا مدام مليكه
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب
مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني
قربت عليها مليكه مسكت أيديها حاولة زينب تقوم من مكانها بس معرفتش تتحرك بعد فترة خرج الطبيب من غرفة زينب هو وكريم
خير يا دكتور ماما مالها
بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا
ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا
مش هتقدر تتحرك دلوقتي خالص
كريم پصدمه اتش لت مش هتمشي تاني على رجليها
حالة مامتك كويسه هي بس هتمشي على الادويه اللي كتبتهالها وتمشي عليهم بنتظام مع علاج طبيعي على رجليها هترجع تقف على رجليها زي الأول
هتاخد فترة قد ايه
حسب استجابتها ل الادويه
شكرا يا دكتور تعبتك معايا
ولا تعب ولا حاجه الف سلامه
الله يسلمك
خرج الطبيب ومعاه كريم
ساعدتها مليكه تنام على ضهرها وجت تخرج وقفتها زينب
أتكلمت عنك واتهمتك أنا وأبني في اخلاقك ونسيت ان الدنيا دواره بتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء كل حاجه قولتها وكريم عملها فيكي اتردة اضعاف ربنا جبلك حقق قدام عينك
مليكه نظرة ليها بحزن أنا عمري ما ندمت على حاجه في الدنيا دي قد ما ندمت على صدق مشاعري وعفويتي مع كل اللي حوليا أنا اعتبرتك أمي اللي اتحرمت منها بس أنتي عملتي إية اتهمتني في ش رفي وخليتي رأسي قد السمسمه قدام ابنك أنا جسمي لغيط دلوقتي كله ازرق مكان الض رب بتاعه شت مته لسه بتتردد في وداني انا اتهنت اوي مع ابنك بس بما ان الناس كدا كدا مش بتسيب حد في حاله واطلقت من اول شهر زي ما هطلق بعد سنين ف أنا هستنا لغيط أما نورهان تقوم بالسلامة وهطلق علشان احافظ عن اخر جزء من كرمتي اوعي تفكري أني هشمت وهتكلم لا أنا هعملك بما يرضي الله لان أنا بنت أصول واهلي كانه ناس طيبين وهعملك كانك أمي
زينب بدموع سمحيني يا بنتي شوفتي ربنا خلص حقق ورجعهولك كريم ابني بيحبك صدقيني أنا مشفتش الحزن في عين ابني قبل كدا غير لما تعبتي
مبقاش ياكل معايا الكلام دا زي ما ض رب مره هيض ره تاني وتالت ورابع وزي ما شك فيه مره إي موقف حتا لو بسيط مرينه بيه هيشك تاني كملت بدموع شوفتي أنتي عملتي إية علشان بنتك وزعلتي عليها وعايزه تعرفي مين عمل فيها كدا علشان تكليه بس نانك أنا بقا معنديش أم تكلك بسن انها بسبب اللي عملتيه فيه مسحت دموعها بقوه لو احتاجتي حاجه نديلي هنام هنا في اوضة كريم أنهارده
أنهت حدثها وخرجت مسرعا دخلت غرفة زوجها پبكاء مرير
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
في المستشفى كان كريم ماسك ايديها بحزن شديد وعنيه مليئه بالدموع
بقا كدا يا نورهان تعملي فيه كدا