لعبه القدر جزء الثاني
فتح الباب بهدوء وجدها نائمه بعمق قرب عليها بهدوء جلس أمامها بحزن شديد ميل لمستوها يستنشق رائحتها بهيام شعرت مليكه بأنفاس ساخنه فتحت عنيها لتتقابل عينهم ببعض قبل ما تصرخ كتم فمها بسرعه
دا أنا كريم هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايده من على فمها بهدوء
أنت دخلت هنا ازاي
دخلت من الباب معايا من كل مفتاح باب نسخه احتياطي
كريم وهو مركز مع شفيفها مش قادر ابعد كفايه بعد لغيط كدا
حاولة تقاوم ضعفها أمامه وجت تبعد عنه مناعها
أنتي بتبعدي نفسك عني ليه
مليكه بدموع متجمعه في عنياها لان مينفعش اللي بعمله دا غلط وغلط كبير اوي لو سمحت يا كريم ابعد أنا مش لعبة في ايدك تض رب وتش تم وتهين ومطلوب مني أسامح من كلمه حلوه او تعامل حنين لا أنا كنت باجي كدا بس دلوقتي لا أنا كان نفسي في واحد حنين يفهمني يتقبل كلامي ووجودي نبني مع بعض حياة مستقره مش متوتره مليانه بالشك والض رب والأهانه أنا استحملت بما فيه الكفايه ومش هستحمل تاني طقتي خلصت أنا عايزة أطلق
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه المتعلمه اللي من نفس مستواك عقلها ناض عارفه تتعامل معاك مثقفه من عائلة رقيه أنا برضو من عائلة محدش يتشرف ينسبهم بس الحلو مش بيكمل عندي عائله ومستوا بس معنديش شهاده أنا مش طلبه كتير أنا بس عاوزه احب واتحب يبقا حنين عليا ويحتويني وقت زعلي وتعبي أنا مشفتش معاك إي حاجه حلوه من ساعة ما دخلت بيتك حتا الموقف اللي بقيت فيه أنا واختك شوف أنت عملت ايه معايا و عملت إيه معاها بس معاك حق أنا معنديش أخ اتحمى فيه معنديش اخ اقول سندي وضهري ولا اخ ياخد باله مني وېخاف عليا زي ما أنت پتخاف على اختك
صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنت عملته فيه ابعد يا كريم سبني في حالي وطلقني
مرر ايديها على شعرها وعيونه فيها لمعة أثر الدموع فكري تاني
احترم قراري وابعد أنا مش هقدر اكمل معاك كل ما بقف قدامك بحس بك سره محستهاش قبل كدا
مش هقدر صدقني مش هقدر ابعد عنك متعمليش فيه
كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا
اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني
مسحت دموعها اي طلب
اي طلب
مليكه پقهر شديد تمسك سك ينه وتم وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدا كملت بنهيار عارف احيانا بفكر ام وت نفسي بس برجع اقول هقول ل ربنا إيه
بصت في عنيه بۏجع عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خون تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ض رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع
ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير
تفخت بضيق أنا متاكده اني حطيت المفتاح في الشنطه راح فين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السچن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة
الارقام داست پخوف شديد على الرقم خبطت على الباب بړعب
الباب اتقفل هنتحبس هنا
رجعت للخلف پخوف وهي بتبص على الشاب اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت
سندت ايديها على الحائط بړعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها أنتي كويسه
هزت رأسها بلا لا عندي ضيق تنفس حاسه أني هم وت
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه شوف اي حد يجي يلحقنا
عيسى بتشبيه حاضر بس اهدي أنتي
طلع تليفونه ورن على خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه پخوف شديد عليها ض رب بخفه على وجهها
يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه
الاسانسير اتفتح وعيسى شايل مليكه بين ايده فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد أول أما شافها
خالد پصدمه شديده مليكه مالها
عيسى پخوف شديد وهو خارج من العماره أطلب دكتور بسرعة ولما تفوق هنعرف كل حاجة منها
دخل غرفة في منزل والده وضعها على السرير ونظر ليها بقلق بعد فترة كانت الطبيبه جت وعلقتلها محلول وطمنتهم عليها مليكه فتحت عنياها بتعب نظرة للغرفة بستغرب فصلت المحلول وقامت من على السرير خرجت الصاله كان الكل جالس بقلق أول اما شافت يوسف جدها حضنته وبكت بنهيار
يوسف طبطب عليها بقلق مالك يا مليكه بټعيطي كدا ليه
خالد عمها أنتي متخانقه مع جوزك
مليكه بدموع خرجت وجهها من حضڼ جدها أنا مش قادره استحمل معاه اكتر من كدا أنا عايزة أطلق منه
ريهام زوجة عمها لطمة پصدمه ليه يابنتي أنتو لحقته
يوسف بهدوء بطلي عياط وفهميني إية اللي حصل
نظرة مليكه إلى عيسى ابن عمها التي لم تراه منذ أكثر من 11 سنه
يوسف بتفاهم اتكلمي يا حبيبتي مفيش حد غريب
قام عيسى بغرور ماما فين عز
مع ياسين اخوك بيجيب حاجات خليك هو زمانه على وصول
بدأت مليكه تحكي وعيسى جلس أمامها بنتباه مليكه كانت بتتكلم وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء سردة كل حاجة من ساعة ما دخلت منزل كريم إلى منذ خروجها منه بختصار وبخجل شديد من أخبرهم هذا الأمر
يوسف مرر ايده على ضهرها بحنان مفرط وأنتي كنتي مستنيه إية تاني يحصل علشان تعرفينا
معيش تليفون علشان اكلم حد فيكه يجي ياخدني ومحدش جالي يسال عليا
خالد إزاي يا بنتي جنالك أنا وجدك ومرات عمك وحماتك قالت أنك مع جوزك مسافرين بس مكنش يجي في بالنه أنها تكون بتداري على عملة أبنها وتكون حبساكي فوق
مليكه