المالك المغرور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل 11
المالك المغرور
اميره على ميرو
بدءوا في القتال وكانت رضوي تستغل قصر قامتها وخفه حركتها واستطاعت ان تتفادي الكثير من الضربات الموجهه اليها وايضا سددت اليه بعض اللكمات
كان يريد ان يلكمها في وجهها ولكنها انحنت وسددت اليه ضربه قويه في معدته تراجع على اثرها للخلف من شده الۏجع ولكن وجعه لم يظهر على وجهه ولكنه زاده اصرارا ان يهزمها وبالفعل كان يتحرك بحذر شديد واستطاع ان يشتت انتباهها ورفع يده لكي يوهمها انه سيلكمها ولكن بيده الاخري ضربها بقوه في معدتها ضربه اوقعتها في الارض ولم تستطيع ان تنهض من شده الالم حاولت كثيرا ان تتحامل على نفسها وتنهض لكي تكمل ولكن لم تقدر
انحني قليلا ومد يده اليها لكي يساعدها ان تنهض ولكنها رفضت مساعدته وتحاملت على يدها واستطاعت ان تنهض حتي وقفت على قدمها ونظرت اليه بكبرياء وقالتمبروك يا سياده الرائد ودلوقتي تقدر تطلب اللى حضرتك عاوزه
لم يرد عليها حازم لانه كان يشعر بالذنب من ناحيتها فهو للحظه لم يشعر ان من امامه تكون فتاه ولن تتحمل قوه ضړبته
ترنحت قليلا في وقفتها حتي لم تعد تحملها قدمها وكانت على وشك السقوط ولكن يده امسكتها سريعا وسريعا ما فقدت وعيها من شده الۏجع
حملها حازم سريعا وخرج من المكان الى سيارته وكان خلفه كلا من هشام ومحتار بينما وقف منير يتابع ما يحدث وهو يشعر بالتشفي برضوي وان حقه عاد اليه
وصل الي المشفي ونزل من السياره وحمل رضوي سريعا وقبل ان يدخل رأي هشام ومختار وهم ينزلوا من سياره هشام وكانوا يركضوا نحوه سريعا دخل سريعا الى المشفي وصړخ في الموجودين حتي يروا ما بها ات ممرضه سريعا واخبرته ان يذهب بها الى غرفه الفحص ذهب حازم الى الغرفه التي اشارت اليها ودخل ووضع تقي على الفراش
خرج حازم وهو يكاد قلبه ان يتوقف من شده خوفه عليها وهو يلوم نفسه علي ما حدث اليها
كان هشام ومختار يقفوا بجانبه في انتظار الطبيب
ولكنهم تفاجئوا باللواء مدحت الذي ذهب الي حازم وامسكه من ياقته وقال له بصوت مرتفعصدقني لو حصلها حاجه ھقتلك انتا فاهم عارف انك مش طايقها بس مش للدرجه دي انتا ازاي تمد ايديك عليها انتا مش شايق الفرق ما بينكم
خرج الطبيب من الغرفه ركض حازم اليه سريعا
فأخبره الطبيب انها ستكون بخير ولكنها تحتاج الى راحه وان ما حدث بسبب عدم تناولها للطعام وايضا انها بذلت مجهود شديد وهذا هو سبب فقدانها للوعي
دخل مدحت اليها سريعا وخلفه حازم بعد ان شكر الطبيب وبدئت شكوك حازم تزداد بعد ان رأي اللواء مدحت وهو يحتضن رضوي بقوه وهي ايضا بادلته الحضن
كان يظن ان شعوره مجرد استغراب ودهشه وفضول لمعرفه علاقتهم ببعض ولكنه ايضا شعر پغضب شديد وكان يريد ان يذهب اليهم ويبعدهم عن بعض ولكنه لم يستطيع ان يفسر هذا الشعور
اتي كلا من هشام ومختار وتحدثوا مع رضوي وكان هو لا يشعر بأي شئ حوله سواها ولم يتحدث اطلاقا
حتي وجدها تنهض من الفراش وتريد ان تخرج من المشفي حاول مدحت ان يمنعها ولكنها اصرت ان تذهب واخبرتهم انها صارت بصحه جيده
واثناء خروجها من الغرفه مرت بجانب حازم الواقف كالتمثال نظرت اليه قليلا وبعدها غادرت الغرفه
وخرجوا جميعا خلفها
وجد نفسه وحيد في غرفه الفحص فخرج من الغرفه بل من المشفي بأكملها ورأها وهي تصعد الى سياره اللواء مدحت
صعد الى سيارته سريعا وصار خلف سياره مدحت حتي وصلوا الى منزل رضوي وبعدها صعدت وذهب مدحت الى منزله
تستمر القصة أدناه
كان يقف في شرفه الغرفه في انتظار وصول سياره اسد ومعه حبيبته فهو من الامس يحاول الاتصال بها ولكنها لم ترد عليه واصرت ان تأتي يوم الخطبه بالرغم من محادثه جدها اليها ولكنها اخبرته انها متعبه ولن تستطيع ان تأتي في اليوم المقبل وشرد ايضا في معاملتها اليه وكيف انها تحاول تجنبه وحين هاتف اسد قبل قليل وحاول ان يحدثها ولكنها اخبرت اسد انها لا تقدر على الحديث
افاق من شروده على صوت بوق السياره فنظر للاسفل
رأي سياره اسد وهي تدخل كم البوابه الخارجيه انتظر حتي وصلت امام الباب الداخلي وخرج منها كلا من اسد والياس كان في انتظار هبوطها بفارغ الصبر حتي رأها وهي تهبط من الباب الخلفي بالرغم من المسافه بينهم ولكنه استطاع رؤيه التعب الواضح على قسمات وجهها
خرج سريعا من الغرفه ونزل للاسفل وجد الجميع حاضرين ويستقبلونهم بحث عنها بعينيه وجد والده اسد حنان وهي ټحتضنها وتقي تتمسك بحضنها وتبكي بشده
اسد بمزاحهو عشان حبيبه القلب جتلك هتنسيني ولا اي يا حنون
حنان بضحكدي الغاليه بنت الغاليين وبعدين انتا قدامي على طول لكن هي غايبه عني بقالها كتير سبني اشبع منها شويه
اقترب حسين منهم وقالسيبيهالى شويه خليني اشبع من بنت الغاليه واخدها في حضڼي
ابتعدت حنان عن تقي قليلا واحتضنها حسين وكانت تقي تشعر بالامان والحب وهي بين عائلتها سلمت عليهم جميعا وكان النصيب الاكبر الي جدها
نظرت حولها بأستغراب وقالتاومال فين رنا وريهام وعمتوا فتحيه ومعاذ
ابراهيممعاذ في المستشفي. وفتحيه في المطبخ
ورنا وريهام فوق في اوضه ريهام بيجهزوا عشان النهارده بليل
نظرت تقي لمازن وقالتوانتا يا عريس واقف هنا ليه ما تروح تجهز نفسك
مازن بضجراجهز اي بالظبط ده هو البدله هلبسها وخلاص علي كده انا مش عارف اصلا هما بيعملوا اي من دلوقتي ده الساعه لسه 2 والناس مش هتوصل قبل 8 يعني هيعملوا اي في 6 ساعات انا مش عارف
الياس بمزاح والله انا كمان نفسي اعرف هما بيعملوا اي الوقت ده كلوا
تقي بمللحاجه مش تخصكم انا هطلع عند البنات اقعد معاهم شويه
مرت بجانب مالك ولكنها لم تقف وتنظر اليه كأنها لم تراه
انزعج من تصرفها كثيرا ولكنه حاول ان يهدء من اعصابه لكي لا يفعل اي شئ يندم عليه فيما بعد
كان يجلس في غرفه مكتبه يتابع بعض التقارير سريعا قبل ان يعود الى المنزل لكي يستعد لخطبه ابنه اخيه الحبيب وايضا صديقه المقرب مازن. قطع قرأته للاوراق صوت طرق على باب الغرفه توقع انها هي ولهاذا عاد بظهره للخلف واذن للطارق بالدخول وكان ظنه صحيح
دلفت نادين الى الغرفه كانت تمشي ببطئ شديد ورأسها