المالك المغرور
مظهر جذاب للغايه
انسحرت به واغرمت به من جديد
لاحظ هو نظراتها اليه فنظر اليها وجدها شارده به لم
يعيرها انتباه وذهب الي غرفه الملابس وارتدي بنطال
تستمر القصة أدناه
قطني وبقي عاري الصدر وخرج من الغرفه وجدها
متسطحه على الفراش وكانت ستنام ذهب هو الى الجهه
الاخري من الفراش وكان سينام ولكنه سمعها تصرخ
وتقول انتا رايح فين
تقيما تروح تنام في اي حته مستحيل تنام على السرير
انتا فاهم
كأنه لم يستمع اليها تسطح على الفراش
كانت ستتحدث ولكنه جذبها من يدها بقوه وجعل رأسها
موضوع على صدره وكانت تسمع دقات قلبه
كانت ستنهض ولكنه احكم يده عليه وقال لها بصوت
ناعس تقي نامي بقي انا تعبان جدا ومحتاج اني انام
في غرفه واحده وهي الان في احضانه كيف هذا ولكن
حالها لم يدوم طويلا فسرعان ما احست بالاطمئنان وهي
تستمع الى دقات قلبه وذهبت في النوم سريعا فاليوم كان
شاق علي كلا منهم
في اليوم التالي
استيقظت على اشعه الشمس المنبعثه من الشرفه
شعرت بثقل على صدرها جين نظرت وجدت يد قويه
كثيرا حتي شعرت
المسلوبه منها نهضت هي ايضا واخذت ملابس اليها
وخرجت من الغرفه وذهبت الى غرفه اخري
اخذت حمامها وتوضئت وخرجت من الغرفه
وعادت الى غرفتها ولكنها رأت ما جعلها تشهق من
الصدمه...........
اڼصدمت بشده حين رأت مالك وهو يصلي فهي ظنت
انه لم يعلم اي شئ عن دينه فهي كانت تسمع كثيرا
انه متعدد العلاقات النسائيه ويفعل ما حرمه الله
كان هو انتهي من تأديه فرضه وحين رأي حيرتها
وشرودها علم بماذا تفكر قال لها بصوت هادي في
حاجات كتيره انتي متعرفهاش عني يا تقي بس
هييجي يوم وتعرفي كل حاجه
قال هذا وخرج من الغرفه.... تركها في حيرتها من
هذا الشخص فهي بالفعل اعترفت انها لم تعلم اي
شئ عنه
في مكان لم نذهب اليه منذ فتره طويله
كان يجلس ديفيد مع معتز وهو يتفق معه على صفقه
السلاح
معتز باستغرابنفسي اعرف ليه غيرت معاد العمليه
ديفيد بمكرهتعرف كل حاجه في وقتها
معتزبس انا شامم ريحه البوليس في الموضوع
ديفيدمتقلقش انا مظبط كل حاجه. وكلوا هيبقي
زي ما انا مخطط بالظبط وكلوا هيبقي بمزاجي
لم يفهم معتز حديث ديفيد ولكنه يعلم جيدا
مر اليوم سريعا وبقي فقط نصف ساعه على معاد
المهمه كان النمر قد جهز كل شئ وكان يراقب موقع تسليم
السلاح ولكنه شعر بحركه بجانبه اخرج سلاحھ سريعا
ووجهه ناحيه هذا الشخص ولكنه سمعه يقول بصوت
منخفض انا رضوي
النمر پغضبانتي اي اللى جابك هنا انا مش قولتلك
خليكي بعيد
رضوي بعندانا لازم اكون موجوده انتا فاهم
تدخل مختار في الحديث لكي يجعلهم يصمتوا اهدوا
شويه العربيات بدأت توصل
نظر حازم امامه ورأي ثلاث سيارت دفع رباعي
ونزل من السياره الاولى رجل ذو جسد ضخم ومن ملامحه
تعلم انه ليس عربي فملامحه اوربيه شعره اشقر وبشرته
بيضاء وكان حوله الكثير من الحرس
وما هي سوي دقائق ووصلت العديد من السيارات ونزل
منها معتز
النمر بهدوءاستعدوا
رأي معتز وهو يشير للرجال الذي معه وبعدها اتو بحقيبتين
وحين فتحهم كان بهم الكثير من المال
اشأر الرجل الاخر لرجاله فذهبوا الى السياره التي بالخلف
وعادوا ومعهم ثلاث صناديق ذو حجم متوسط
ووضعوهم امام معتز ورجاله انتظر حتي فتح معتز
الصندوق وكان بها العديد من الاسلحه مختلفه الانواع
والاشكال
قال حازم بصوت مرتفعهجووووووم
اقټحمت قوه الشرطه المكان واستطاعوا بسهوله القبض
على الجميع كان مختار يقف وهو يمسك بمعتز
اقتربت رضوي منهم ووقفت امام معتز و بدون
سابق انذار هجمت عليه تسدد اليه العديد من اللكمات
حتي اڼهارت قواه ووقع على الارض وهو لا يدري
من هي ولماذا فعلت به هكذا
اقترب منها حازم وقال لهاانتي بتعملى اي ابعدي عنه
رضوي پغضب مستيحل انا لازم اقتله
كانت تتحدث الم تشعر بمعتز الذي استطاع اخذ
سلاح مختار حين كان منصت لحديثهم ووجه سلاحھ
تجااها ولكن الړصاصه لم تصيبها بل اصابت النمر
الذي وقع علي الارض بجانبها نظرت اليه رضوي في
زهول واقتربت منه وجلست بجانبه وقالتلي عملت كده
هو كان يقصدني انا
حازم بصوت متقطععشان حبيتك يا رضوي النمر وقع
فقد حازم وعيه صړخت رضوي بقوهحد يطلب الاسعاف
بسرعه
حين علم مدحت بما حدث امرهم ان يذهبوا به
الى المستشفى وهو سوف يلحق بهم
خرج من منزله وركب سيارته وذهب الى وجهته
كانت الساعه السادسه صباحا حين استيقظ
الجميع على صوت طرق شديد على الباب الداخلى للفيلا
نزل الجميع. وكان كلا من الياس واسد نائمين عند مالك
ذهب مالك سريعا وفتح الباب وكانت صډمه شديده له
حين رأي اللواء مدحت امامه
مالك بقلقسياده اللواء خير
مدحت بقلق وهو ينظر للجميع مالك انا في موضوع
مهم جدا عاوز اقوله ليكم بس ارجوك لازم تسمعني
كويس وتفهم كل كلمه هقولها ليك
مالكفي اي
مدحت حازم لسه عايش وهو دلوقتي في المستشفى
سكوت تام من الجميع الجميع في صډمه شديده
كانت مرفت سوف تسقط ولكن لحقتها يد تقي
مدحت انا عارف ان اللى بقوله ده صډمه بالنسبه ليكم
بس دي الحقيقة حازم عايش ممتش زي ما انتوا فاهمين
وهو دلوقتي اټصاب في مهمه وموجود في المستشفي
انا حبيت اقولكم لان حازم محتاج ليكم جنبه
مرفتانا جايه معاك اشوف ابني
اسد والياسواحنا هنيجي معاكي
ذهب الياس الى مالك وقاليلا يا مالك
كانه كان في صډمه وفاق منها الان لم يجيبه وذهب
سريعا الى غرفه مكتبه
اسد لتقيخليكي جنبه وانا هبقي اكلمك
ذهب الياس واسد ومرفت مع مدحت الى المشفي
كان الجميع يقف امام غرفه العمليات في انتظار خروج
الطبيب كانت حالتهم مختلفه فمنهم الخائڤ من القادم
وكان هذا مدحت فهو لم يقتنع بطريقه سير المهمه
وشعر ان هناك خطړ قادم ولكنه هو ليس بيده شئ ليفعله
سوي الدعاء ل حازم فهو يشعر ان حازم ابنه وليس فقط
تلميذه وهو لن يقدر على خسارته
وكانت مرفت تبكي بقوه فهي مازالت لم تصدق ان ابنها
فلذه كبدها مازال على قيد الحياة وايضا هو الان يصارع
من اجل البقاء ظلت تدعي له وتتضرع الي الله ان يحفظ
اليها صغيرها ويحميه
كان الياس واسد يقفون ومازالوا لم يصدقوا ما حدث كيف
حازم مازال حي وايضا لماذا اختفي هذا الوقت
ظل الجميع يفكرون وكلا منهم يفكر بطريقه مختلفه حتي
رأو الطبيب يخرج من غرفه العمليات وعلى وجهه علامات
الارهاق الشديد
ركض اليه مدحت سريعا وقال له بلهفهطمني يا دكتور
حازم كويس
الطبيب بأطمئنانالحمد لله قدرنا نخرج الړصاصه من
جسمه وهو دلوقتي هيتنقل اوضه وبعدها تقدروا تشوفوه
وتطمنوا عليه
وبعدها غادر الطبيب وما هي الا ثواني ورأو حازم وهو
تستمر القصة أدناه
يخرج من الغرفه على فراش متحرك حين رأته مرفت لم
تحملها قدمها وكانت ستسقط لولا يد الياس الذي التقتتها
وذهب الى احد الكراسي وجعلها تجلس عليها وقال
ارجوكي يا خالتي اتمالكي اعصابك لازم تكوني قويه
مرفت پبكاءمش قادره يا الياس انا مش مصدقه ان حازم
عايش طب هو كان فين المده دي كلها ولي سابنا
ومحاولش يتواصل مع حد فينا
الياس اول ما يفوق هنعرف منه كل حاجه
جاء اسد وقالللاسف مالك مش راضي ييجي ابدا
الياسربنا يقويه الصدمه كانت جامده عليه ولغايه دلوقتي
مش قادر يصدق انا لولا اني شوفت حازم بعنيه مكنتش
صدقت
اسددلوقتي يفوق ونعرف اي سبب اللى عمله
كان يجلس خلف مكتبه في المنزل وكانت عيونه عباره عن
كتله من الچحيم