قصه جديده
انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال... اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال... ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
غدير شدت الغطاء عليها بارتباك وقالت..
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده
وقرب منها اكتر ولسه بيقرب فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يضايقها تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مچنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي ...كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي ... انت ما كنتش بتساعدني في الحمام اكيد ما كنتش بتساعدني... انا همشي من هنا مستحيل افضل معاك
غدير الاول حاولت تبعده بس خدت بالها للناس الي بتبصلها واټصدمت من اللي عملته استخبت فيه اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خاېفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقول...منك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال..وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضب..ليه انت مكنتش
شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت...ب...ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق..كنت ايه ..كنت ايه... ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده ..كل ده علشان قربلك شويه
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي...ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
غدير قالت... قصدك ايه انت عايز...
قطعها وقال بسرعه... اه عايز..عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
ياسين قرب وقال ...وايه المشكله ..ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك
غدير بصتلو پغضب وقالت... اه قولتلي طب بص بقى يا استاذ..اولا انا مش طايقاك ومش من حقك تلمسني او تعتبر ان ده جواز اصلا ..الجواز اللي قال عليه ربنا لازم اكون انا موافقه عليه وانا مش موافقه على كل ده مجبوره علشان اهلي ده اولا ..ثانيا بقى حالا حالا دلوقتي تقولي لما لقيتني في الحمام عملت ايه قبل الناس ما تيجي
هدير استغربت وراحت وراه وقالت... هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها... اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي..يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك