الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه مشوقه الفصل السابع والعشرون إلى الواحد والثلاثون

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ابقي دكتور صيدلي زي جارنا اللي كاتت بتحبه .. وبصراحه انا كمان كانت عجباني شخصيته... بس لما سافرت كندا لقيت نفسي ناجح في مجال تاني خالص التسويق والبيزنس 
فتسألت وهي ترفع عيناها نحوه 
 جدتك اللي ربتك
فأبتسم وهو يتذكر جدته الحنونه 
 بعد ما ماما اتجوزت وسافرت مع جوزها 
فعادت تتسأل

 وكريم 
فزفر انفاسه وهو يطرد ذكرى تركها له
 سافر معاه لأنه كان لسا صغير .. اما انا كبير وراجل 
تمتم جملته الأخيره بتهكم ممزوج بالألم قد شعرت به ..حتى انه ارخي ذراعه عنها وابتعد عنه قليلا 
أدركت حينها ان للكل ذكري مؤلمھ حين يتذكرها يتذكر آلامها 
وشعر بيدها تربت علي يده برفق وأبتسمت وهي تخاطبه
 والولد اللي جدته العجوزه ربيته بقي رجل أعمال كبير وعنده شركات واسمه بقي ليه وضع في البلد كلها .. 
لا يعلم لما كلماتها كانت كالبسلم علي چروح ماضيه 
لتنقطع سحر تلك اللحظه قبل ان يقترب من مبتغاه ووجد نفسه يهوي في حوض السباحه ومهرة تركض للداخل 
فضحك بضخب وهو يتكئ بساعديه علي حافة حوض السباحه
 يامجنونة كل ده عشان ابوسك 
وتنهد بحب وهو يضع بكفه علي قلبه الذي يخفق بقوة 
 كنت محتاجك من زمان يامهرة 
.....................
يقود سيارته .ويطالعها مبتسما 
 سأخذك لكل مكان ذهبت له وأعجبني ..أريدك ان تشاركيني كل شئ ورد 
فتوردت وجنتي ورد بخجل 
 وانا أيضا 
فتعجب من إجابتها فتسأل وهو يغمز لها
 هل سافرتي لخارج البلاد ورد من قبل وانا لا أعرف 
فصدح صوت ضحكاتها متذكرة أحلامها التي كانت تقصها على مهرة ..فكانت مهرة تضحك عليها وتهتف بأستياء 
 عايزه تلفي العالم وانتي حتي مروحتيش بلطيم ..اتغطي ونامي ياورد 
ليلتف نحوها كنان متسائلا
 ما الأمر ورد 
فوضعت بيدها علي فمها كي تكتم صوت ضحكاتها 
 انا لما أتجول داخل مصر كنان حتي اسافر حول العالم ..كنت اقصد حينا نسافر لمصر سأخذك لكل مكان تجولت فيه 
فأبتسم بحنو ومد له ذراعه حتى تقترب منه .. فأقتربت ليضمها له وهو يركز بعينيه علي الطريق متمتما 
 سأرفقك لكل مكان تريده ورد ... أريد ان تأخذني لعالمك الهادئ حبيبتي
فأبتسمت وهي داخل احضانه ..واتنفست بعمق رائحته 
 بحبك كنان 
فأتسعت ابتسامته 
 وانا أيضا حبيبتي 
وتذكر أنها إلى الأن لم تخبره سبب ضحكاتها 
 لما كنتي تضحكين بقوة 
فضحكت بخفه وهي مازالت على وضعها يحيطها بذراعه 
 تذكرت مهرة عندما كنت أقص عليها احلامي في السفر حول العالم
فضحك هو أيضا وهو يتذكر طبيعة مهرة 
 وماذا كانت تخبرك
فرفعت عيناها نحوه لتجد يركز في القياده ويحادثها
 تخبرني كيف سأسافر حول العالم وانا لم اذهب إلى بلطيم 
فتسأل كنان بغرابه 
 بلطيم .. هل لديكم مكان اسمه هكذا 
فأبتعدت عنه وهي مازالت تضحك 
 نعم .. وسنذهب إليها ونأخذ مهرة وجاسم 
وكانوا قد أخيرا وصلوا إلى مسكنهم ... لتنفتح البوابة الإلكترونية فيضحك كنان 
 نذهب لاي مكان تريديه حبيبتي 
.................
كانت فريدة تقف أمام الشرفة تنظر الي ابنها وهو يهبط من السيارة ثم يذهب اتجاه ورد ويضمها له صاعدين بعض الدرجات نحو المنزل لتضغط علي شفتيها بقوة وهي تتحدث بالهاتف
 اخرجي من احزانك سيلا وعودي من رحلتك 
كنان يجب ان يعود لكي.. انا لا أطيق تلك الفتاه
................
زفرت رقية أنفاسها بحنق وهي تجد نفسها جالسة مع عروس أخرى اختارتها خالتها لمراد 
وفور ان وصل مراد النادي بعد ان مارس رياضة الاسكواش المفضله لديه ..جلس علي الطاوله يأخذ أنفاسه ويرتشف من زجاجة الماء 
 انسه كارما مش كده
فأبتسمت كارما بأنبهار فهي لم تتوقع ان يكون العريس بمثل تلك اللياقة والوسامة 
 ممكن تقولي ياكوكو
فأبتسم مراد وهو يلتف نحو رقية الجالسة معهم 
 جميله اوي كوكو ديه 
فنهضت رقية تسحب حقيبتها بغل 
 مهمتي كده انتهت ..هروح اتمشي شوية لحد ماتخلص اللقاء اللطيف ده
لتشير لها كارما بسعاده من انصرافها
 باي رقية
فنظر مراد إلى كارما التي تحرك اهدابها له بطريقة عجيبه
 انت جميل اوى يابيبي
فأتسعت حدقتي عين مراد 
 بيبي 
..................
ظل يبحث عنها بعينيه ليجدها تقف بجوار سيارته تمسك أحدي المثلجات في يدها تلتهمها پشراسه 
ليقترب منها مراد ضاحكا 
 ايه الغل ده 
فأبتلعت رقية ما تأكل ونفضت يدها سريعا 
 عجبتك العروسه 
ليحرك مراد رأسه بخبث 
 لاء معجبتنيش ..ويلا عشان نروح 
فتهللت اسارير رقية وأتسعت ابتسامتها بعد ان كانت تقف عابسة وتسألت وهي تجلس بجانبه في السيارة بفضول 
 ومعجبتكش ليه 
فتمتم مراد بحنق وهو يقود سيارته ويخرج من بوابة النادي
 عشان كلمة بيبي 
فطالعته رقية بدهشة من حنقه من كلمة معتاده علي سماعها بل وتقولها لرفيقاتها 
 بيبي ! 
..................
ابتسم جاسم وهو يراها تتناول فطورها بحماس تخبره عن سعادتها بذلك التدريب 
 هدرب فترة وهتابع مكتبي برضوه في الحي بتاعنا
فحرك جاسم رأسه بيأس ..فقد كان يود ان تتخلى عن أمر ذهابها لمكتبها بالحي ..فقد فرح أنها وافقت علي اقتراحه من بدء العمل من بداية الأسبوع وظن أنه يستطيع التأثير عليها
وها هو بداية الأسبوع قد أتي وهي كما هي متشبثه بعنادها
 وجودك هنا يبقي قبل ميعاد وصولي مفهوم 
فحركت شفتيها بأستياء
 ايه التحكمات ديه 
فتجمدت ملامح جاسم وهو يتناول فنجان قهوته 
 مهرة 
فتمتمت بضيق 
 انا كان مالي ومالك ومال الجواز واللعب معاك ..انا كنت قاعده مع نفسي متستته وببني كياني المرموق
لتصدح ضحكات جاسم عاليا
كيان مرموق ايه ده في محل البقالة ولا جحر الفار بتاعك 
فنهضت بضيق 
 قولتلك متتريقش على طموحاتي ومشاريعي 
وأولته ظهرها بحنق ..ليقف خلفها 
 يلا عشان
 

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات