قصه مشوقه
وفهم لنواياها
احكيلي الحاډثة ديه حصلت أزاي
فلمعت عيناها وهي تتذكر كيف في البداية وصلت لمكتب صاحب الشركه بأسمه واقحمته في الأمر
وشحب وجهها وهي تتخيل الرجل يخبر جاسم بأستغلالها أسمه
هحكيلك بس
وحدقت به قليلا وهي تود ان تتراجع ولكن جاسم اعتدل في وقفته منتظرا ان يسمع ما ستخبره به
مهرة
ففركت يداها بتوتر وهي تلتف إليه مجددا تنظر الي ملامح وجهه تري إذا كان هادئ ام
وبأنفاس سريعة أخبرته كل شئ
الا أنه اتجه نحو مقعده وجلس عليه ينظر أمامه ولا تعلم اذا كان ينظر إليها ام لشئ أخر
وأخذت تدور بعينيها في المكان متسائله وهي تشير للباب
أمشي
ولم تجد منه رد فقررت أن تغادر من نفسها فيبدو أنه لا يطيق وجودها حاليا
فتجمدت في وقفتها من نبرة صوته الغاضبه
ردي
فتمتمت بضيق
لاء
ليتنهد جاسم بيأس منها ومن حماقتها
مني قالتلك عن ناصر ده إنسان سئ روحتي شركته ليه
وكادت ان تبرر سبب ذهابها الا أنه تابع بقسۏة
هتفضلي متهوره لحد أمتي مبتفكريش في النتايج اللي ممكن تحصلك
فحدقت به بضيق هي تعلم ان حساباتها تلك المرة أخطأت بها فلم تجمع المعلومات الكافية عن خصمها ولم تملك السلاح القوي لمواجهته
فنهض جاسم من مقعده وهو ينظر إليها من رأسها لقدميها
مهرة ناصر المحمدي راجل تاجر سلاح شركته ديه مجرد غسيل أموال
وتابع وهي يتذكر اقحامها لأسمه
هنسي أنك قبلتيه بأسم شركتي وهعدي الحكايه ده وتابع وهو ينظر إليها
بلاش عند وسيبي القضية ديه
فتهجم وجهها وأخذت تنظر إليها بجمود
وأقتربت وهي تحدق به بنظرات متحديه
وشكرا علي نصيحتك
وخطت خطوه مبتعدة عنه الا أنها وجدت يده تجذبها پعنف
دماغك ديه هتقضي عليكي في يوم
فدفعت مهرة يده عنها وهي تضغط علي أسنانها بقوه
مش مهم المهم يوم ماأموت اموت وانا قضيت حياتي صح
يبقي مش هتتصرفي خطوه غير وانتي مع أستاذ فؤاد المحامي
قالها وهو يمسح علي وجه بفتور
اكيد عرفاه طبعا
فلمعت عيناها بسعاده فؤاد منصور استاذها الجامعي الذي أحبت مهنتها بسببه
أشهر وانزهه محامي في البلد تمنت لو ان تصبح مثله يوما
روحي ارتاحي ولو عايزه اجازه معنديش مشكله
وعاد يجلس على مقعده يتابع عمله وفاقت من شرودها وأنصرفت لتنصدم ب ياسر الذي كان على وشك الدخول لجاسم
مالك يامهرة
سألها ياسر متعحبا من هيئتها
حاډثة بسيطه ياأستاذ ياسر متقلقش
فحرك ياسر رأسه بتفهم ثم دخل لجاسم
فنظرت لها مني متسأله
هتروحي ولا هتقعدي
فأتسعت أبتسامة مهرة وهي تتذكر أجازتها
لا انا اجازه
وأشارت لمني بيدها
سلام يامدام مني
فضحكت مني وهي تطالع طيفها ثم عادت لعملها
رفع جاسم عيناه عن الأوراق بعد دخول ياسر
مهرة مش عجبة رفيف خالص
وضحك وهي يجلس على المقعد الذي أمامه
النهارده الصبح فضلت تسألني ازاي بقيت مساعده ليك وبتشتغل في مكتبك انت مش حد تاني من مدراء الأقسام
فطالعه جاسم بحنق من تصرفات رفيف
رفيف مش عارف ليه حاطه مهرة في دماغها
فأبتسم ياسر وهو يخبره
بتغير منها
فتعجب جاسم من رد ياسر رغم ان ياسر موظف لدي جاسم الا ان خلال فترة عمله جعلت بينهم ود واحترام متبادل فأصبح ياسر عقل ومستودع أسرار جاسم كما ان ياسر قد رشحه السيد عماد له مما زاد ثقته به
رفيف بتغير من مهرة ازاي
وضحك بتعجب
طب تغير من اي حد تاني اما مهرة عجيبه
فطالعه ياسر وهو يحرك رأسه بأقتناع
انا فهمتها وجود مهرة فترة في الشركه وعقد عملها هيخلص
فتجمدت ملامح جاسم عندما تذكر ذلك الأمر فوجود مهرة جدد داخله أشياء كثيره
وأنتبه لسؤال ياسر
الذكري الخمسه لافتتاح مجموعة الشرقاوي بعد أسبوعين
أتسعت عين ورد پصدمه وهي تري ذراع شقيقته تربط الرباط عليه برفق بعد ان دلكته بالمرهم
مهرة ايه اللي حصلك
فنظرت مهرة إليها تطمئنها بعد ان احكمت ربط رباط الضغط عليه
متقلقيش ياورد ده شرخ بسيط أسبوع وهبقي تمام
انا أسفه يامهرة مأخدتش بالي
فأبتسمت مهرة بحنان وهي تفتح لها ذراعها الأخر تضمها إليها
احكيلي ايه اللي حصل
وقصت لها ماحدث فورد ان لم تعرف ستنقلب الي مذياع قد علقت بطاريته
ففزعت ورد بما حدث لشقيقتها
ازاي يرموكي كده هما فاكرين نفسهم مين
فتمتمت مهرة بضيق وهي تتذكر كيف ألقوها