الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه جديده الفصل 16

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رحمتي أنا!!!! أنا لما أزهق منك هطلقك لكن غير كدا أنت بتاعتي فاهمة!!!!!
وضعت كفها على وجهها لتصرخ به بحدة
أنا مغلتطش لما قولت عليك مش طبيعي..أنت فعلا مريض نفسي وربنا هيوقعك في شړ أعمالك!!! أنت بتستقوى ليه!!! فاكر نفسك أيه عشان تبيع وتشتري في الناس!!!!! بس صدقني قريب هطلق منك وهكمل حياتي مع حد يحبني حب نضيف!!!! مش حب مريض زيك أنا أستحملتك كتير.. وأستنيتك عشان قولت يمكن يكون جواك طفل صغير بتخبيه ورا قسوتك دي بس أنت شيطان!!!! وعمرك م هتتغير!!!!!!
أغلقت الهاتف لتجهش بالبكاء جلست على إحدى المقاعد الموضوعة أمام البحر بإنهيار حقيقي كورت كفها لتضعها على فمها تكتم شهقات تسحب الهواء من رئتيها لټضرب المقعد بكفها الأخر بهستيرية مرددة غبية..غبية وهتفضلي طول عمرك ساذجةظلت هكذا عدة دقائق لتنهض بوهن وهي تشعر برأسها تدور بها زاغت أنظارها وهي تعود للسيارة ببطئ لتصعد بجانب يزيد الذي غلبه النعاس فنام تحرك السواق سريعا ليصل للقصر!!!
ترجل من السيارة واضعا يده على قلبه مغمضا عيناه پألم فقد عاد قلبه يؤلمه من جديد أستند على السيارة ليتذكر عندما ذهب للطبيب منذ يومان لكي يفحص نفسه بشكل عام لاسيما عندما بدأ يشعر بإغماء كثير الفترات الأخيرة وقلبه الذي يؤلمه أحيانا كثيرة بالإضافة إلى صعوبة التتفس وبالفعل حدث ما توقعه هو مصاپ ب مرض القلب الوعائي وتنجم امړاض القلب الوعائية عن تضيق أو تصلب في الأوعية الدموية تؤدي إلى عدم تلقي القلب والدماغ أو أعضاء أخرى في الجسم كمية كافية من الډم و أخبره الطبيب بضرورة القيام بعملية جراحية ولكنه لا يريد القيام بها فلماذا سيصارع لكي يحيا ما هدفه بتلك الحياة بعدما رمى بوجهها تلك الكلمات القاسېة كان يريد أن تكرهه ولا تنتظره فهي من الواضح أنها عشقته مثلما فعل هو لهذا لا يريد أن تتعلق به يريدها أن تتقبل أمر أنه بنسبة كبيرة سيغادر تلك الحياة ولن يعود!!!!!
صدمتكوا ها
ترجلت من السيارة بأقدام رخوية بالكاد تستطيع السير عليهما تاركة السواق يجلب أخيها أستندت على باب القصر لتطرق بوهن فتحت الخادمة الباب سريعا لتجد فريدة بحالة يرثى لها ولكن لم تستطيع قدميها أن تحملها أكثر لتسقط مغشيا عليها لتصتدم رأسها بالأرض محتضنة إياها صړخت الخادمة بفزع
فريدة هانم!!!!!!
جاءت رقية على صوت الخادمة لتصتدم ب فريدة مرتمية على الأرض لټضرب بكفيها على صدغيها صاړخة وهي تميل عليها محاولة إفاقتها
فريدة!!!! فريدة جومي يابنتي!!!! مالها فريدة يا بت!!!!
تمتمت الخادمة بلكنتها الصعيدية
مش خابرة يا هانم أنا فتحتلها الباب لجيتها أترمت على الأرض إكده...
صړخت بها رقية پعنف
أنت لسة هترغي معايا عاد روحي أتصلي بالدكتور ياجي بسرعة يا بت!!!!!
لامست قدميها الأرضية الباردة مزيحة ذلك الغطاء عن جسدها ليرتعش جسدها من برودة الشتاء التي لا ترحم بحثت عنه ولكنها كالعادة وحيدة بين تلك الأربع جدران ألقت نظرة على غرفة المكتب والتي كانت بحالة يرثى لها لتغمض عيناها لا تستوعب مدى غباءها وما فعلته نظفت الغرفة تعيد ترتيبها في وقت قياسي ثم بدلت ملابسها إلى بلوڤر طويل يصل إلى ما قبل ركبتيها وأرتدت بقدميها حذاء قطيفة خاص بالشتاء مشطت خصلاتها الطويلة لتجلس أمام التلفاز بهدوء وجدت الباب يدق بسرعة لينتفص جسدها ف هو بالتأكيد لن يدق الباب لأن المفتاح بحوزته دائما فمن سيأتي هنا!!! أزدادت الطرقات علوا لتنهض ببطئ أستندت بأذنها على الباب قائلة بحذر
مين!!!!
أفتحي يا ملاذ!!!!
جحظت عيناها بقوة لترتعش أطرافها قائلة پصدمة جلية على وجهها
عماد!!!!!!!!
أبتلعت ريقها لتقول بنبرة حاولت أن تجعلها حادة كعادتها
أنت أيه اللي جابك هنا وعرفت مكاني أزاي!!!!
قال عماد بنبرة خبيثة لم تنتبه لها ملاذ 
أفتحي بس اكيد مش هنتكلم من ورا
الباب..
هتفت بنبرة حادة
أنت فاكر أني هفتحلك الباب!!!! تبقى بتحلم!!!!
تأفف بضيق لتخطر على باله فكرة ستنطلي عليها ليهتف بنبرة جادة
أنا جايلك بخصوص براءة!!!!
قطبت حاجبيها لتندفع بتهور تفتح الباب سريعا قائلة بإندفاع
مالها براءة!!!!!
أندفعت عيناه تتفحصها لتشعر ملاذ بالخطړ يحدق بها لعنت نفسها لغباءها لتقول بحدة شديدة
عماد رد عليا!!!!!!!!! في أيه!!!!
دفعها عماد فجأة لترتد ملاذ للخلف حتى كادت أن تقع أرضا ليغلق هو الباب قائلا بنبرة ماكرة وهو يتفحصها من الاعلى للاسفل 
في أنك بقيتي زي القمر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات