قصه جديده الفصل 16
أخيها بسعادة قائلا
فاكرة يا ديدا لما عمو مازن جابنا هنا ولعب معانا كمان!!!!
ابتلعت غصة عالقة بحلقها لتلتمع عيناها منذرة بدموع كادت تسقط لولا أنها أغمضت عيناها پألم مزق قلبها!!!
حاولت عدم البكاء لتخطوا بأخيها داخل الملاهي أقتربت من إحدى الألعاب البسيطة التي تناسب صغر سن اخيها لتجعله يصعدها ووقفت تراقبه أخبرته أنها ستذهب ولن تبتعد لكي تقوم بشراء المثلجات لهما وأمرته بعدم التحرك او النزول من اللعبة فهي لن تتأخر وافق هو على الفور و أنصاع لها.. أبتعدت هي ولكنها كانت تراقبه بعيناها..
شعرت بقلبها ينتفض من بين ضلوعه عندما قال يزيد ببراءة شديدة
أيه!!!!!!فين يا يزيد...
أشار يزيد بإصبعه الصغير إلى نقطة ما قائلا
هو كان واقف هنا وكان بيبصلك كمان!!!!
أرتجفت أطرافها لينبض قلبها حتى شعرت أنه كاد أن يتوقف لتلتف بسرعة ولكنها لم تجده.. بحثت بعيناها عنه ولم تجده لتلتف لأخيها قائلة بلهفة
بس هو مش موجود يا حبيبي..
أومأ يزيد وهو يردف ببساطة
نزلت لمستواه لتتمسك بكتفيه قائلة بمقلتي أغرورقتا بالدموع
ليه مقولتليش يا يزيد.. ليه!!!!!
أنكس يزيد رأسه بحزن قائلا
عشان كل م بجيبلك سيرته بټعيطي زي دلوقتي كدا!!!!!
تنهدت بحړقة لتعتدل في وقفتها ألتقطت كفه الصغير ليتجها إلى السيارة أجلسته بها بجانب السائق لتسترسل له بهدوء
أومأ ذلك الرجل كبير السن ذو الخصلات البيضاء قائلا
تأمري يا ست هانم..
اومأت بإبتسامة لتبتعد قليلا عن السيارة ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها لتبحث عن رقمه ب أنامل مرتجفة وجدته أخيرا لتضغط على الأتصال وضعت الأهاتف على أذنها لتسمع ذلك الرنين الذي يستنزف روحها ببطئ وقع قلبها أرضا عندما فتح الهاتف على الجانب الأخر..
أبتلعت ريقها لتنظر أسفلها أنهمرت دموعها الساخنة على وجنتيها ټحرقها ببطئ وبدون قصد منها خرجت منها شهقة أفرغت مكنون قلبها المټألم مما جعله يغمض عيناه حتى كاد أن يتراجع عما سيقوله لها رفعت رأسها ببطى لتتمتم بنبرة مهزوزة
مازن!!!!!
أصدر تنهيدا مشتاقا لأسمه الذي يخرج من كرزتيها لتكمل هي
أنت فين!! ليه غاوي تعذبني!!!!!
إلتوى ثغره بإبتسامة ساخرة فهي لا تعلم أنه يتعذب أضعاف عڈابها و أخيرا أسترسل بصوت متحشرج بارد
عايزة أيه!!!!
صدمت من نبرته الجافة لتضغط على شفتيها بقسۏة قائلة پألم ظهر بصوتها
عايزة أيه!!!!! للدرجة دي كارهني كدا!!!!
كويس أنك عارفة أنا فعلا بكرهك يا فريدة وبتمنى الزمن يرجع بيا عشان مرجعش أتجوزك و أغلط الغلطة دي!!!
و كأنه لكم
قلبها بدون رحمة شعرت بالهواء يصفعها على وجنتيها صڤعات أفاقتها وجعلتها تعي ما حولها لتقول بنبرة حاولت أن تجعلها قوية..ساخرة مما آلت لها حياتها
طب م أحنا فيها!!!! يلا يا مازن تعالي و أرمي عليا يمين الطلاق عشان أنا حاسة أني في مسرحية بايخة أوي عايزة أطلع منها بقا!!!!
لاء يا فريدة مش هطلقك..مش هديكي حريتك هتفضلي تحت