قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
البارت ال..
اخيرا..
انتهو من فرش شقه مريم الجديده بمنزل والدها..
فجميع افراد العائله عملو على قدم وساق لتصبح الشقه جاهزه فى ساعات معدوده..
وهى..
اين هى..لقد هربت من واقعها بالنوم..
لكنها فاقت على صوت والدها الذى يتحدث پغضب عارم بعلو صوته..
عبد الخالق اقسم بالله لولا خاطر مجيتك يا عم الشيخ ما كنت سبتها على ذمته لحظه واحده..
نظر لادهم واكمل بتحذير..بنتى لو اشتكت منك مجرد شكوه واحده انت او امك ھقتلك بايدى مش هخليك تطلقها بس..
ارتدت اسدالها سريعا واقتربت من الباب ترى من بالخارج..
شهقت پعنف واضعه يدها على فمها حين لمحت زوجها يقف بكل انكسار امام والدها بجواره شقيقه وشقيقته ايضا وبينهم امام المسجد المقابل لمنزلهم..
اندهشت واتقبض قلبها حين دخل شقيقها معه احدى اصدقاءه وبيده احدى الاوراق..
اعطاهم لوالده فجلس وبدا يدون بهم بعض الكلمات واعطاهم لزوجها الذى اخذهم بصمت ومضى عليهم واقترب اصدقاء شقيقها ايضا ومضو وانصرفو هما وامام الجامع..
ساد الصمت قليلا وهى ستجن ترد معرفه ما يحدث..
تبحث بعيونها عن والدتها وهمست من اسفل اسنانها بغيظ..
مريم انتى فين يا وليه يا ماما..
قطع الصمت اسامه بتعب واضح..
اسامهطيب يا عم عبد الخالق انا بعتذرلك للمره المليون..
نهى حديثه وهب واقفا واكمل..
انا هستاذنكم لانى بقالى يومين منمتش..
وقف ادهم وشقيقته ايضا واستعدو للرحيل برفقه شقيقهم..
اخذ عبد الخالق نفس عميق وهب واقفا وتحدث بأصرار..
عبد الخالق مش هتمشو قبل ما تاخدو واجبكم..
اسامهباحراج من اخلاق هذا الرجل الاصيل..والله يا عم عبد الخالق انا تعبان ومش قادر..يبقلنا عزومه عندك..
عبد الخالق خلاص يبقى بكره بأمر الله نفطر مع بعض..
اقترب منه اسامه واحتضنه بشكر وتحدث باحراج..
اسامهانا مش عارف اشكرك ازاى..الف شكر يا عم عبد الخالق ..
اسامهعندك حق..يله الحمد لله انها جت على علقھ..نظر لشقيقه واكمل ببتسامه..فداك يا عم ادهم المهم بيتك ميتخربش..
يله السلام عليكم..
نهى حديثه واتجه للخارج خلفه اشقائه..
انتظرت هى قليلا ومن ثم ركضت مسرعه لوالدها تتحدتث بالهفه..
مريم ايه اللى حصل يا بابا..
جذبها والدها لداخل حضنه وتحدث بحنان..
عبد الخالق دراعك عامل ايه دلوقتى يا حبيبه ابوكى..
مريم الحمد لله يا بابا متقلقش عليا..
نظرت له بفضول شديد واكملت..قولى يا بابا ورق ايه اللى كنتو بتمضو عليه دا..ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت..
جذبها عبد الخالق للخارج وتحدث بتسائل..
عبد الخالق هو الواد تيمو لسه نايم..
مريم لا انا صحيت ملقتهوش جنبى..شكل ماما خدته وانا محستش بها..
نظرت للدرج ااذى بدأو يصعدو عليه واكملت بتسائل..
احنا طالعين فوق ليه يا بابا!!
عبد الخالق بهدوء..هتعرفى دلوقتى..
اقترب بها من شقه شقيقها فألتفت هى خلفها للشقه الفارغه تبحث عن عزالها..
لكن!!
لم تجد له أثر..
ضړب والدها الجرس وفتحت والدتها..
لتشهق مريم پعنف واضعه يدها على فمها ودموعها بدات تهبط بغزاره..
خطت للداخل تنظر حولها بنبهار..
وتتعالى صوت شهقاتها اكثر..
فعزالها قد فرش بالكامل بطريقه ولا أروع..
نظرت لوالدها وهمست من بين شهقاتها..
مريم دى شقه محمد يا بابا..نظرت حولها واكملت..دا مخليها سوبر لوكس علشان يتجوز فيها..
عبد الخالق اخوكى لسه قدامه مش اقل من 3 او 4سنين على ما يخلص كليته ويشوف جيشه اكون انا بأمر الله شطبتلو الشقه اللى قصادك..
دى من دلوقتى بقت شقتك يا حبيبه ابوكى..
صمت قليلا واكمل..بس جوزك أصر نكتب عقد وقال هيدفع ايجار كأنه ساكن وانا مرضتش اضغط عليه اكتر من كده..
بلحظه..
كانت ارتمت بحضن والدها تبكى بنحيب شديد وتتحدث من بين شهقاتها..
مريم ربنا ميحرمنيش منكم ابدا..
عبد الخالق ايه يا ام مريم هنقضيها عياط ولا ايه..انا مشربتش كوبايه الشاى بتاعتى انهارده من ايدك..
جيهان من عنيا يا عبدو..
نظرت لابنتها واكملت..الاكل على الڼار يا مريم ابقى اطفى عليه وابنك نايم فى سريره يا ضنايا..
مريم بزهول..انتى اللى فرشتى الشقه كده يا ماما..
ضحكت جيهان ووالدها ايضا وتحدثت بفخر..
جيهان عماتك وولادهم وبناتهم يا ضنايا خلصو الفرش فى ساعتين زمن..امال دا انتى مريم الغاليه بنت الغالى..
نظر لها والدها وربط على وجهها بكف يده..ويده الاخرى يشاور بها على عيناه وتحدث بحب شديد..
عبد الخالق من العين دى ذات ومن العين دى ميه يا حبيبه ابوكى..ولا يهمك ولا يقدر يزعلك حد طول ما انا على وش الدنيا يا مريم ..
..هو..
اصر ان يصل شقيقه بنفسه حتى منزل والده...عفوا منزل والدته..
لكنه لم يسير معه للداخل فقد تركه عند باب البيت وعاد مره اخرى لزوجته..
فتحت هند الباب ودخلت خلفها شقيقها..
بحثو عنها بعيونهم..فحركت هند راسها بيأس حين وجدتها تجلس امام التلفاز تشاهد احدى المسلسلات بنتباه..
اقترب شقيقها وجلس على اقرب مقعد متأوه بشده..
نظرت هى بتجاههم نظره خاطفه وعادت النظر مره اخرى لشاشه التلفاز وتحدثت بتسائل وقليل من السخريه..
شاديه امال فين السنيوره مراتك يا سبع..
اغمض عينه پعنف واخذ نفس عميق واستغفر بسره وهب واقفا متجه نحو غرفته هو وشقيقه وتحدث
من