المشوه الحلقه 6
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جت في عربيه القائد نزلتله قزاز العربيه في الارض
كلهم اتجمعوا وخافوا لانه بيعشق عربيته دي والمشكله ان طارق كان عنده فرح اخوه جاي ولازم ينزل اجازه وطبعا بعد اللي حصل هيتجازي طلب من اصحابه حد يشيل الليله عنه محدش رضي كل واحد عنده ظروفه وجه القائد واول ما شاف عربيته اټجنن
القائد مين فيكم اللي شات الكوره كده
ادهم انا اللي شتها انا اسف بس جت في العربيه ڠصب عني
كلهم بصولو باستغراب لانه اتدخل لتاني مره يساعد حد ميعرفوش
حتي القائد كان عارف انه مش هو لانه استحاله يكون بيلعب معاهم بس حب يعاقبه علي تدخله
القائد انت كنت بتلعب معاهم
ادهم لا بس شوتلهم الكوره واتحولت شويتين فجت في العربيه
القائد امم طبعا انا مش هحرمك من اجازتك لان انت اصلا مبتهتمش بالاجازات انت هتتجازي بطريقه مبتكره
ادهم انا مستعد للي حضرتك تقرره
ادهم كان القائد بيتعبه النهار كله واخر النهار بدل ما يرتاح يبدأ ينفذ عقابه بحيث يستمر لحد الساعه 3 فجرا في اي شغل يخترعه القائد مره يخليه ينضف العربيات ويغسلها ومره يطلب منه ينضف الاسلحه كلها ومره طلب منه ينضف اسطبل احصنه التدريب وكل يوم يرهقه لحد الساعه الفجر ومطلوب يصحي 6 لتمارينه
مده العقاپ المفروض شهر بس بعد أسبوعين طارق راح للقائد واعترفله بالحقيقه فاضطر انه يعفي عن ادهم ومرضيش يجازي طارق
ليلي وبقيتو اصحاب
ادهم ما انا قولتلك معنديش اصحاب بس زمايل ممكن نتكلم بس وبطلو يضايقوني بالكلام كلهم عدلوا معاملتهم معايا وبقم بيعاملوني باحترام وده كان كفايا
ادهم معاملته ما تغيرتش ابدا بس لما اتخرجت كان عارف اني اكفأ واحد في الدفعه فهو اللي رشحني في مجال المخابرات وخلاهم قبلوني وده وصلني للي انا فيه دلوقتي واشتغل معايا رائد وطارق ومازلنا زمايل بس برضه مش اصحاب لكن لو طلبت منهم اي طلب ما بيتاخروش ابدا
ليلي حياتك كانت صعبه قوي. طب انت كنت في ملجأ والراجل الجراح ده اتبناك طب اتبناك ليه لو مش عايزك
ليلي امال ايه
ادهم علي فكره الساعه خلصت والمفروض ترجعي شغلك
ليلي انت بتوزعني ماشي ماشي
ادهم مش بوزعك بس خاېف عليك لحد يضايقك لو اتاخرتي
ليلي امم علي العموم وقت ما تثق فيا كفايه ابقي احكيلي وانا هسمعك
ادهم مش موضوع ثقه انا مش مستعد اتكلم مش اكتر دي كلها چروح متفتحه والكلام هيتعب مش هيريح
ادهم وهو انا مش كتاب مفتوح
ليلي لا انت مكتوب بطلاسم مش عارفه اقراها
ادهم ما انا بقراهالك اهوه
ليلي وانا معاك لحد ما تكون مستعد تكمل قرايه المهم هشوفك امتي
ادهم مش عارف شوفي ظروفك ايه وبلغيني
عطاها تليفونه علشان تعرف تكلمه
وقام معاها يوصلها لحد ما يخرجوا من الجناين
ليلي خلاص كده
ادهم طب يالا بقي علي شغلك
ليلي خلي بالك من نفسك
ادهم وانتي
ولسه هتمشي بس ادهم ومكنش عايز يسبها تمشي ولا هيا عايزه تمشي عايز يشبع منها من ريحتها من كل حاجه فيها واخيرا قدر يرخي ايديه من حواليها وهيا بعدت شويه واتقابلت العيون في نظره طويله كلها حب ووعود
ليلي قربت منه تاني وكانها بتقوله مسموحلك تقرب وهو للحظه قرب قوي الي انه بعد وقالها تمشي علشان متتاخرش
مشيت وقلبها حاسه ان صوته الكل سامعه
كانت في قمه
سعادتها مش عايزه اي شيئ غير انها تكون معاه وبس
وادهم فرحان بيها وطاير بس ديما حاسس ان الفرحه دي مش هتستمر
استمرت مقابلاتهم يوم ورا يوم وكل يوم بيحكيلها اكتر عن حياته وعن ابوه وامه وتقريبا ليلي عرفت كل حاجه عن ادهم وكل ما تعرف اكتر كل ما تتعلق بيه اكتر وتحبه اكتر