نظره عمياء
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
استاذ عماد...اقدر اعرف ازاي اغمى عليها
انزل راسه ارضا واصتنع عدم الاستعاب وقال
احم..مش فاهم..احنا..احم كنا بنتكلم و ..وفجاه اغمى عليها
تنهدت الطبيبه وقالت
انا مش عايزه اعرف انت قولتلها ايه..كفايه نظرات الندم الي على وشك...بس انت عارف ان مراتك من بعد الي حصل بقت مش حمل صدمات...فلو سمحت...حاول تتكلم معاها وتشرح لها كل حاجه مهما كانت صعبه احسن ما تتفاجا بيها..هيه شويه وهتفوق..ياريت تحاول تخليها هاديه..ولو احتاجتني في اي وقت اتصل عليا من غير تردد
يكاد قلبه ينشطر نصفين حتى ظهرت ابتسامه ذابله على وجهه حين فتحت عيناها الجميله بتعب شديد
قال عماد بلهفه
تمار..حببتي انتي كويسه..سمعاني
جلست مسرعه وقالت
عماد..انا..انا كنت بحلم صح..انت..انت كنت عايز تط...
لكن اسرع بوضع سبابته على شفتيها الناعمه وقال مسرعا
ضحكت ضحكات مرهقه وسط نظرات الشك التي كانت على وجهها وقالت
بتهزر..ده هزار يعني
بلع ريقه بصعوبه وقال
اه..اه طبعا هزار...انا...انا بحبك...اطلقك ازاي بس..بقولك ايه قومي كده وفوقي علشان انا كلمتهم في البيت ومستنينا
اكيد مفيش حاجه عايز تقولها يا عماد...احم انا عارفه اني صعبتها عليك بس ڠصب عني اتفاجات بس انا تمام دلوقتي صدقني...لو فيه حاجه قولها..وانا هسمعك..انا حابه اسمع الي في قلبك
تنهد بتعب شديد وقبل جبينها وقال
مش عايز غير اشوفك مرتاحه يا تمار...انا اسف على كل حاجه يا قلبي
قالت تمار ببرائه
..مش شرط تاخد كل حاجه احنا باذن الله مش هنطول كام يوم ونرجع مش كده
تجمعت الدموع في عيونه عندما نطقت بهذه الكلمات حاول جعل صوته طبيعيا وقال
احم..ان شاء الله...ان شاء الله نرجع
وحمل الحقائب ووضعها بالسياره وهم بالدخول لاحضار تمار لاكن وصله اتصال من حازم رد عليه بجمود وقال
رد الاخر بسخريه
..بس بطمن عملت ايه
قال عماد بدموع
حازم..حازم والله انا حاولت...بس..بس تعبت جدا..ارجوك..بس لحد ما تكمل علاجها و
لكن لم ينتظره ينهي كلامه قال مسرعا
انهارده يا عماد..انهارده اخر مهله ليك..لو مكلمتهاش..هكلمها انا..ولا اقولك..انا هبعت لها الفيديو حالا