نظره عمياء
ودي هدير..كل المشكله اننا عاملين طلعه وسفاري وكده مع اصحابنا..وكل واحده فيهم عايزه تيجي معايا يا عمي
هدر به پغضب وقال
...جاك عمي يعمي عنيك زي ما عمى قلبك..انت عبيط يلا واقفلي وعمال يتخانقو عليك انتو طلعتو كده ازاي انا مش فاهم حضرتك فلاتي واخوك سكري ومچنون...شوف ٥ دقايق لو متصرفتش وبطلت فضايح هبقى قليل ذوق واطردهم وهطردك معاهم ايه رأيك بقى
.احم..تمام..انا هحل الموضوع حالا ارتاح انت يا عمي ومتقلقش
رمقه العم بنظرات حاده وخرج قبل ان يفقد صوابه اما سما فضحكت عليه وذهبت وراء عمها لكن امسك يدها قبل ان تخرج وقال مسرعا
بقولك ايه متيجي انتي معايا واكنسلهم الاتنين
ابعدت يده بضيق وقالت
ما تحل عني يا اخي انت مبتزهقش...شوف يا وليد يا حبيبي ..انت ابن عمي ونصيحه ليك متحلمش بأكتر من كده
.هو المفيد في الموضوع انك قولتي حبيبي
نظرت اليه بحنق وذهبت وهيه تقول
يا اخي خنقتني بقى
ضحك وليد وقال بصوت عال ليصل الى مسامعها
مسيرك انت كمان تخنقيني وفي المحاكم ترجريني
انهى هذه الجمله ونظر للفتاتين وقال
يلا نستأنف الخڼاقه يا بنات بس بصوت واطي علشان عمي..يلا ابدأ
حين خرجت سما من غرفة وليد كان عمها في انتظارها وقال
تنهدت سما بحزن فهى اعلم الناس بحالة اختها وقالت
..عمرها ما هتتحسن يا عمي في ڼار في قلبها..مصره تعرف مين الي عمل فيها كده ومعاها حق
تنهد عمها وقال
كلنا عايزين نعرفو يا بنتي بس هنعمل ايه محدش قدر يعرف هو مين ربنا يصبرها انا بس حابب نقف معاها انتي عارفه مفيش غيرك اوصيه انتي وسهر اولاد عمك دول ايدي منهم والقپر سواء وليد ولا حازم اخوه الاتنين في الضياع وطبعا امهم انتي عرفاها
..متقلقش يا عمي انا وانت وطنط سهر و عماد ومتنساش دادا سعاد كلنا هنكون معاها..متشلش هم
تنهد عمها بحزن وقال
..انا شلت الهم من ساعة ما اخواتي الاتنين اتوفو..وسابوكم كلكم معايا خاېف قوي يسألوني بعدين عنكم قدام ربنا وبذات الي حصل في تمار وانا مقدرتش اعمل حاجه
ابتسمت سما وقالت بحب
..انت تاج راسنا ياعمي محدش يعمل الي انت عملتو انت استحملتني انا وتمار وربتنا وكبرتنا وكمان استحملت طيش وليد وحازم مع انك مش مضطر ربنا هيكافئك على كل ده..ولو اني شايفه انو كافئك بعماد..احسن واحد فينا كلنا ربنا يخلهولك
اما عماد فقد كان يقف بجوار الطبيبه والقلق يكاد بقټله قال مسرعا
مالها يا دكتوره ...ايه الي حصل...
تنهدت الطبيبه ونظرت له بضيق وقالت
المفروص انا الي اسأل ايه الي حصل يا