الخميس 26 ديسمبر 2024

نظره عمياء

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

_نظرةعمياء
يفضل المۏت على ان تعرف انه شخص قذر اعتدى عليها واذهب نور عيناها..لا يوجد خيار غير الطلاق حتى ولو كان صعبا
اما هيه فتكاد تقسم ان اذانها تكذبان.. لا تصدق ما سمعت احقا يريد ان يطلقها قالت بصوت مرتعش 
انت...انت بتقول ايه يا عماد...نطلق...نطلق يعني ايه...قصدي..قصدي ليه...هو..هو انت..انت مش مش وعدتني هتفضل معايا و..وهتستحملني..انت...انت زعلت..زعلت صح...كنت متأكده...انت زعلت علشان انا رفضتك الصبح..بس..بس انت عارف ان..ان ده وضع مؤقت وهنسى ..هنسى علشانك..هحاول والله

تتساقط دموعه على وجهه بالم وحسره..لا اعشق غيرك يا فتاتي...لم اتمنى غيرك من الدنيا...ولاكن كيف يقول لها ما بداخله..كيف يقول انه مجبر قال بدموع وصوت مهزوز
تمار انا..انا اسف..مش هقدر اكمل و
ولكن لم ينهى حديثه فهي اضعف من ان تتحمل مثل هذه الصدمه سقطت ارضا مغشيا عليها وسقط قلبه معها من الخوغ الشديد
ركض نحوها وحملها بړعب وهو يقول..تمار..تمار حببتي...حببتي ردي عليا انا اسف
وضعها على السرير وهو يضرب وجنتيها بخفه لتفيق..ولكن لا جدوى فكانت في عالم اخر
جذب شعره الى الوراء پخوف وندم وهو يلعن نفسه الف مره..فكم من خيبه والم سببها لها.. ركض الي هاتفه واتصل بطبيبتها وقال
الو ....دكتوره صفاء...انا عماد..عايزك حالا لو سمحت 
بقلم..زهرة الربيع
في مكان اخر باحد المناطق السكنيه الراقيه يجلس رجل في الستين من عمره يقرأجريده اليوم بتركيذ حتى نزلت فتاه جميله جدا في الثامنة عشر من عمرها وجلست بجواره قائله بمرح 
صباح الخير يا احلى حماده في الدنيا
ابتسم لها بود وقال
.صباح النور على احلى عيون صباحك قمر زيك يا سما..بقى انا محمد الشامي على سن ورمح يتقالي حماده..طب انا صحابي لو عرفو اني حماده هتهزأ والله
ضحكت على كلماته وقالت.
ليه بقى بندلعك يا حمو..اصل سوسو ملهاش في الدلع
استمعت اليهم سيده في عمر الخمسين وضړبتها بخفه على رأسها وقالت
هيه سوسو كانت جات جمبك
ضحكت سما وهيه تفرك رأسها بينما قال محمد بجديه هادئه
..سيبك من البكش بتاعك وقوليلي بتذاكري ولا مقضياها مشاوير وفسح ومطنشه
قالت بثقه
...لا متخافش عليا انا مذاكره كويس و
لكن بترت حديثها عند سماعهم صوت عالي واحدهم يقول
بس انتي وهيه بس..بس بقى ڤضحتونا
ركضت سما ومعها محمد ناحية الصوت اما سهر فتنهدت بيأس وفضلت المكوث مكانها تتصفح احد المواقع على الهاتف
محمد وسما دخلو احد الغرف وكان بها شاب وسيم في الخامسه والعشرين من العمر كان يقف بين فتاتين في محاوله منه تهدأتهم اما هما فكانا يتعاركان بشده حتى قال بصوت عالى جاد
اقسم بالله يا هدير انتي وسلوى..لو مابطلتو خناق..ل..ل...لارقع بالصوت والم عليكم الشارع كلو
هنا ضحكت سما بشده بينما قال عمها محمد بسخريه
..لا راجل يلا هتلم عليهم الشارع وتفضحهم ولا هتفضحنا احنا مين دول يا دنجوان عصرك
ابتسم وقال وهو يشير اليهم 
...دي سلوى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات