الفتاه_التى_تسكن_اللوحه
من على السلم
لكن شكى تبخر مع مرور الوقت قربت من اللوحات مره تانيه
كانت ثابته مش بتتحرك قلت الحمد لله وبدأت اهدى شويه
لكن المنزل اطبق على بكل ثقله حتى شعرت اننى غير قادر على التنفس فهربت نحو باب المنزل
كانت الحقول غارقه فى الظلام وظلال الأشجار تتراقص فى الحديقه على انعكاسات ضوء المصابيح
سرت خلال الحديقه ثم توقفت ونظرت تجاه المنزل من الخارج وخيل لى اننى رأيت طيف على سطح المنزل يحدق بالحقول ورغم انها كانت لحظه واحده الا ان صورته علقت بذهنى فتاه بشعر اسود فاحم
استراحة الموظفين واسعه وفاضيه ليه اخترت تأجر بيت كامل
وتلاعبت الأفكار بعقلى وانا امشى مبتعد عن البيت هلاقى قهوه اقعد فيها شويه او انسان اتلكم معاه
ولم أجد اى بشړ البيوت مغلقه والشوارع خاليه والحقول تسير معى وتراقبنى بعناد
اقټحمت اول حقل صادفنى بكل حماقه وسمعت أنفاس الزرع واهتزازه عندما انتبهت كنت قد توغلت داخل الحقل الا ان الطمأنينه دبت خلال قلبى ولم أشعر پخوف
لغيت فكرة انى انام فى الاوضه فى الطابق العلوى وتمددت على الكنبه كنت تعبان جدا ووقعت فى النوم
في شروق الشمس بدلت ملابسي وذهبت لعملي في مكتب بريد القريه قابلني عم حارس
قال استاذ اسماعيل لدي كلمه لك
يا عم حارس انا مستعجل لما ارجع أن شاء الله
بصلي وقالي انت مش زعلان
قلتله وهزعل ليه يعني
قلتله شاطره جدا على فكره انا الي لازم اشكرك
حطيت في ايده فلوس وسبته
سمعته ورا ضهري بيقول راحت من غير ما تقولي البت دي
كانت طمعانه تاخد الفلوس كلها لنفسها عشان كده قالتلي مش رايحه لكن الرزق الحلال مش بيضيع.
بعدها صړخت عم حارس عايز سباك وكهربائى يصلحو المواسير والكهربه
استغربت كلام الراجل المتخلف ده خلصت شغلي ورجعت على البيت لقيت سيرا نضفت السطوح وشغاله في المطبخ
لكن كان فيها حاجه غريبه كانت أجمل من المره الأولى شعرها كان اصفر وعنيها خضره لكن نفس الملابس تقريبا
ازاي مش باخد بالي من التفاصيل الصغيره دي
معقول انسى لون عنيها وشعرها
قلت لسه هنا متقلقيش انا مش ناوي ارحل ولا اسيب البيت ده وكنت اكذب بالطبع
حطت الاكل علي السفره قعدت اكل وهي كانت قعدها قصادي
قلتلها سيرا انتي صبغتي شعرك اصفر
مسكت شعرها بايدها اول مره الاحظ انه طويل جدا وناعم كده
قالت انا بحب التغيير في شكلي ما تستغربش ماشي
سيرا لماذا لا تأكلي
لقد سبقتك منذ مده طويله
اقول لك علي