قصه جديده بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خدت شاور واتعشيت وعملت كوباية شاى وقعدت اتفرج على التلفزيون ونمت على الكنبه
مش عارف الساعه كانت كام لما حسيت بأيد على كتفى كانت ايد والدى وكان بيسألنى وعلى وشه ابتسامه انت وصلت هنا امتى
فركت عنيه كنت فاكر والدى بيهزر قلت حضرتك اخدتنى من بيت جدتى ومرضتش اكمل باقى القصه لانى حسيت بالأحراج
قعد والدى على الكنبه قال أحمد انت لسه نايم بتحلم يا بابا
والدى خرج تليفونه ومكنش فيه مكالمات وارده من رقم امى ولا اصلا راح بيت جدتى ولا اى حاجه
والدى كان قاعد على القهوه ولسه راجع
وسمعته بقول لوالدتى اه ممم لا انا كنت بهزر ههه وخلص المكالمه مع والدتى وبصلي
احمد إلى حصل دا هنخليه بينى وبينك والدتك مش لازم تعرف بيه والدتك قلبها ضعيف وممكن تحصلها حاجه ان خبيت الحقيقه عشانها وانت راجل يا احمد وكبير مش صغير
قلتله طيب نام معايا
قال والدى معايا مكالمه مهمه فى الشغل هخلصها واخد شاور والحقك
دخلت نمت على السرير وانا فخور بنفسى لثقة والدى فيا
وغمضت عنيه وانا سامع صوت الميه فى الحمام ووالدى بياخد شاور
والدتى حست بالشك من مكالمة والدى وحست اننا بنكدب عليها مكدبتش خبر ولمت هدومها واخدت تاكسى وجات على الشقه بسرعه لأنها حست بحاجه مش طبيعيه
كان صوت الميه لسه جاي من الحمام قلتلها بياخد شاور انا لسه نايم
نيمت اختى على السرير واخدتنى فى حضنها وقالت يلا هنحضر عشا ونعملها مفاجأه لوالدك
والدى اتأخر فى الاستحمام وكنا حضرنا عشا خفيف ومنتظرين والدى يخرج من الحمام
وانا كمان نمت.
ووالدى قعد فى الشرفه ېدخن سېجاره الحوار دا كله اخد حوالى تلت ساعات والساعه كانت وصلت واحده بالليل
النور قطع فى الشقه سمعت والدتى بتدخل غرفتى احمد متعرفش والدك نام فين
بندور على شمعه لما تليفون والدتى رن برقم والدى
ردت والدتى بعصبيه انت فين يا محمود
وسمعت صوت والدى العالى متنيل فى العربيه مستنيكم تحت بيت امك انزلو بسرعه لازم اربى الولد ده والله ماهو بايت غير فى شقتنا
والدتى پصدمه محمود متهزرش انت فين
صړخ والدى فيه ايه يا عفاف بقلك تحت البيت انزلى بسرعه كنت فى مشوار مهم والطريق كان زحمه ولسه واصل بيت والدتك ووالدتك معايا هنا وسمعنا صوت جدتى
انتهت
قصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى