الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه جديده بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خدت شاور واتعشيت وعملت كوباية شاى وقعدت اتفرج على التلفزيون ونمت على الكنبه
مش عارف الساعه كانت كام لما حسيت بأيد على كتفى كانت ايد والدى وكان بيسألنى وعلى وشه ابتسامه انت وصلت هنا امتى
فركت عنيه كنت فاكر والدى بيهزر قلت حضرتك اخدتنى من بيت جدتى ومرضتش اكمل باقى القصه لانى حسيت بالأحراج
قعد والدى على الكنبه قال أحمد انت لسه نايم بتحلم يا بابا
حسيت ان والدى بيتكلم بجد ومش بيهزر أقسمت بصدق كلامى وكلمت والدتى فى التليفون وخليت والدى سمع المكالمه
والدى خرج تليفونه ومكنش فيه مكالمات وارده من رقم امى ولا اصلا راح بيت جدتى ولا اى حاجه
والدى كان قاعد على القهوه ولسه راجع
وسمعته بقول لوالدتى اه ممم لا انا كنت بهزر ههه وخلص المكالمه مع والدتى وبصلي
احمد إلى حصل دا هنخليه بينى وبينك والدتك مش لازم تعرف بيه والدتك قلبها ضعيف وممكن تحصلها حاجه ان خبيت الحقيقه عشانها وانت راجل يا احمد وكبير مش صغير
وانا حلفت لوالدى مش هقول اى حاجه والدى قال يلا ادخل نام يا بطل الوقت اتأخر
قلتله طيب نام معايا
قال والدى معايا مكالمه مهمه فى الشغل هخلصها واخد شاور والحقك
دخلت نمت على السرير وانا فخور بنفسى لثقة والدى فيا 
وغمضت عنيه وانا سامع صوت الميه فى الحمام ووالدى بياخد شاور
والدتى حست بالشك من مكالمة والدى وحست اننا بنكدب عليها مكدبتش خبر ولمت هدومها واخدت تاكسى وجات على الشقه بسرعه لأنها حست بحاجه مش طبيعيه
فتحت الباب ودخلت غرفتى وصحتنى من النوم وسألتني فين والدك كانت لسه حاضنه اختى الصغيره إلى كانت نايمه 
كان صوت الميه لسه جاي من الحمام قلتلها بياخد شاور انا لسه نايم
نيمت اختى على السرير واخدتنى فى حضنها وقالت يلا هنحضر عشا ونعملها مفاجأه لوالدك
والدى اتأخر فى الاستحمام وكنا حضرنا عشا خفيف ومنتظرين والدى يخرج من الحمام
والدى خرج من الحمام وقال إن ملوش نفس لكن فرحان بالمفاجأه وحضن والدتى قدامى مش عارف ليه حسيت انه نفس الحضن بتاع الشقه إلى عند بيت جدتى الوقت كان تأخر ووالدتى قالت انا هدخل انام
وانا كمان نمت. 
ووالدى قعد فى الشرفه ېدخن سېجاره الحوار دا كله اخد حوالى تلت ساعات والساعه كانت وصلت واحده بالليل
النور قطع فى الشقه سمعت والدتى بتدخل غرفتى احمد متعرفش والدك نام فين
قلتلها مش عارف يمكن خرج تانى وكنا
بندور على شمعه لما تليفون والدتى رن برقم والدى
ردت والدتى بعصبيه انت فين يا محمود
وسمعت صوت والدى العالى متنيل فى العربيه مستنيكم تحت بيت امك انزلو بسرعه لازم اربى الولد ده والله ماهو بايت غير فى شقتنا 
والدتى پصدمه محمود متهزرش انت فين
صړخ والدى فيه ايه يا عفاف بقلك تحت البيت انزلى بسرعه كنت فى مشوار مهم والطريق كان زحمه ولسه واصل بيت والدتك ووالدتك معايا هنا وسمعنا صوت جدتى
والدتى صړخت ووقع منها التليفون على الأرض وانا قعدت اصړخ زى المچنون واترميت فى حضڼ امى ووقعنا على الأرض وفقدنا الوعى لحد ما استعدنا وعينا ولقينا والدى وجدتى فوق مننا بيقرو قرأن....
انتهت
قصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من صفحتين