السبت 28 ديسمبر 2024

قصه جديده بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لما كان عمرى 13 سنه جدتى اشترت بيت جديد فى مكان فريب مننا وطلبت من والدتى تبات معاها اول ليله فى البيت ده لأنها هتكون مستغربه المكان ومش هتعرف تنام كويس وصلت البيت مع والدتى واختى الصغيره وكنت بتفقد البيت وببص من المنور بتاع المطبخ على شقة الجيران إلى كان شباكها مفتوح شفت اتنين راجل وست فى الصاله  حاولت امنع نفسى مبصش عليهم لانه هيبقى تلصص وحرام لكن مقدرتش وفضلت باصص ولاحظت ان حجم الراجل والست ضخم وانهم طوال جدا والدتى لاحظت انى متسمر قدام المنور نادت عليه وسألتنى بتعمل ايه

مكنتش متعود اكذب على والدتى قلت الحقيقه والدتى قفلت المنور ووبختنى ومدت ايدها عليه وادتنى محاضره اكتر من نص ساعه جدتى كانت نايمه وتمنيت ان والدتى تكتم السر ومتقولش لجدتى على إلى عملته عشان منظرى فى عنيها بس والدتى كان ڠضبها ملوش حد واول ما جدتى ما فتحت عنيها حكتلها على إلى عملته كنت قاعد ومتابع كل كلمه وانتظرت جدتى تزعق معايا لأنها ست بتصلى ومش بتسيب فرض وبتصوم السنه النبويه
جدتى بصتلى بتركيز وكان على وشها نظره غريبه احمد تعالى هنا 
قلتله شفت راجل وست حاضنين بعض
همست جدتى استغفر الله العظيم انت متأكد يا ابنى
قلتلها متأكد
سألتنى تانى احمد احلف بالله 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
حلفت بالله على إلى شفته جدتى ضړبت ايديها ببعض وتصعبت قعد تغمغم وتقول وانا إلى قلت راجل كبير وملوش فى السكه دى استغفر الله العظيم يارب شكله ميديش كده خالص
والدتى قالت فيه ايه يا ماما مالك انتى تعرفى صاحب الشقه
بصت جدتى بحزن وقالت لا المفروض دى شقه مهجوره محدش ساكنها من سنين انا زعلانه عشان غفير العماره بيأجرها فى الحړامولبست السدال بتاعها ونزلت على طول على الشارع صړخت فى الغفير وكانت هتعمل معاه خڼاقه كبيره الراجل حلف بالله انه ما يعرف حاجه عن إلى جدتى بتتكلم عليه وان الشقه فاضيه وحلف بالله ليفتح الشقه قدام عنيهم واخد جدتى ووالدتى وناس من الجيران وفتحو الشقه
الشقه كانت فاضيه فعلا وفتشو كل الغرف ملقيوش اى حاجه وكانت ريحة الشقه معفنه
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى 
طبعا اخدت علقة مۏت والدتى ضربتنى واتصلت بوالدى ووالدى قال انه هيجى يخدنى ومفيش عشر دقايق والدى وصل بسرعه جدا والدى مرضيش يطلع الشقه وانتظرنى فى الشارع لمېت هدومى بسرعه وڠصب عنى بصيت من المنور تانى الشباك إلى المفروض الغفير قفله قدام عينين جدتى ووالدتى والجيران كان مفتوح وشفت نفس المشهد مره تانيه كأنه متغيرش الا فى حاجه واحده
الراجل
إلى كان حاضن الست بصلى وضحك ضحكه ساخره مرعبه
جريت من المطبخ على الصاله ومن غير ما افتح بقى نزلت على الشارع وركبت العربيه واحنا فى طريقنا ناحيت شقتنا والدى متكلمش معايا خالص انا افتكرت انه زعلان منى وكده والصراحه كنت مستريح انى مش هسمع كلام لوم وتأنيب تانى
تحت البيت والدى قال انزل من العربيه واطلع الشقه ومتنزلش منها خالص
اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين