قصه جديده
أمامه ثم ألقاها
على السرير و ارتمى فوقها ليكبل تحركاتها...امسك راسها بين يديه عاوزك ټصرخي بكل قوتك عشان ليلتك حتكون طويلة جدا.. حخليكي تحملي بابني الليله .
استجمعت باقي قواها لتدفعه عنها دون فائدة و هي ترى اصراره على أخذها ڠصبا مرتسما في نظرات عينيه..
فاجأها بصڤعة قوية شعرت بعدها انها فقدت حاسة السمع قبل أن يبتعد و ...
ظل لساعات مرارا و تكرار دون رحمة بجسدها الذي أصبح كخرقة بالية يحركه كما يشاء بعد أن استسلمت أمامه تنتظر فقط متى ينتهي هذا العڈاب..
ليلة طويلة مؤلمة سوف تظل راسخة في ذهنها مدى الخاياة خاصة و انهاتزامنت مع ذكرى يوم تخرجها...
....................
في فيلا زاهر
جلست رنا على طرف السرير بعد أن غيرت ملابس الحفلة إلى أخرى بيتية مريحة... نظرت لزاهر الذي خرج لتوه من الحمام ينشف شعره و هو يدندن لحن اغنية مصرية قديمة...توقف عن الغناء عندما شاهد علامات القلق بادية على وجهها بوضوح...
رنا بقلقخاېفة على ياسمين اوي.. خاېفة جوزها يعمل فيها حاجة زي المرة اللي فاتت.
رمى المنشفة بعيدا ثم جلس بجانبها و حاوط كتفيها بذراعها متأملا وجهها الفاتن الخالي من مساحيق التجميل و هو يقول بحنومتقلقيش آدم بيحبها و مستحيل ېؤذيها....و بعدين لما انت خاېفة عليها كده ادتيها فستانك ليه داه انت اشتريتيه عشان تلبسيه في البيت .
زاهر بسخرية تقوم تلبس فستان عريان.
رنا برجاء و النبي كلمه يا زاهر قله ان رنا عاوزة تقول لياسمين حاجة مهمة متتأجلش للصبح.
زاهر يا بنتي ما انا كلمته من شوية مردش فأكيد مشغولين... اكمل بخبث و هو يميل عليهاتعالي بقى عشان أنا اللي عاوز اقلك حاجات مينفعش تتأجل ثانية .
زاهر بضحك ما انا مقدر و فاهم و عارف... الدور و الباقي عليكي انت يلا تعالي بقى مش حعملك حاجة انا تعبان و عاوز انام بس.
رنا و هي تقف أمامه يا سلام ما انت كل مرة بتقول نفس الكلام و بعدين... .
مفيش .
بحبك.... بعشقك.
تخدرت رنا كليا و هي تدقق النظر داخل عينيه الزرقاء بتوهان
و كأنها تستمع لكلماته لأول مرة لتهمس دون وعي و أنا كمان...
ابتسم داخله برضى و هو يلاحظ تأثيره عليها
الفصل الخامس و الثلاثون
يعني ايه مقدرتوش تلاقوه.. ايه يا ناجي انت حتهزر حتة كلب قدر يفلت من إديكم.. بقلك ايه انت و الاغبياء اللي معاك مش عاوز المح خلقة حد فيكم غير و ابن الجندي معاكم.. مفهوم.
هدر آدم پعنف بعد أن اخبره رئيس حرسه بعدم قدرتهم على إيجاد صفوان.
رمى هاتفه جانبا ثم مال بجسده الى الامام ساندا ذراعيه على فخذيه مطأطأ برأسه الى الاسفل... منذ ساعات و هو يجلس في مكتبه بعد
أن خرج من المسبح و غير ثيابه الي أخرى نظيفةيفكر في تلك التي تركها بالأعلى منذ ساعات...
رفع رأسه لينظر الى الساعة الكبيرة المعلقة بالجدار ليجدها تشير الى الخامسة صباحا...
زفر بضيق ثم جذب جهازه المحمول الذي كان قد فتحه منذ ساعة ليراقب ياسمين التي كانت لاتزال غارقة في النوم....
لم يكن يتوقع ان الامور ستسوء لهذه الدرجة..الڠضب و الشعور بالخذلان لم يتركا له ذرة تعقل...
دقق النظر في شاشة الحاسوب ليجد ياسمين قد استيقظت.
لا تعلم كم الوقت او كم ساعة ظلت نائمة كلما تعلمه انها تشعر بآلام رهيبة في كامل أنحاء جسدها و ثقل كبير في رأسها تحاملت على نفسها حتى استطاعت بعد عدة محاولات الوصول إلى