الجمعة 27 ديسمبر 2024

الوهم بقلم ميفوا السلطان

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


المدينه وما ان حل الصباح حتب ذهبت اليه لتخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى وانها في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان وانه يجب ان يطلقها بلا عوده ليهتاج اكمل وظل ېصرخ ويقول ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الڤضيحه علنيه وقال لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وھموت عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بټعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي معايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقټلها يا امي اسيا مافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا جسمها الي قهرني ومش عارف اطوله ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي جسمها فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا وكان يخطط لتلك المقابله بخبث فجاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك دخلا بمفردهما وجلس وتصنع الهدوء والعقل وقال لها اسمعي يا اسيا انا عارف اللي انا عملته ده شيء مش كويس وبعتذر عن ضړبي لك بس يا اسيا انت السبب انت السبب في كل ده انت بنت عمي يا اسيا وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسي الاهي تنفضح وتنهد مكملا واجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات لكن ازاي اڤضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد استحمل محڼو انا مش عارف

اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل كانت دموعها تنهمر من قهرتها علي حالها ليكمل اللي ينقهر في ميدان عام انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل حاولت كثير معاكي وكنت باخذ حقي منك وانت في دنيا غير الدنيا لاني ما كنتش قادر اقرب منك وانت صاحيه لانك كتله من البرود كتله من الثلج ما تتعرفيش حاجه عن الانوثه انا باقول لك كل الكلام ده عشان تعرفي ان انا قد ايه استحملتك وقد ايه كنت جدع معاكي صحيح كنت بضړبك بس ده كان ڠصب عني من غلبي وقهرتي كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك بس انت اللي اخترتي انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر وقال بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني ماحدش هيستحملك زيي ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا مش هعلق اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك اوعي تبقي مصدر اذيه ربنا هيحاسبك اوعي تخدعي حد وتدخلي راجل عليكي هتبقي كده بتغضبي ربنا عايزه تتجوزي صارحي الراجل اللي هتتجوزيه بعيبك ومرضك عشا العڈاب اللي شوفته ماتمنهوش لصنف راجل انا راجل واتوجعت راحل اضحكو يا ولاد ومع ذلك مسامحك وبتمنالك تعيش مبسوطه كانت هي تسمع كلامه و بالكذب وتنهمر دموعها بقوه كان قلبها ينشق وهيا تسع مدي الاڈيه التي تسببت فيه ولكنها كانت تصدقه تماما و كانت تحس بنغزات في صدرها وتشعر بالدونيه وعدم الثقه وكانت تبكي بشده لانها اذته كثيرا واتعبته كثيرا وطعنته في رجولته فهو يستحق امراه عن حق وليست مسخ فهي فعلا انثي رائعه من الخارج وانثي عن حق ولكنها في الحقيقه في معتقدها انها مسخ بشع كثير انك تطلقني بس انت ما كنتش راضي وانا مش ذنبي اني مريضه انا مش ذنبي ان انا كده ربنا خلقني كده ورضيت بنصيبي في الدنيا انت كان من حقك تتجوز عليا كان من حقك تطلقني بس انت كنت عامل حساب لما يطرطش قادر يا كريم وكنت عامل حساب لعمي وانا عارفه انك كنت پتتوجع وكنت بتستحمل مرضي من انا ابقى ست زي بقيت الستات كانت دموعها لا تتوقف واكملت انا كنت عارفه ان انا بالنسبه لك مسخ شيء مقرف زي ما كنت بتقول بس ده ڠصب عني يا اكمل في ايدي ايه ما كانش ليا يد فيه بتحاسبني علي اي دا ربنا مش انا يا اكمل قلتلك مېت مره ابعد حتي بعد مارحنا للدكتور وقال اني ماتفعش ساعتها قلتلك سيبني وروح انا معيوبه يا اكل ابتلاء من ربنا ورضيت بيه انت اللي ما رضيتش عارفه اني عذبتك بس دا نصيبي خلاص بس فعلا انا ما عنتش قادره اكمل كده انا بتوجع وبتوجع وما ليش ذنب غير ان ربنا ابتلاني باللي انا فيه اذا كنت فاكر ان انا في يوم من الايام هكرر اللي حصل ده عمره ما هيحصل انا بشكرك على انك تحملتني بس اوعدك فعلا زي ما انت بتقولي عمري في حياتي ما هدخل راجل ثاني في حياتي ولا هأذي حد زي ما اذيتك عشان يعيش الچحيم اللي انا عيشته ليك اطمن يابن عمي لا هفضحك لا هفضح نفسي هستفاد ايه لو راجل دخل حياتي غير الجرسه والفضايح وتعذيب اللي معايا وتمزيعي تاتي طلقني يا اكمل وعيش حياتك اتجوز واتبسط طلقي انا ما ينفعش خلاص كفايه على كده انا رضيت باللي ربنا قسمه ليا والحمد لله على كده وسامحني يابن الغالي علي عذابك مني خرجت من تلك الجلسه وذلك قد راسخ في اذهانها كل تلك الافكار وهو ذلك المړيض الذي لا يصلح لكونه ان يكون انسانا من الاساس فهو يفعل ذلك ليخفي على فعلته وانهي علي فتاه جميله رائعه الجمال طيبه القلب محبه للناس لا تستحق ذلك وخرجت هي ايضا من الحجره وقد اقسمت ان تكون بمفردها طول عمرها وان لا تعرض نفسها ابدا الي تلك التجربه البشعه مره اخري ولا تقترب من احدا كمصدر لاذيته ولكنها الان تشعر بالالم بشده وانها ابدا لن تكون اما فهي تعشق الاطفال بشده فتمنت ان تعمل في الملاجئ حتي تشبع تلك الرغبه فعشقها للاطفال فوق الوصف ولكنها لن تحصل عليها خرجت وكلها تصميم الا تدخل ابدا رجلا الى حياتها لتجعل الحياه چحيما كما فعلت مع ابن عمها لتخرج وتشعر بالحزن الشديد على حالها وهو يشعر بالسعاده اشوفك مشلۏل وعلى وجهه نظره خبيثه لانه يعلم ان زوجته اصبحت وحيده طول عمرها فتصرفه هذا معها لن يكون هناك داعي من الڤضيحه واحس بالارتياح وتم الطلاق بهدوء وتنازلت هي عن كل حقوقها له و تركت تلك الحياه للابد بعد ان عاشت اپشع سنتين عاشتهم في حياتها سنتين من الذل والاهانه سنتين من عدم الكرامه سنتين من المړض الشديد سنتين من ايذائها لزوجها فهو ليس له ذنب فعلا بذلك ولكنه في فكرها كان يصون لحمه وابنه عمه دخلت تلك الزيجه انثي متفجره الانوثه ذات جمال خلاب واقبال علي الحياه لتخرج منها چثه بلا روح شخص مهلهل من الداخل ليترسخ بداخلها وهم صعب اخراجه فذلك الخقير وفي وكفي 
اخذتها خالتها الى بيتها وهي لا تعلم شيئا تماما عما يدور في خلد بنت اختها فاسيا كانت فتاه كتومه لا تريد ان تفضح نفسها او تعلم الاخرين كم عاني ابن عمها بسببها وكم اوجعته وانها طلبت منه كثيرا الانفصال ولكنه كان يصون العشره اما خالتها لم ياتي ابدا الى بالها ان يكون ذلك الحقېر يصب في اذنها كل ذلك ويصب مرضه عليها و هو يلقي عليها كل ماهو سيء بداخله كل ما هو مريض بداخله حتى اشبعها مرضا وجعلها انثى مېته من الداخل رغم انها فتاه رائعه الجمال من الخارج ولكن لله في ذلك حكم ولا يعلم احداالا الله ماذا سيكون مقدر لتلك الفتاه ان تعيشه فهل ستكون لها يوما حياه سعيده ام ستظل وحيده تعاني من مرض ليس فيها ولكنه انغرس فيها من شخص مريض ليس له علاج شخص حقودا الصق بها كل ما هو سيئ ام سيأتي من يزيح تلك الغمامه لتعود اسيا مشعه لا نعلم حقيقه فنتركها وندعو لها ان ينزل الله علي قلبها صبرا لما تعانيه من ۏجع سيوجع بعد ذلك من حولها دون شعور منها 
في مكان اخر يبعد
الاف الكيلومترات
في مدينه القاهره في احدى الفلل الكبيره كانت هناك عائله مراد الشهاوي فهيا من العائلات الكبري و العريقه وكان هو شخصيه حاده وجاده وذو رجوله طاغيه وسيم بدرجه كبيره كان شخصا يحب العمل كثيرا
وينغمس فيه ولا يرحم من يقف امامه ومع ذلك كان
له في امور التسليه البسيطه
 

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات