روايه شمس العاصي تشرق من جديد بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن
من ساعت مارجعت وانت بقيت بعيد عني قوي ياخالو حتى انك مبتكلمنيش ابدا وطول النهار بالمكتب بتشتغل او خارج براا البيت انت حتى مهنش عليك تكلمني وتسأل عني
عزت عشان عاوزك تتعودي على كده
غزلان اتعود اتعود ليه هو انت هتسبني انت كمان
عزت بضيق انا مش هسيبك خلي الكلام ده حلقه بودنك بس في حجات اتغيرت
غزلان حاجات ايه انا مش فاهمه حاجه
غزلان انت بتخوفني ليه هو في حاجه حصلت
عزت متخفيش انتى مش عايزه تتجوزي الراجل اللي بتحبيه
غزلان
نظر اليها بابتسامه باهته ليقول بخفوت يبقى لازم تصبري
غزلان بس انت متبقاش مكشر كده انا حاسه اني مخنوقه وانا بشوفك زعلان مني كده
عزت وانا مش زعلان بس قولتلك عاوزك تتعودي
ابتلع لعابه بغصه ليقول بارتباك وهو يعود لفتح حاسبه ايه مش هتسيبيني اكمل شغل هنفضل نتكلم كده كتير انا ورايا شغل متراكم
غزلان نهضت بابتسامه انت شوف شغلك وانا هروح اعملك فنجان قهوه من تحت اديا انا عارفاك بتحب قهوتي
عزت بود تسلم ايدك
تميم مازال مصډوم وبالرغم من محاولاته الكثيرة للقاء بسهى الا انها اغلقت جميع الفرص أمامه وهو مازال يحاول افساد هذا الزواج
شمس تشعر بان عاصي يسلمها لخصمه دون ان يعرف كلما ارادت اخباره والاعتراض على هذا الزفاف ېهينها ويسكتها حتى قررت فعل شيء لتوقف هذا الزواج
عمران مع هند يعيشان باستقرار وهدوء ولا يعكر صفو حياتهم سوى غيرت هند المفرطه من سميه التي تحاول قدر الامكان اخراح اسواء ما لدى هند لتظهره لعمران الذي بقي حائرا بين الاثنان
شمس انا عايزه اكلمك
شمس بس دي حاجه مهمه قوي
تميم
بحرج استاذن انا
عاصي پحده اقعد مطرحك وانتي غوري من وشي السعادي
شمس ببسس
قاطعها پغضب بقولك غوررى من وشي
مبتفهميش لتتتسمر مكانها ونظرت اليه پخوف لينهض الاخر من مكانه لاااا الظاهر انك مبتفهميش ليوقفه تميم اهدى ياعاصي احنا هنكمل شغلنا بعدين وانت شوف مراتك
سهى مالكم ياشمس هي عين وصابتكم من ساعت مارجعتو من المزرعه
شمس مسحت دموعها لتقول سهى انا عايزه اقولك على حاجه
سهى في ايه ياشمس اتكلمي انا زي اختك
شمس الجوازه دي مش لازم تتم
لياتيهم صوت عاصي من الخارج وليه ان شاء الله حضرتك جانبك مش عاجبك العريس
سهى ياعاصي اهدى انتو مالكم بقالكم فتره مش على بعضكم
عاصي بهدوء امي بتناديكي
سهى بس ياخوي
عاصي نفخ بضيق سهى بقولك امك بتناديكي انزلي شوفيها
اومأت براسها وهي تنظر لشمس التي ترتجف خوفا منهحاضر ياخوي
نزلت سهى الدرج لتسمع صوت تميم الساخر اهلا بالعروسه
سهى بابتسامة انتصار عايز ايه ياتميم
تميم عايز اعزمك على جوازتي الاسبوع الجاي بأذن الله معلش كل حاجه جت بسرعه
سهى پصدمه
شمس نهضت من مكانه ومسحت دموعها بكمها لتقول الجوازه دي مش لازم تتم
عاصي ببرود وانتي جايه تديني اوامر
شمس انت كنت عايز تعرف مين كان معايا بالصور مش كده فتح عيناه على مصرعيهما لتبتلع لعابها پخوف لتقول هو مراد
هند انا حامل يمه
والدة هند ده اجمل خبره سمعته انتي قولتي لجوزك
هند لا عايزه اعملهاله مفاجأه
والدة هند ياحبة عيني ده هيفرح قوي بالخبر ده
هند بسعاده وضعت يدها على بطنها تتحسسها مش مصدقه ايمتا هيرجع عشان اقوله يمه انا مبسوطه مبسوطه قوي
ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابنتي قادر ياكريم
لكن قاطع حديثهم مكالمه هاتفيه تخبرهم بان المصنع تعرض للسرقه وعمران كان هناك وتعرض لضربه قويه والان هو بالمشفى يصارع المۏت
يتبع
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 15
صفعها بقوة هادرا پحده و بتقوليهالي بوشي بكل بجاحه يا ف
تقدم نحوها وأراد ضربها ليوقفه صوت عمه عثمان يناديه ويطرق الباب بسرعه عاصي اطلع عايزك بسرعه
نظر اليها پغضب وقال راجعلك ياوالله لاربيك
ليخرج الى عمه في ايه
عثمان بارتباك في حد من طرف خالك عايز يقابلك
شعر عاصي بغصة بصدره ليقول بتسرع مين و هو فين
عثمان اتصل عشان ياخد ميعاد بكرى
عاصي ماشي هقابل بكرى بالمكتبه
عثمان اومأ برأسه وربت على كتف عاصي وغادر اما عاصي أصبح تائها بين الماضي والحاضر اخرج هاتفه واتصل على تميم ليطلب منه ما كان تميم يتمنى سماعه
عاصي عايزك تغب وتغطس وتجيبلي اللي اسموا مراد وتروقه بالمخزن لحد مجيلك
تميم بقلق ليه هو عمل حاجه مع سهى
عاصي اعمل زي مبقولك ومتسألش كتير
تميم حاضر
صعدت هند السيارة بسرعه ودموعها ټغرق وجنتيها لتقول بصوت مبحوح بسرعه يا عم معتز خدني عالمستشفى بسرعه
لتسمع صوت عمران يقول بابتسامة مينفعش عمران يخطفك حته تانيه
هند پصدمه وسعاده احتضنته دون وعي منها وزادت شهقاتها
ليهمس لها الاخر بطلي عياط ده مكنش مقلب يعني
هند ابتعدت عنه ومسحت دموعها بابتسامهاخص عليك كده تخضني
عمران واعملك ايه مش انتي اللي مترديش على اتصالاتي حبيت اعاقبك
هند ممكنش معايا بعدين ولو مش كده ده انا نص عمري راح
عمران سلامت عمرك هاا تحبي نتعشى فين
هند بسعادة اي حته المهم اكون معاك
عمران يبقى هاخدك المزرعه عشان نقضي الليل هناك اي رأيك
هند بحماس ماشي وانا عندي ليك خبر بمليون جنيه
عمران خبر ايه
هند امسكت يده ووضعتها على بطنها لتهمس بسعاده تملأ عينيها انا حامل
عمران
في منزل عاصي
الجميع مجتمع على مائدة الطعام باستثناء عاصي الذي مازال في مكتبه ولم يخرج منه ابدا
وصل تميم الى المنزل باحثا عن عاصي
عواطف تعالى يابني اتعشى معانا والشغاله هتروح تنادي عاصي من مكتبه
تميم وهو ينظر الى سهى التى مازالت تتجاهله معلش يا مرات عمي انا هروحله في
حاجه مهمه
لياتيهم صوت عاصي الهادئ لا منتى لازم تسمع كلام حماتك
تميم نظر اليه بتفاجأ
ليقول عاصي ببرود صدم الجميع بتبصلي كده ليه مش انت طلبت سهى مني وانا عطيتك
نهضت سهى بضيق انت بتقول ايه ياعاصي انا مش موافقه انا اساسا مخطوبه
عاصي جلس على مائدة الطعام ببرود وانتي فاكره مراد ده يستاهلك
سهى مررت نظرها بين تميم و عاصي بغيظ بس يا
عاصي مبسش ده اخر كلام عندي بعد يومين هيكون فرحنا انا وانتي صډمه الجمت الجميع مرة اخرى شمس فتحت عينيها على مصرعيهما تنظر اليه پصدمه ليكمل الاخر متجاهلا الجميع وهو ينظر الى سهى ويقول عايزين حياتنا تنظف ياسهى كفايه لطخناها بالزباله كل الفتره اللي فاتت لم تستطيع احتمال كلماته لتنهض وتذهب الى غرفتها
اما سهى فقد دبت الارض بقدمها تعبيرا عن اعتراضها وصعدت غرفتها ايضا
لينظر عاصي الى عواطف من بكرى تروحي تخطبيلي نسمة وتستعجليهم يمه عشان فرحنا انا وتميم هيكون في يوم واحد
عواطف بسعاده عنيا يابني
عثمان احنا لازم نتكلم لوحدنا ياعاصي
عاصي ببرود مفيش كلام يتقال لينهض وينظر الى تميم يالله ياتميم
اخرجت شمس هاتفها وحاولت الاتصال بعمران لكن هاتفه مغلق
اتصلت بهند كذلك