راضي بالسهر بقلم زهرة الربيع
قاعد بقى له نص ساعه
بص لنوجه بضيق شديد وقال بقى لك ساعه بتقولي لي في واحد كلمني وعايزك ومفيش حد بيجي في ايه يا نوجا انتي بتعطليني على الفاضي
نوجا قالت پغضب شديد بعطلك عن ايه هو انت وراك حاجه ولا يعني السنيوره هتطير
راضي قال بضيق شديد اممم طيب بقى لما يرن لك تاني اديه رقمي الجديد انا طالع
ولسه هيمشي دخلت ثريا ونجيب وقالوا بغيظ ومستعجل ليه ياراضي
نجوى بصتلو بحزن و قالت البنت فوق بس زي ما وعدتوني راضي ما لكمش دعوه بيه
ثريا ابتسمت بخبث وقالت طبعا طبعا وقالت نجيب اطلع جيب البنت من فوق
راضي بقى يقول بزعيق ما لكمش دعوه بيها ما حدش له دعوه بيها اللي هيلمسها هقتله ولسه هيجري على نجيب جم رجاله تبع ثريا ومسكوه من ايديه الاثنين
بس راضي زعق جامد وقال اهربي من هنا يا سهر اهربيييييي
سهر شافتهم من بعيد ولسه هتجري نجيب جري عليها ومسكها وحاولت تهرب من بين ايديه بس ما قدرتش
ثريا مسكتها من شعرها بقوه وقالت اما انتي بقى خطتي معاكي اتبدلت لسه هستنى زي بنتي خليها بالمره والامر لله ھقتلك هصفي دمك هوديكي لاخوكي الحيوان متكيسه في اكياس
هسيبك مټخافيش وبص لثرياوقال بدموع ثريا هانم انت اكتر واحده جربتي يعني ايه واحده بريئه ټتأذي في موضوع ملهاش اي دخل فيه ارجوكي متعمليش كده في واحده ثانيه ارجوكي هي ما لهاش ذنب
ثريا نزلت دموعها وقالت پغضب لو كان هو قال زيك كده هي ما لهاش ذنب وما دخلهاش في اللعبه من الاول لو كان عرف قيمتها وعرف ان هي ملهاش دخل كان زمان بنتي معايا واخته مش اغلى من بنتي عندي
بس استقرت الړصاصه بعيد عنهم خالص لما ادخل شاب في ال 30 ورفع ايدها في نفس اللحظه و فضل ماسكها بقوه وقال للجميع كلو يرفع اديه
و دخلت الدوريه من الشرطه واخذت نجيب ورجالة ثريا والشاب بص لثريه وقال ايه يا ثريا هانم من زمان مدوخانا وراكي معقوله اللي بندور عليه يطلع هو كمان بيدور علينا
عزمي اتنهد بحزن وقال بنتك ما راحتش ضحيتي
انا بس راحت ضحيه امها وشغلها القذر لو كنتي مربياها بالحلال ما كنتيش وصلتي لهنا ما كانش حد عرف ياذيكي فيها خدوها
الضباط اخذوها وهيه بتزعق وبتتوعد له
عزمي جري على اخته ضمھا وقال سهر حبيبتي انا بدور عليكي من اسبوع يا سهر كنت هتجنن عليكي
ابتسم بحزن وقال معلش يا قلبي والله مكانش معايا اصلا و كنت مشغول بموضوعك ما خدتش بالي و بص لراضي اللي وقف جنبها وقال ده راضي اللي قلت لي عنه
في التليفون
راضي بص لها باستغراب وقال انتي كلمتيه في التليفون
سهر ابتسمت بدموع وقالت امال جه ازاي انا كنت نازله اقول لك انه اخيرا رد
راضي مد ايده سلم عليه
وقال الحمد لله ان اختك رجعت لك بالسلامه
عزمي ابتسم ومسك سهر من ايدها وقال الحمد لله اني كنت قريب من المكان