رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة
علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول اتفضلي اقعدي
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا پصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعدي عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه
قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
حصري
الجزء_التاسع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا وحسيت انو خاېف عليا فعلا لحد ما
بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل
صحيت علي ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت پصدمة هو انا فين وايه الي بيحصل
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت انا بسألك انا فين
قال بهدوء متقلقيش انتي في بيتي
بصيت عليه پصدمة وقولت وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي حور اهدي
زقيته پغضب وقولت بصوت غاضب ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا
ي ومسح دمعتي بحنيه غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي بالشكل دا فتحت عيني احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واټصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت وانا باخد نفسي خرجني من هنا
بصيت عليه پصدمة وقولت ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس هسمحلك تستغلني تاني
ابتسم وهوا بيقرب مني انت طالعة عنيده كدا لمين
رجعت لورا پخوف من قربه وقولت ملكش دعوه انا بقولك خرجني فضل يقرب وانا ارجع لحد ما كنت وصلت للحيطه وفي اللحظة دي كان لسا هيمسكني بس انا زقيتوا وجريت ادور علي المفتاح علشان اخرج بس هوا كان متابع حركتي بمتعه وكانو بيتفرج علي فيلم
قولت پصدمة يعني ايه الكلام دا
قالي وهوا بيشاور علي موبايلي اتاكدي من دا
بصيت عليه باستغراب وبعدها مسكت موبايلي واټصدمت من الي شوفتوا لقيت صورتي انا وهوا واحتا متجوزين وبعدها قالي وهوا بيضحك احنا حاليا في التجربه بس المره دي في الواقع بتاعنا واحنا حاليا متجوزين
ضحكت ولاول مره احس اني مغفله وقولت انت فاكر اني هصدق الشويتين دول
طلع شريحه من جيبه وبعدها حطها في اللاب توب وبدا يوريني شكلي وهوا شايلني وروحنا لمكان التجربه والمره دي كنت انا وهوا ماسكين في ايد بعض وبعدها دخلنا للتجربه
ابتسمت بشړ وقولت انت بجد بني ادم مريض وانا بكرهك
قرب مني وملامحه اتحولت للبرود وشدني من دراعي وقال احنا حاليا متجوزين ايه رأيك لما نمارس حقوقنا الشړعيه بعدت ايده بقرف وانا بقول انت مچنون انت واعي للي بتقوله دا
قال دا في التجربه بس ولاكن في الواقع مفيش اي حاجه هتحصل وبعدين دي مجرد تسليه مش اكتر
كنت بسمع كلامه وانا حاسه بشعور وحش ولاول مره احس اني مش طيقاه وهوا فضل يقرب وانا ببعد لحد مفجأه الدنيا ضلمت ولقيت اني في بيتنا وماما بتصحيني وكانت حاطه ايديها علي راسي وبتقرأ قرأن وكأنها بترقيني فوقت پصدمه وبدات اعيط زي الاطفال وانا بسال ماما انا بعمل ايه هنا وايه الي بيحصل
ردت ماما وهيا حضناني بنتي حبيبتي انتي كويسه
بصيت حواليا وعرفت اني كنت بحلم قولت باستغراب هو انا جيت هنا ازاي
ماما استغربت تحولي المفجاه وقالت دا لميس صحبتك هيا الي جبتك هنا بعد ما فقدتي وعيك وقالتلي اقولك لما تفوقي معاد شغلك بكرا الساعه 8
رفعت حاجبي باستغراب وبدات افتكر كل الي حصل امبارح واخر
حاجه كنت فكراهه انو شالني بعد ما انا كنت هفقد وعي بس المره دي قررت اني انتقم منه وبصيت لماما وانا بقول انا بخير بس انا اتوترت لاني الشركه كانت في مكان عالي بس انا بخير
ماما باستني من خدي وقالتي انها هتحضرلي اكل وبعدها انا مسكت تلفوني وانا برن علي لميس وبسالها عن الي صل
وهيا قالتلي ان مستر رشيد نده عليها وعرفها اني فقدت وعيي والغريب انو نزلني العربيه وخلي لميس تساعدني بس في اني اوصل للبيت وطبعا كنا في عربيه اخر موديل ومعانا حرس قولت وانا ببتسم كتر خيره دا شكله راجل زوق
لميس قالت اهم حاجه انك بقيتي بخير
انا انا كويسه بس مش عارفه انا حصلي ايه المهم انتي بتقولي انا اتقبلت في الشغل
لميس ايوا وانا هعدي عليكي بكره ونروح مع بعض
ابتسمت
وقولت ماشي يا حبيبتي هستناكي
وبعدها قفلت معاها وانا ببتسم ولاول مره احس اني عندي القدره اني انتقم منو علي اللي بيعملوا فيا
يتبع تفاعلكم ورأيكوا
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
حصري
الفصل_العاشر
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
صحيت علي صوت رنه موبايلي كانت لميس صحبتي رديت بنشاط وقولت صباح الخير يا لميس
لميس بقولك ايه يا حور قومي اجهزي علشان نروح نفطر في مكان قبل ما نروح الشركة
قولت بهدوء حاضر دقايق هجهز واكلمك
ماما بابتسامه ماشي يا حبيبتي اهم حاجه خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وهزيت راسي وقولت حاضر بس اهم حاجه نفذي الكلام الي قالو الدكتور وخدي علاجك بانتظام
بدات اتوتر وانا بفكر في الكلام الي هقوله وازاي هشرحلها الي حصلي بصيت عليها ولقيتها مركزه مع كلامي جدا فقولت في واحد غني طلب مني ارعي جدته المريضه مقابل مبلغ قيم وانا بصراحه وافقت علشان عملية ماما
اقتنعت لميس وقالت بس انتي قلقتيني عليكي اوي كنت حتي عرفيني
قولت الي حصل حصل بق المهم ان ماما بخير وانها هتعمل العمليه
لميس ابتسمت وبعدها قالت الحمد لله ربنا يقومها بالسلامه بس بقولك يا حور هو انتي كنتي تعرفي رشيد بيه
كنت بشرب ومن التوتر كنت هشرق لميس بصيتلي باستغراب فحاولت مبينشي اي حاجه وقولت لا معرفوش بتسالي ليه
لميس أصل غريبه اوي اصل امبارح منع اي حد ودخلك العربيه بنفسه وزي مقلتلك قالي اني اوصلك واكد عليا ان محدش غيري يساعدك او
بصيتلها باستغراب وفعلا كلامها صدمني وخلاني افكر تاني فيه وازاي يعني هو عمل كدا معايا وليه اصلا
بصيت في الساعه ولقيت ان معادنا قرب فقولت وانا بلم حاجتي طيب انجزي خلينا نقوم علشان معاد الشغل
هزت راسها وفعلا خرجنا من الكافيه واتجهنا للشركه وبعد ما وصلنا اتفجأنا بإجتماع هيتم كمان دقايق
وقفت انا ولميس مع بقيت الموظفين واحنا منتظرين رشيد بيه لحد ما وصل واول ماعيني جت في عيونه اتوترت جدا ولفيت وشي بسرعه وهوا كانت عيونه عليا ولما انتبه ان الموظفين بداو ياخدو بالهم بعد عيونه وبدا يقول التعليمات الجديده وان ممنوع التأخير والغياب والاهم ان الشركة لاول مره هتنزل سياره مميزه كانو شغالين علي تصميمها في اخر 5 سنين فاتو وفي الوقت دا مطلوب من الكل مجهود كبير علشان يعملوا تصاميم مختلفه علشان بعد عرض السياره الجديده هيعرضوا عن الباقي خلص كلامه وبدا الكل يروح لشغله وفضلت انا واقفه مكاني وبصاله لحد ما هو شاورلي وانا قربت منه لقيتوا اداني النظاره الشمسيه بتاعتوا وطلب مني امشي وراه
فضلت ابص علي الشركه وانا ماشيه وراه ومكنتش منتبه ليه اوي لحد مفجاه هوا وقف وانا خبطت فيه وكنت هقع بس هوا لحقني بعدت عنه بتوتر وهو رجع يمشي تاني والمره دي كنت مركزه مع خطواته لحد ما ركبنا الاسانسير وكنت كل شويه ابصله بطرف عيني وكانو ساكت مش بيتكلم لحد ما وصلنا لمكان مكتبه وقال انتي هتكوني السكرتيره الخاصه بمكتبي ودا العقد فيه كل الشروط اقرأيه كويس
هزيت راسي واخدت منه العقد وهوا قال بعدما تخلصي قراءه اعمليلي فنجان قهوه
هزيت. اسي باحترام وهوا دخل وانا قعدت علي المكتب الي هيكون بتاعي وبدات اقرأ العقد ووقفت پصدمه لما لقيتوا حاطت شرط غريب وقفت وانا مصدومه ودخلت مكتبه
كان قاعد ولابس نظاره طبيه وباصص في اللاب توب بصيت علي شكله باعجاب وبعدها هو انتبه
علي وجودي بصلي بتركيز وهز راسو باني اتكلم
قربت منو وافتكرت الشرط الي حاطه في العقد وقولت