رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة
انه عارفك وكنت ببعتله دايما صورك انتي ووالدتك الا ان بينسي وهوا دلوقت مش فاكرك لان في وقت فقدان الذاكره وحاولنا اكتر من مره نحل المشكله ولاكن الجهاز الي الاجانب حطوه عليه كان جهاز قوي جدا وللاسف مكنش قدامنا حل تاني ودلوقت انتي عرفتي كل حاجه ودي هيا الحقيقه كلها
كنت بعيط وبصاله وانا مش قادره استوعب ان الي بيحيكه حقيقي ايه الكلام الي بيقولوا دا يعني ايه اله زمنيه وتجربه زمنيه ايه الكلام الغريب دا
رفعت عيني ابصله پصدمه وانا بقول كدااب ومخادع انا ازاي كنت مغفله ازاي مرفعتش عليك قضيه للي عملتو فيا انا كنت ساكته كأني مسحوره ازاي كنت بتخدع فيك كدا!
رشيد ومسكها حور علشان خاطري اهدي كل حاجه هتبقي كويسه
وقفت وانا بقوم وانا حاسه اني قلبي واجعني وببص لوالدي وانا بعيط مش عارفه ازعل علي الي حصله ولا ازعل علي الايامالصعبه الي عشناها انا وماما من بعده ازعل علي انهم جابو جسة لواحد مشوه وقالو انها بابا ماما صدقت ولاكن انا لأ مكنتش مقتنعه ابدا أنه ماټ كنت حاسه انو لسا عايش
حور
دا كان صوت بابا
الي وقف وقال رشيد سيبها
رشيد بعد عني ولقيت باب وانا بدات انهار من العياط وبضغط علي جامد وانا مش مستوعبه لحدما سكت وهوا بعد عني وللحظة قولت بابا انت فاكرني
بصلي بحزن وكانه تاييه ومش عارف يرد بعدت عنه وانا ببص لرشيد وبقولحرام عليهم ليه يعملوا كدا فيه !
قولت بعياط يعني هوا مش هيفتكرني غير كام دقيقة
رشيدوشي وهوا بيقول والدك اتحسن كتير عن الاول انا اسف يا حور علي الي عملتو معاكي كل الي كنت عايزه انك تحبيني زي منا بحبك
رشيد لا يا حور متقوليش حاجه متبوظيش خطتنا
بصيتله وقولت انت عايز تعمل ايه تاني مش كفايه بق الي حصل دا كله
رشيد حور اهدي ومتعمليش كدا احنا لسا عندنا منافسين ولازم نخلص منهم واحنا طول السنين دي خايفين عليكوا متجبش تبوظي كل الي احنا عملناه دا
هزيت راسي وخرجت من المكتب وانا بمسح دموعي ولاكن مقدرتش استحمل أكتر من كدا فخرجت من الشركة كلها وانا بجري لحدما وصلت للحديقه الي قدام الشركه قعدت علي كرسي موجود وبدأت اعيط زي الاطفال الصغيرين لحد ما فجاه لقيت شخص قعد جمبي برفعه عينيه اشوفه لقيته شاب وسيم ماسك في ايديه ورده وبيقول معقول يعني في ورده جميلة كدا بټعيط
لورده وقال مش مهم بس ممكن أعرف بټعيطي ليه!
بصيت عليه وانا بقوم وبقول أنا أسفه بس لازم امشي وهوا بيقول إستني بس!
في الوقت دا لقيته بعد عني ووقع علي الأرض بصيت لقيت رشيد من إيدي وقال للشاب دا دا جزاء الي حاجه متخصوش!
بصيت عليه پغضب وشديت إيدي وقولت ابعد عني وملكش دعوه بيا !
كنت لسا هرد عليه لقيت الشاب دا ضربه بوكس ورشيد مناخيره ڼزفت بصيت علي الشاب پغضب وفجاه مسكت حجر من الي في الارض وخبطة في راسه وبعدها وقع مغمي عليه جريت علي رشيد وانا بقول انت كويس رد عليا
رشيد ماسك مناخيره وبيقول انتي هببتي ايه الله يخربيتك
بصيت للشاب الي كان واقع علي الارض بدون حركه وقولتك كنت بدافع عنك وضړبته!
رشيد وفضل يحرك فيه ولاكن مكنش بيرد طلع موبايله وكلم الحراس بتوعه يتصرفوا ويخدوه علي المستشفي بعدما الحراس وصلوا وشالو الشاب وركبني العربيه وكلم مساعده الخاص وقاله يوصل أحمد باشا للقصر!
ركبت معاه وانا ايدي بترتعش من الي حصل !
رشيد فجاه وقف العربيه وبصلي وقال انتي كويسه
هزيت راسي بلأ لقيته اخدني وبدأ يمشي ايديه علي شعري بلطف وهو بيقول خلاص اهدي اهدي كل حاجه هتعدي
بدات اعيط وطلعت كل الي الۏجع الي كنت حاسه بيه لحدما لقينا ظباط مننا فبعدت عنه بسرعه والظابط منه وطلب الرخص
ورشيد طلعها واول مشافها الظابط قال رشيد بيه متأخذنيش اتفضل
مشينا بالعربيه وطول الطريق ساكته لحدما لقيت اننا مش في نفس طريق البيت بتاعي قولت بتساؤل هو احنا رايحين فين دا مش طريق بيتنا !
رشيد احنا رايحين القصر بتاعي!
قولت بإستغراب من كلامه وليه واخدني علي القصر بتاعك انا لازم اروح علشان ماما متقلقش!
قال متقلقيش يا حور انا عايزك تعرفي اخر حاجه
سكت لحدما وصلنا للقصر ودخلنا وانا مكنتش ببص عليه زي العاده لحدما وقفنا قدام ست كبيره ورشيد قال دي حور ياداده الي كلمتك عنها
رفعت عيني اشوف الست دي لقيتها ست كبيره ولاكن مريحه ملامحها هاديه وتحس ان انت مطمنلها!
وقفت وسلمت عليا وهيا اول ما حسيت غريبه في جسمي وبعدها فضلت وأنا مش عايزه أسيبها وكانت بتبصلي بنظرات غريبه وكانها تعرفني من زمان
قولت ازيك ياداده
رده الحمد لله ازيك انتي يا حبيبتي
قولت انا كويسه الحمدلله
رشيد انا جبتك هنا علشان تهدي والداده كريمه انا كلمتها عنك كتير ودي اكتر حد انا بثق فيه وهيا زي والدتي بالظبط
ابتسمت وهوا قال انا هطلع اغير هدومي وبص للداده وقال هيا عرفت الحقيقه
ابتسمت الداده وهوا طلع وبدات هيا تمشي ايديها علي شعري وقالت ايه رئيك نروح المطبخ نعمل اكل!
هزيت راسي وبعدها روحنا المطبخ وكان شكله عاجبني جدا وبدانا نجهز الأكل وهيا كانت بتخليني اعمل بنفسي كنت مبسوطه فعلا وكنت بتكلم معاها وهيا كانت
بتحكيلي عن رشيد لما كان صغير وعرفتني انها الي ربته من بعدما اهله توفوا زعلت جدا ان رشيد معندوش أهل وانه يتيم ! بس هيا حكتلي كمان انه دايما كان بيحكلها عني وقالتلي اسامحه وانا هزيت راسي بس قولت اني اتعرضت لصدمات كتير الفتره الي فاتت فمحتاجه وقت استوعب الي حصل
لحدما سمعت صوت رشيد جاي من ورانا انا شامم ريحه حلوه
الداده دي حور طلعت شاطره جدا
قرب مني وانا بطبخ وقال دانا شكلي محظوظ بق !
بصيت عليه ومردتش لاني لسا زعلانه منه وهوا قال
خلينا نأكل وبعد كدا اوصلك للبيت
هزيت راسي وقعدنا نأكل وفي الوقت دا نزل بابا من علي السلم والداده أول مشافته قامت تستقبله ولاحظت انها زي ما تكون بتحبه!
بابا ابتسم أول مشافها وانا كنت بصالهم بإستغراب وقولت لرشيد
هو بابا ايه علاقته بالداده كريمه
رشيد بصلي وسكت وانا قولت هو في حاجه ولا ايه
رشيد انا مش عايز اقول اي حاجه كفايه الي عرفتيه النهارده
حسيت ان الموضوع كبير وقولت متقولشي اني شكي في محله
رشيد هز راسه وقال والدك والداده كريمه متجوزين
بصيت عليهم پصدمه وقولت انت اكيد بتهز اكيد لان الي بيحصل دا مش طبيعي لو سمحت روحني انا مبقدش قادره استحمل
الداده وبابا لاحظوا صوتي العال وقربوا پصدمه وانا لما شوفتهم قولت انتوا بجد متجوزين
الداده هزت راسها وانا قولت وانا ببص لبابا انت ناسي انك متجوز وعندك بنت رايح تتجوز تاني وماما الي بسبب موتك تعبت وجالها مرض بتتعالج منه من بعد موتك ايه ناسيها هيا كمان !
رشيد شدني وقال حور انا قولتلك انه مش فاكر اي حاجه وهوا الي طلب يتجوز الداده كريمه لانه في العادي مش فاكر اي حاجه حصلت قبل كدا
بصيت علي رشيد پغضب وقولت انا صحيح عرفت الحقيقه بس انا مش موافقه انه يدخل حياتنا تاني احنا من
غيره بخير وخليه يكمل حياته مع الداده بتعاتك دي وانا استقلت من الشغل ولو سمحت متجيش ورايا!! يتبع
الكاتبة_شيماء_صبحي
جزيرة_الأناكوندا
الجزء_السادس_عشر
الكاتبة_شيماء_صبحي
جزيرة_الأناكوندا
وقفت وانا مټعصبه ومشيت ولاكن رشيد جري ورايا كان ماسك ايدي وبيقول استني يا حور اقفي!
بصيتله وانا بعيط وقولت انت عارف انا اتألمت قد ايه عارف انا عشت ايه انا وأمي كل السنين الي فاتت دي امي تعبت وبتتعالج وهتعمل عمليه كمان اسبوع تفتكر لما تعرف حاجه زي دي ايه الي هيحصل انا بجد مش عارفه اعمل ايه قلبي بيوجعني اوي يا رشيد اوي
رشيد وهيا فضلت تبكي وبيمسح بايده علي شعرها
اااه صړخت بس بصوت مكتوم وانا بضغط علي لحدما هديت خالص وبصيتله وقولت المفروض هعمل ايه قولي اعمل ايه اعرف امي
رشيد لا يا حور لازم امك تعمل العمليه وتقوم بالسلامه وبعدها انا بنفسي الي هشرحلها كل حاجه بس اوعي ااكلمي علشان حاجه زي دي ممكن تدمرها نفسيا
هزيت راسي وقولت بس انا مش هعرف اقف قدامها وانا مخبيه عليها حاجة
رشيد انتي قويه يا حور وهتفدري واهم حاجه تبقي عارفه ان دا لصالحها هيا
حور طيب انا لازم ارجع الشركة!
رشيد لا مش هنروح الشركة انا هوصلك للبيت بس اهم حاجه مش عاوز وشك يبق باهت كدا
حور انا وشي باهت!
رشيد ايوا وعيونك وارمه
حور كمان وارمه!
رشيد تعالي معايا هوريكي حاجه يمكن نفسيتك تهدي
هزيت راسي ومشيت معاها وروحنا في طريق جوا القصر وبعدها نزلنا سلم طويل لحدما وصلنا لمكان زي ورشه لقيت فيها لوح كتير مرسومه والي صدمني انها كلها ليا بصيت عليه
وقولت اي دا
رشيد بصلي وسكت وانا قربت من الصوره وانا مبتسمه وكان شكلها حلو اوي
انت الي راسم كل دا!
رشيد هز راسه وقال انا اعرفك من قبل كدا علي فكره وقبل ما اعرف انك تبقي بنت المهندس أحمد اتقابلنا وانتي بصراحه عملتي معايا حركه جدعه جدا بس اختفيتي فجاه وانا قلبت عليكي الدنيا لحد ما بالصدفه شوفتك تاني وعرفت انك الي بدور عليها
استغربت جدا وقولت بس انا كانت اول مره اشوفك كان يوم لما كنت راكبه الاتوبيس!
رشيد لا قبلها وبدا يحيلي الي حصل!
فلاش باك
كنت راكبه تاكسي وفي طريقي لشغلي وكنت بطلب من السواق يسوق بسرعه علشان اتأخرت علي شغلي وفجاه لقيت الطريق وقف سألت باستغراب هو ايه الي بيحصل .
السواق مش عارف يا انسه بس في عربيتين واقفين والظاهر كدا ان في خڼاقه هتحصل
استغربت جدا ونزلت اشوف فيه ايه لاقيت شاب لابس بدله ونظاره وباين عليه أجنبي لانه كان بيتكلم كلمه عربي والباقي انجليزي .
قربت باستغراب وسالت السواق الي عمالي زعق وفيه وقولت
هو في ايه يسطا لي موقف الطريق كدا
السواق انتي مالك انتي يا انسه دا واحد بيغلط فيا ولازم يتعلم عليه!!!
بصيت عليه بغيظ وقولت انت ازاي بتتكلم معايا كدا مش عارف انا بنت مين
السواق طيب اتكلي علي الله بق متخلنيش ازعلك انتي كملن
في الوقت دا اتعصبت وقولت دنتا