روايه زوجه ابن الاصول بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
وفعلا اغمى عليها..لحقها زين بسرعه وشالها في ه وهو بيضحك دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته هو ايه الا حصل بصلها وهو بيضحك وقالها حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان قبلته بخجل.. ضحك زين وقالها علي فكره احنا لازم نشوف حل للموضوع دا بصتله عليا وسألته موضوع ايه ! ضحك زين واتكلم بمرح انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها اومال يعني لماااااا هتعملي ايه بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه..غمزلها زين وهو بيضحك وقالها يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد بصتله بصدممه وهو ضحك بشده واتكلم بسرعه بس خلاص اوعي يغمى عليكي تاني انا بهزر معاكي بس فعلا لازم نشوف حل للموضوع دا ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني بعدت عنه ووقفت پغضب..قرب منها وهو بيضحك وقالها ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم ردت عليا پغضب اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول ضحك زين علي المجنونه الا هو متجوزها وحس كأنه بيتعامل مع طفله بجد وفي الوقت دا سمع صوت خبط علي الباب وراح فتح يشوف مين لقى زياد ودخل زياد وبصلهم بحماس وقالهم صباح الخير شكلكم رايق النهارده رد زين بسخريه رايق ايه بس انت جاي واحنا پنتخانق اصلا بص زياد ل عليا بتتخانقوا علي ايه تاني ضحك زين وهو بيبص لعليا واتكلمت عليا پغضب والله يا زين لو قولت حاجه انا هزعل منك رفع ايده تسلام وهو بيضحك وقالها مش هتكلم خالص والله بس يلا نروح نفطر لان عندي اجتماع مهم جدا بخصوص ترتيبات الافتتاح اتكلم زياد بحماس الفطار منتظركم تحت بس ايه حاجه كدا رومانسيه من الاخر بص زين لعليا واتكلم بمشاكسه ايه اخبارك مع الرومانسيه بيغمى عليكي برضه ولا نفطر هنا وخلاص بصتله عليا بغيظ واتكلمت بتحذير زيييين ضحك زين وهو بيحاول يرضيها خلاص اتفضلي انا مش هتكلم تاني بصلهم زياد وهو بيضحك علي اخوه الا بقى بېخاف من مراته وقاله عاااش يا كبير بصلها زين بغيظ وقالها عجبك كدا قربت منه بدلع ومسكت ايده انت كلك عجبني يا حبيبي ابتسم وقالها شكلك كدا ناويه تجننيني ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين رد زياد وهو بيضحك انا بقول كدا برضه وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين لا استنى يا زياد احنا جاين معاك مسك زين ايديها وكلمها بتحذير بلاش الدلع بتاعك دا عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح هتروحي مني فين يا عليا بكره تقعي تحت ايدي وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع لفوا وشهم يشوفوا مين..ل لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت اتفز لان اظهار ال والعري ملوش اي علاقه بالجمال وقربت منهم جانيت وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وها الرشيق عاملين ايه وحشتوني اوي بصلها زياد پغضب وقالها انتي جيتي امتى وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان تجاهلت جانيت ڠضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع هو انا كدا وحشه يا زين بصلها زين پغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو ڠضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمان..قعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم وكانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا پحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا.. وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ساعه بالكتير ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم.. قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خاېف يغمى عليكي بصتله عليا بصدممه وهو قرب من خدها واخد سريعه..بصتله بصدممه وهو ضحك وسالها امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمام..ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه..ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك طبعا جانيت كانت ھت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعض..وبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها اتفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته مين دي زياد پغضب للأسف مرات بابا ردت عليه جانيت بغيظ للأسف ليه يا زياد وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر وانتي بقى تبقى مين بصلها زياد پعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار الا جواكي دي شويه هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت تفزاز اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر..بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زين..بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه وحشتيني قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدممه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم من هنا حالا بصلها ب بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و.... قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعلانه مني لاني سبتك وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه ولا ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع عليا من بعيد..قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي بصلها كريم بدهشه افندم رتك بتكلميني انا قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها ولا ايه رد كريم بحزن اكتر من الاعجاب انا بحبها لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها وللأسف خسرتها بغبائي ردت عليه جانيت بحماس لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي