تجميع الحلقات كامله بغرامها متيم بقلمي فاطيما يوسف حصري لمدونة أيام الجزء الثاني من نبض الۏجع عشت غرامي
أن تقضي وقتا طويلا وأنت تصنع لي ذاك الجمال بكل الأنوار
فأجابتها عيناه عن أسباب هواها وهو يعد على أصابعه بافتخار
هذه الورود المتناثرة لعيناكي وتلك الشموع المضيئة لرؤياكي وهذي الحلوى المزينة بوجهك لأنول رضاكي
فما كان منها إلا أنها سجدت شكرا لله على نعمته لأن جعلها من نصيب ذاك الراقي
بغرامها متيم
بقلمي فاطيما يوسف
وأخيرا بعد مرور ساعة أخرى انتهى حفل الزفاف وانفض الجميع من حولهم فهو قد حجز اليخت له فلا يوجد عليه غير سائقيه فقط فذهب بها إلى الدور العلوي لليخت في غرفة جانبية جهزها بجميع ماسيحتاجونه من مأكل وملبس وكل شئ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت أرضا بخجل فهي الآن توجت عروسه للتو على سنة الله ورسوله وانتهى حفل زفافهما وهو يقف أمامها كالمسحور ودقات قلبه لن تصمت دقة تلو الأخرى ثم همست برقة تليق بها ومن غير أم الزين كائنا رقيقا مرهف الحس
الله يبارك فيك يا جاسر
نظر إلى السماء وهو يتنفس بعمق كي يعبأ صدره بزفير كاف لكي يستعد للقاء الشوق لمن ملكت القلب والفؤاد وهو يرفع وجهها يجبرها على النظر داخل عينيه ثم قبلها من جبينها قبلة يعبر بها عن مدى هيامه بها وهتف بنبرة صوت متحشرجة وهو يفعل ما يفعله كل رجل عاشق لامراته في ليلتهم الأولى وهو ينحني يرفعها أرضا ويهبط بها الأدراج كي يصلا الي الغرفة التي بمثابة جنة نعيمهم وما كان منها إلا أنها شهقت بخجل من فعلته التي لم تأتي بمخيلتها قبل ذاك أن تحمل بين أحضان العشق كأي عروس تلك الأشياء التي كانت تراها فقط في أحلامها وداخلها متيقن انها لن تحياها يوما من الأيام ففعلت مثلما رأتهم يفعلون جعله هام بها عشقا لحركتها تلك ثم وصلا إلى غرفتهم ففتحها بإحدى يديه سريعا وهو ما زال يحملها بين أحضانه وما إن دلفا إلى الغرفة حتى أنزلها برفق وهو يتمتم بعشق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما هي نظرت للمكان حولها بانبهار من الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على التخت على شكل قلب ويتوسط القلب المزين بالورود صورتها الأولى التى رآها اول مرة وحينها سكنت القلب دون استئذان
ثم جالت عينيها فإذا بالستائر الشفافة باللون الوردي تحاط بالتخت الذي سيشهد أول لقاء عاصف لكلا العاشقين ثم نظرت جانبا وجدت تلك المنضدة المرصعة بالشموع المضيئة بالألوان المختلفة وتفوح منهما رائحة أذكى العطور وتلك النوافذ الشفافة التي تطل على البحر بأمواجه الثائرة واختار تلك النوافذ خصيصا حتى يقضيان ليلتهم على ضوء الشموع ونور القمر وصوت أمواج البحر الهادئة
ثم حدثته عيناها بوله
فأي جو رتبته انت يارجل جعلتني جننت به لاا بل بهرتني به لا بل سحرتني لا بل كل عبارات الانبهار لن تكفيك أيها الرائع !
فأي رجل أنت أيها الجاسر ومن أين أتيتني
وانتشلتني من وحل الذكريات التي كانت ستفتك بي وسحبتني إلى عالم ظننت لااا بل تيقنت أنني لا أعيشه يوما من الأيام
حقا كل عبارات الحب لا تكفيك ولا كل رسائل الشوق ترثيك ولا كلمات المعجم بأكمله تكفيك أيها العاشق الذي لقبتك ملاكي العاشق ومن ملكت الفؤاد والكيان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أيتها الأميرة عيناك خضر تموج ببحر الحب
والوجه أبيض كالقمر المنير والثغر عصفور يردد لحنه متفائلا فوق الغدير والقلب مثل الفراشة يلهو ويطرب ويطير والشعر ليل والجبين كأنه البدر الأمير تمتد فيه جداول بمياهها العذب النمير وأقولها خفية وعلنا أهواك فراشتي فخطي على أحلى غدير
كان حديثهم صامتا لكن يعني آلاف التعابير والحكوى كأعذب
الألحان ثم اقترب منها وهو يتحدث أخيرا وهو يغمز لها بمشاغبة كي ينفك عنها التوتر
ايه رأيك في الجو الشاعري دي بذمتك مش يجنن
تبسم وجهها وأجابته وهي مازالت تلتفت في الغرفة خجلا من أن تنظر في عينيه
بصراحة انت بهرتني قووي وخلتني أحس بالتميز اللي عمري ما كنت بشوفه إلا في خيالي
ثم رفعت عيناها وأكملت بامتنان
بجد شكرا قووي طالعة من قلبي ليك على كل حاجة حلوة عملتها علشاني يا جاسر انت أسعدتني بطريقة متتصورهاش خلتني أحس إن اللي فات من عمري قبل ما أشوفك وأعرفك ضاع
أممم وايه تاني يا أم الزين أطربيني بكلامك الساحر الجميل وأني كلي آذان صاغية وبصراحة أني محتاج أسمع صوتك وهمسك بأحلى كلام ليا واحنا في أهم ساعة صفا في حياتنا
ما كان منها إلا أنها وضعت يدها على كف يده الموضوعة على وجنتها كي تشعره بحنان ودفئ ملمسها بل ونعومته مما أثاره تلك الحركة لتقول بعشق صادق ظهر بينا في عينيها اللامعتين بوميض عشقه الساحر والجو الخلاب حولهم جعلهم يندمجون في لحظات السعادة مما طب نفسك أقول ايه بالظبط وأني هقول
داعب أرنبة أنفها مجيبا بحزن مصطنع
وه هو أني اللي هقول لك على اللي انتي حاسة بيه دلوك !
واسترسل بنبرة عاشقة يصحبها الدعابة
عايزك تقولي لي هحبك يا جاسر وهعشقك وانت الحتة الحلوة اللي ركنتها
لك في قلبي سنين وتختميها بهحبك يا أبو عيالي
ضحكت لطريقته الدعابية وتركت جميع كلامه وتمسكت بكلماته الأخيرة لتسأل بذهول
أبو عيالي واحنا لسه هنقول يا هادي كيف داي
بحركة مفاجأة باغتها بنزع حجابها برفق كي يرى شعرها الذي حلم كثيرا أن يراه وحينما ارتمى حجابها أرضا انسدلت خصلاته السوداء الساحرة أسفل ظهرها وعلى عينيها مما جعلها شهقت بخجل لمفاجئتها بحركته تلك ويبدوا أنه عاشق ماكر يفهم قوانين القرب بجدارة وقبل أن ينهال عليها عاشقا حتى ردد وكأنه يلهث في سباق
طلعتي تجنني يا أم الزين خديني في أحضانك علشان نفسي أدوق حنانك وخرجيني برة الدنيا ودخليني جنتك يا أم الزين ثم لم يدرى كلتاهما بشئ من العالم حولهم وهم يقتنصون من الزمن لحظات من السعادة التي لم ولن تذق طعمها تلك المها إلا مع ذاك الجاسر فقد كان طعم عالمه الخاص وهي بين يديه حقا مبهر وساحر بل وفاق الخيال
كانت قابعة في أحضانه مسترخية على صدره وهي تشعر بسعادة الكون بأكمله فكيف له أن يرفعها في سماء العشق والغرام والهيام بتلك الدرجة لحظات حالمة قضتها بين يديه أنثى مدللة مرغوب بها وقلبها يشهد عليه قائلا له ودقاته الناطقة عن لسانها فلتشهد نجوم السماء بكواكبها وليشهد قمرها بنوره المعتم على أنك رجلي الأول والأخير أيها الفارس المغوار في العشق
أما هو شعر بحالة التي تحياها وهي تتململ بين يديه فوجد لسانه الملح عليه يتساءل بهمس أجش من فرط تأثيره بقربها المهلك
ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة من استفساره وهي ترجع خصلاتها الثائ رة بهوجاء على عينيها ثم تحدثت وهي تجيبه بخجل مصاحب للتوتر البالغ ويبدوا أنه سيسألها كثيرا عن أشياء لم تريد تذكرها ولكنه رجل عاشق يريد أن يعرف كل شيء عن أنثاه أصل انت يعتبر الأول اللي هجرب معاه المشاعر دي مجدي الله يرحمه كانت حياته فاترة مفيهاش المشاعر مكانش بيعرف يفرق بين اللحظات
اتسعت مقلتيه بذهول من كلامها وهتف لسانه مستنكرا وهو يقوم عنها وينظر داخل عينيها متعجبا
مكانش بيشوفك إنتي ست حلوة !
واسترسل استفساراته التي جرت ورائها مجهولا أكثر واحد تلو الآخر
لم تتحمل كل تلك الاستفسارات وبالتحديد عندما سألها كيف وضعت توأمها حكم القدر أن تنتهي لحظاتها السعيدة إلى محزنة للغاية بل قمة الأحزان التى تملأ الكون بأكمله وما كان منها إلا انهمرت الدموع الصامتة من عينيها بغزارة جعلته فزع لأجلها وهو ينصدم من بحر الدموع التي انقلبت إلى شهقات مرتفعة جعلت قلبه هوى بين قدميه وهو يتفاجئ من ردة فعلها الغير متوقعة له وفسر معنى دموعها المنهمرة على أنه ذكرها ب زين و زيدان مما جعله يعتذر لها كثيرا وهو يقبلها من عينيها الدامعتين ووجنتيها والتقطها بين أحضانه
حقك عليا والله ما أقصد أزعلك أو أخليكي ټعيطي بالطريقة دي مكنتش أعرف انك حساسة قوووي للدرجة داي يا أم الزين
وكلما تحدث كلما ارتفعت شهقاتها مما جعله ود أن يؤدي بحاله إلى الچحيم بسبب حزنها الجم بتلك الدرجة التي لم يكن يتوقعها وظل يهدهدها كثيرا حتى غفت بين يديه وعينيها منتفختين من أثر الدموع بهما مما جعله ظل يسخط حاله ويلعن لسانه الذي جعلها نامت ليلتها الأولى معه وهي بكل تلك الدموع وتبدلت ليلتهم الهانئة الى حزينة لأعلى درجة مما جعله قام من جانبها وهو يقف أمام النافذة ويلعن حاله آلاف المرات ولكن ظل عقله يسأل وعقله يلح عليه بذاك السؤال
معقولة كل الدموع دي بالطريقة دي علشان بس افتكرت زين وزيدان !
فيرد عليه قلبه ببرهان لها
هو انت سألتها عن زين وزيدان بس دي انت مبطلتش أسئلة عن جوزها فيرجع عقله يتناوب عليه بتفكيره
له بردوا يا متر فيه حاجة غامضة فيها حداها نظرة ندم هشوفها في عينيها كتير أني حفظتها عن ظهر قلب ومفاتيح مشاعرها بقت في يدي
فيتنهد بأنفاس عميقة خارجة من أعماق رئتيه وهو ينظر إليها في نومها وما زالت الدموع تفر منها حتى وهي نائمة وقلبه ينهر عقله بشدة
بس بقي اسكت ياشيخ حرام عليك هما ولادها اللي ماټو دول وحديهم يقط عوا قلب الحجر فما بالك بيها ست رقيقة حتى مشاعرها خام ده انت تقيم الأفراح علشان مطلعتش محروم انك تعلمها أبجديات عشقك على يدك هتعلمها كيف تسعدك وكيف تكون معاك وهي ست في لحظاتكم الخاصة على هواك زي أي راجل
ثم تناوب قلبه عليه ينهره كثيرا وكثيرا وعقله لم يستطيع مجابهة قلبه وخسر عقل الجاسر معركته الأولى ضد قلبه العاشق
بلاش الماضي يا جاسر بلاش تخليها تخاف تقرب منك بلاش تعقدها بأسئلئتك اللي مهتجنيش من وراها غير الخسارة وانت لو خسړت أم الزين قلبك ولا عقلك اللي هيخليك تخرف هيعرف يصلح اللي هيوزك بيه
وعلى الفور بعد أن أنهى تأنيبه لنفسه حتى خطى إليها وهو يختطفها بين أحضانه ويقبلهاحتى تململت في نومها وشعرت بالفزع ففتحت أهدابها سريعا ورأى نظرة الفزع ظاهرة في عينيها فعلى الفور ضم وجهها إليه وهو يقبلها بندم
مټخافيش يا مها اوعاكي تحسي بالفزع والړعب دي وانتي معاي النظرة داي هتقتلني أرجوكي تقبلي اعتذاري اني هحبك له أني عديت مراحل الحب أني هعشقك ياقلب قلبي ومعايزكيش تنامي زعلانة اكده وعيونك بكيانة
فما كان منها إلا أنه احتضنته بشدة وهي تقبله وهي تشعر بالذنب تجاهه هي الأخرى بأنها أفسدت عليه لحظات السعادة مع عروسه في ليلتهم الأولى
مش زعلانة ياحبيبي انت اللي حقك عليا اني نكدت عليك أول ليلة في جوازنا بعياطي اللي زاد عن حده
راق له همسها ونداؤه بلقب حبيبي مما جعل جسده يشعر بالقشعريرة
له بعد كلمة حبيبي داي مفيش نوم الليلة يا عروستي لازم ختم السهرة يعلم في قلبك يا أم الزين يا أحلى من القمر بذاته
اللحظات الجميلة ليس بالضرورة أن تكون ناتجة عن أشياء ثمينة أو نادرة الحدوث فقد تأتي لحظة جميلة بمجرد ابتسامة تراها على محيا أحدهم أو كلمة طيبة تسمعها من أحد الأشخاص تلك الكلمات وصف بها إيرين لودر لحظات السعادة
كانت جالسة على تختها وهي تمسك الهاتف بيدها تتصفح صفحته وتتابعها بجدية كي تراقبه من بعيد دون أن ټجرح مشاعره باستفساراتها فمن منشوراته ستعرف حالته المزاجية ما إذا تعدلت أم يوجد بعض الرتوش البسيطة وهذا
ما قرأته عن حالته أنه لابد من المراقبة عن بعد بعد شفاء المړيض من مرض الانفصام وكما أن صديقتها الطبيبة النفسية أبلغتها أن العامل الأساسي أو الشخص الذي جعل المنفصم يعود للحياة الطبيعية يكون هذا الشخص للمنفصم بمثابة الجنين لأمه والفقيد لوطنه فإذا اختفت الأم وضاع الوطن انتكس مرة أخرى ومن الصعب أن يعود لحالة الشفاء مرة أخرى بل ممكن يؤدي بحياته إلى الانت حار بسبب حالته المزاجية التي انقلبت رأسا على عقب مرة واحدة فلم يتحمل عقله الباطن و فريدة بالنسبة ل فارس الأم والوطن والحبيبة والمعشوقة باختصار هي روحه التي لو ابتعدت عنه ستنسحب أنفاسه المتعلقة بها معها
وجدت أمامها تلك الصورة التي جعلت قلبها يخفق من أناقته ففارس للشياكة والأناقة عنوان
فقد كان يرتدي حلته ذات اللون الكحلي وأسفلها قميصا باللون الابيض المعتاد الذي يعشقه ويزيده وسامة ويزين معصم يده تلك الساعة الأنيقة بنفس لون المنديل في جيب الجاكيت الذي يرتديه ويرتدي نضارة شمسية بنفس لون الساعة وهو يضع إحدى يديه في جيب بنطاله وينظر تجاه الشمس فمن يراه يظنه عارضا للأزياء بحق طلته التي خطفت أنفاس فريدة وجعلت الغيرة تدب في صدرها من تلك الصورة التي نشرها على الانستجرام والفيس بوك ويدون أعلاها تلك الكلمات
ليس من الضروري أن نحكم على الإنسان من مظهره الذي يلفت الأنظار فالملابس تداري القلوب الموجوعة وندوب الچروح فأنتم رأيتم الظاهر وحكمتم عليه بالنعمة والله أعلم بما في الصدور من هموم وغمة
فتحت التعليقات فعدد
المعلقين كثير جدا وجدت اكثر المتابعين لهم من الإناث مما جعلها تغتاظ وهي تجلس على تختها وتقضم اظافرها وعينيها تلتهم التعليقات كالذئب المفترس وعلى الفور وجدت حالها تهاتفه فىجابها مشاغبا إياها
الدكتورة فريدة ذات نفسها بتتصل بيك يا فارس ! ده انت النهاردة تقيم الأفراح علشان حضرة البرنسيسة فريدة حنت عليك وجابت رقمك عشان تطمن عليك مش مصدق نفسي والله
وأكمل مشاغبته متسائلا إياها
ولا انا بيجي لي تهيؤات ومش بتتصلي عشان تطمني عليا او انا وحشتك مثلا
كانت في ذاك الوقت لا تسمع لكلامه بتركيز بمقدار ما