الإثنين 18 نوفمبر 2024

تجميع الحلقات كامله بغرامها متيم بقلمي فاطيما يوسف حصري لمدونة أيام الجزء الثاني من نبض الۏجع عشت غرامي

انت في الصفحة 27 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


يتعامل معاها 
ثم تغيرت معالم وجهه المبتسمة الى حزينة وهو يتذكر والدته 
بس تصوري ساعات الجمال بيكون نقمة على صاحبه وبيوديه للقبر طوالي
ارتعد جس دها خوفا من نظره عينيه المثبتة عليها والمفتوحة على وسعيهما عندما ذكر سيرة القپر المرتبط بجمال الأنثى وبالتحديد والدته ثم سألته وهي تحاول تهدئه جسدها من التوتر والخۏف 
ليه هي اتحسدت على جمالها دي كتيير وعلشان اكده فارقتك وفارقت الحياة صغيرة 
حرك رأسه رافضا ثم ترك يدها المثلجة من هلعها من يديه ورمى رأسه على الكرسي وأغمض عينيه ودخل دوامة الماضي الأليم 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ياريته كان حسد على الأقل لما الإنسان يتحسد بيلجأ لربنا وللصدقة وهيتعافى لكن أمي كان قدرها حكم بالإعدام كانت زي النسمة بس كانت فقيرة كان أبوها بيعلمها بشقاه والقدر وقعها في طريق من لايرحم اضطرت إنها تتجوزه وكان جابرها انها متخلفش منه هي حكيت لي كل الحاجات دي قبل ما تم وت وتسيبني لوحدي لكن كان نفسها تبقى ام فحملت ڠصب عنه لكن ما رحمهاش من اللي كان بيعمله فيها مخلهاش تعيش شبابها ولا تتهنى بيا ولا انا اتهنى بيها وډخلها معركه الجبابرة
قط عت حديثه وهي تسأله بفضول 
طب انت عرفت الحاجات دي كلها ازاي واللي باباك كان بيعمله فيها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابها وهو مازال على وضعه 
بابا كان مركب كاميرات في الفيلا بتاعتنا كلها صوت وصورة وفي مرة وقتها كنت في اعدادي كنت بلعب والكورة بتاعتي وقعت في الاوضه اللي فيها الكاميرات وطبعا بابا قافلها جدا فعملت المستحيل ودخلتها وببص على الكاميرات بالصدفة لقيته ماسكها من دراعها وبيض ربها جامد شغلت الصوت المكتوم للشاشه وسمعت كل حاجه كانت بيطلبها منها ما تتصوريش مدى العڈاب اللي ماما اتعذبته معاه وهو ما كانش بيرحمها وبعد كده كل لما يقول لها تعالي عشان عايزك اشوف نظرتها المړعوبه ادخل من نفس المكان اللي دخلت فيه الاوضه واشوف كل حاجه واسمع هو عايز منها ايه
مازال الفضول ينتابها وهي تسأله استفساراتها التي لم تنتهي بعد 
طب هي ليه ما سابتهوش او خدتك وهربت بيك في اي مكان وبعدت عنه حتى لو هتاكل عيش وملح 
اهتز فكه بابتسامة ساخرة وهو يجيبها
تفتكري عبير كانت هتعرف تفلت من ايد عماد الالفي ده
انت طيبة !
اصلك ما تعرفيش هو ايه ولا مين ولا وراه ايه ولا وراه مين حاولت مره وندمت نفسها على انها فكرت تهرب وراها العڈاب الوان فوق ما تتخيلي 
ثم فتح عينيه وادار جسده اليها واكمل وجعه المخبأ داخل صدره 
تصوري حرمها مني وحرمني منها شهر بحاله وانا كنت صغير وقتها ومحتاجها محتاج وجودها جنبي حنيتها اللي ما كانش فيه زيها في الدنيا ولما ماټت فارس الطيب الاخلاق اللي بيمشي يبتسم في وش اي حد زي ما هي علمتني م ات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
معاها
ظلت التساؤلات تدور بمخيلتها كي تكشف اليوم الكثير والكثير من أسرار الفارس 
هي كانت علاقتها ايه بربنا مش يمكن كانت بعيدة عنه وهو ده اللي خلاها متفلتش من تحت يده 
تبسم وجهه ابتسامة عذبة أثلجت صدرها وجعلتها تأمل في تغير الفارس وهي ترى وجهه الذي يتغير مائة وثمانون درجة وهو يتحدث عنها مجيبا إياها
عبير علاقتها بربنا كانت جميلة قوي انت عارفة كانت عاملة ركن في بيتنا للعبادة وكانت في كل صلاة تشدني من ايدي وتعلمني ازاي اصلي وازاي بعد ما نخلص الصلاة نقعد نشكر ربنا ونذكره كتير
كانت دايما بتقول لي إن الذكر بيطمن القلوب ودايما كانت تنبهني اني مش بعد الصلاه اخد بعضي واجري على اللعب على طول كانت معرفاني معنى الآية اللي كانت دايما بترددها لي على طول 
لكن مش كل الناس بتاخد رزقها في الحياه راحه وماما ما ارتاحتش الا لما اقابلت ربنا
ارتاح قلبها لسماع كلامه ولا تعرف ما السبب رغم قساوة ما يحكي لتقول باستفسار آخر
طب هي ماټت ازاي يعني قصدي ربنا بعت لها قضاه من عنده
أنا اللي م وتها بإيدي أنا اللي دفنتها بإيدي أنا اللي قضيت على حياتها المرة أنا الجاني والمجني عليه أنا الق اتل وأنا المق تول 
أنا يادكتورة أنا تلك الكلمات التي نطقها فارس بحسرة ودمع عيناه الغزيرة هبطت على وجنتيه ولأول مرة يعترف لأحدهم هذا الاعتراف الذي جعل فريدة تتصنم للأمام بهلع وړعب من قات ل أمه الذي تجلس معه الآن ويعترف لها مما جعلها تتيقن أن ماتخيلته فيما حدث لوالدته لم يكن إلا هفوة رغم تخيلها الصعب ورسمها للأمور اصبح هينا لينا بجانب ماسمعته الآن
انتهي البارت
بغرامها متيم
البارت الحادي عشر
ثم ارتجفت شفاها واتسعت عينيها ذهولا وهي تسأله 
قت لتها ازاي يعني قت لتها قت لتها اللي هو المعني الحقيقي اللي إحنا عارفينه !
تلك الكلمة التي القتها فريدة عدة مرات وهي تسأل فارس بقلب يرجف من الخۏف ثم أجابها بصدق و بصريح العبارة 
أه قت لتها بالمعنى الحقيقي شيلت المحلول اللي كان مخليها على قيد الحياة وفيه الحقن والأدوية اللي مخليها عايشة بتتنفس بس 
أصل مبقاش عندها حاجة تعيش عليها وعلشانها غيري كانت بټموت من الۏجع كل يوم وكل ساعة علشاني كنت عارف هي فيها ايه وهي عرفت إن أنا عرفت وتعبت وانتكست علشاني اكتر 
ثم أكمل حديثه وهو يتذكر تلك اللحظات الممېتة في حياته وهو كان طفل صغير لحظات صعبة تتضاعف فيها الدقائق والساعات! ساعات الانتظار رغم أنها لا تختلف في عدد ثوانيها أو دقائقها عن الساعات العادية الا أنها تبدو عند المنتظرين أطول ويتمنون انتهاءها بسرعة لدرجة أن الشعور الذي ينتاب المنتظرين أن عقارب الساعة متوقفة ولا تدور 
تصوري بعد ماشيلت المحلول من ايديها اخدتني لحضنها وباستني من راسي وابتسمت لي وشددت على حضڼي قوووي وودعتني وهي بتبوسني بس كان وداع صامت من غير ولا كلمة علشان هي مكانتش بتتكلم كانت يدوب بتحرك ايديها بالعافية وفي الوقت ده بالذات ربنا ادى لإيديها القوة علشان تحضني قوووي
ابتلعت انفاسها بصعوبة بالغة من هول حكواه الذي لم يتخيل عقلها يومها أن ماوراء الكواليس كان صعبا بل صعوبته مرة ومرارة العلقم أحن بكثير 
هي والدتك كانت قعيدة ولا أصيبت بمرض خلاها متتحركش 
ابتسم حين سألته ذاك السؤال وهو يصف لها عبير مرة أخرى رغم مرارة سؤالها ولكن عقله أمره أن يسبح إلى الجميل في وصفه لوالدته الراقية الحنون 
عبير كانت رشيقة قوووي وكانت من الجميلات اللي الإنسان لازم يسمي وهو بيبص لها ومكانتش بتشتكي من اي امړاض ولا عندها اي علل 
ثم استرسل حديثه وقد تبدل سروره إلى حزن ونظرة عينيه السعيدة إلى تعيسة محطمة 
بس جمالها ورشاقتها كانو نقمة خلو عماد اصطادها هي بالذات علشان تبقي البيضة اللي تبيض له الماظ 
كانت في اخر أيامها جالها جلطة افقدتها النطق والحركة وبقت عايشة على الأجهزة
اندهشت من حكواه الغير مقنعة لها واستمرت الاستفسارات التي لا نهاية لها تض رب بعقلها وتكاد تصيبها بالجنون من النقيض للنقيض الذي يحكيه ذاك الفارس 
طب انت بتقول انك انت اللي انهيت حياتها إزاي ابتسمت لك وحضنتك وهي شايفاك بتنهي حياتها وبتم وتها بإيدك 
تناوبت تلك الذكرى الأليمة على عقله ثم أجابها بما جعلها تصاب بالذهول اكثر 
اصلك متعرفيش انها في الاسبوع الاخير بتاعها قبل ما ټموت كانت دايما
بتبص لي وتبص للمحلول وعينيها بتترجاني اني اشيله من ايديها وارحمها وبالتحديد بعد ما سمعت وهي كمان عرفت عماد عايز يعمل فيها ايه تاني لحقتها في اللحظات الأخيرة قبل ما اغلى حاجه عندها تروح زي اللي راحوا علشان كده اول ما شلت المحلول اللي كان رابطها بالدنيا وطبعا عماد كان حاطط لها ادوية منشطة تخليها تعيش وتبقى على قيد الحياة حتى لو مجرد نفس وعين بتتحرك يمين وشمال بس ما كانش سهل خالص كان بير غويط ما لوش نهاية والسبب اللي عايز اعرفه لحد دلوقتي ومش
عارف اوصل له هو ليه عمل معاها كده 
ولو عرفت في يوم من الايام اي سبب هيشوه صورة عبير في عينيا عمري ما هصدقه مش هصدق غير عبير اللي عشت معاها اللي علمتني ازاي أبقى راجل إزاي اعبقى انسان علمتني أمسك المصحف وأقرا وأرتل كمان 
ثم تبسمت عينيه مرة أخرى وهتف وهو ينظر داخل عينيها
انت مسمعتنيش وأنا برتل القرآن قبل كدة يافوفا صح 
ابتسمت هي الأخرى لذكره لآيات
الله وحركت رأسها برفض هاتفة بذهول 
لااا بجد انت بتعرف تقرأ القرآن وترتله كمان 
هز رأسه للأمام بعينيه اللامعتين من أثر الدموع الأبية التي ترفض الهبوط على وجنتيه 
ياه أنا صوتي حلو قوووي وأنا برتل القرآن عبير كانت محفظاني تلت اربع القرآن قبل ما تدخل الانتكاسة الأخيرة في مرضها وكان فاضل لي ربع محفظتهوش للأسف
شجعته بقوة طالبة منه 
طب كنت حافظ لحد فين بالظبط 
ضم شفتيه كالأطفال ووضع إصبعه السبابة بجانب رأسه وهو يحاول التذكر ثم هتف بحيوية اجتاحت أوصاله حينما تذكر آيات الله فحيث كان الوقت الذي تقضيه والداته معه في حفظ آيات الله وقت المتعة والراحة كما علمته عبير 
أه افتكرت كنا واقفين أنا وهي عند سورة التوبة بس ملحقناش نكمل لأنها كانت كل شوية تدخل المستشفى وعماد وقتها كان يقول لي
انها تعبانة
استغلت سيرة المشفى ونطقت على الفور 
هي كل شوية كانت بتدخل المستشفى ليه 
خلل أصابعه بين خصلات شعره ثم نفخ بضيق ولم يود إجابتها وتهرب من سؤالها أو أنه لم يريد التحدث في ذاك الموضوع وسألها 
طب مش تطلبي مني احسن اني ارتل لك بعض آيات من القرآن 
التمعت عينيها بشغف وفهمت تنقله من حالة التحدث عن السئ في الموضوع وأنه يريد الدخول في التفاصيل اللطيفة التي تجعله ينتعش حتى لا يفقد أعصابه ثم حركت رأسها بتشجيع 
وه ودي سؤال تسأله بردك رتل طبعا نفسي اسمعك جدا كلي آذان صاغية
تحمحم كي يستدعي الهدوء في حضرة القرآن الكريم ثم قال بابتسامة بشوش زينت وجهه الجميل 
هقرأ بعض من آيات سورة المدثر كنت بحبها منها قوووي وخاصة إنها كانت بتشرح لي وقتها كل آية وأنا مكنتش ببطل أسئلة عن معنى الآيات 
ثم بدأ بترتيل الآيات بخشوع وصوت جمييل خاشع تقشعر له الأبدان من حلاوته وعذبه فكانت لاتريده ان ينتهي من تلاوته وكانت تلك الآيات 
كل نفس بما كسبت رهينة
إلا أصحاب اليمين
في جنات يتساءلون
عن المجرمين
ما سلككم في سقر
قالوا لم نك من المصلين
ولم نك نطعم المسكين
وكنا نخوض مع الخائضين
وكنا نكذب بيوم الدين
حتى أتانا اليقين
فما تنفعهم شفاعة الشافعين
فما لهم عن التذكرة معرضين
كأنهم حمر مستنفرة
فرت من قسورة
بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة
كلا بل لا ېخافون الآخرة
كلا إنه تذكرة
فمن شاء ذكره
وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة صدق الله العظيم
وبعد أن تلا الآيات وصدق نظر إليها وأكمل 
تعرفي اني كنت عند الايات دي بالذات كنت بحسها فيها حاجه كبيره قوي
فكنت بقعد اسالها عنها وتقول لي مش هتفهمها دلوقتي وانا اصمم انها لازم تفهمها لي فكانت بتبسط لي معناها قوي
وتقول لي نبدا من كل نفس بما كسبت رهينة يعني كل حاجه بتعملها نفسنا بتنكتب علينا سواء كانت خير او شړ بتبقى رهن يعني ربنا لما قال عن المجرمين لما يسألهم في الآخرة ايه اللي خلاكم تدخلوا سقر اللي هي أعلى درجات الڼار فيردوا على ربنا ويقولوا له لم نكن من المصلين يعني يا رب ما كناش بنصلي ولم نكن نطعم المسكين يعني ما كناش بنطعم الفقير الغلبان من اكلنا وشربنا بالرغم من اننا مش محتاجين وكنا نخوض مع الخائضين يعني نقعد نجيب في سيرة ده وسيرة ده وكنا نكذب بيوم الدين يعني ما كناش بنعترف ان في يوم قيامة وان في رب هيحاسبنا وان في آخرة حتى آتانا اليقين لما رجعنا لك يا رب عرفنا ان اللي احنا كنا فيه كان هباء وضاعت الحياة ومشينا ورا شهواتنا وفي الآخر دخلنا الڼار عشان عقولنا اللي ما كانتش قادرة تصدق ان في ربنا ولا في اي حد هيشفع لنا
بعد أن انتهى من شرح الآيات لها حقا ذهلت وحدثت حالها بذهول 
ماهذا الذي سمعته أذناي بحق السماء!
أذاك الفارس رتل آيات القرآن بذاك الصوت العذب وفسر لي بعض الآيات بطريقة جعلتني أخاف من رب العباد !
أحتاج الى عشرات الصڤعات على وجهي كي أشعر بأنني الآن في الواقع وليس ماسمعته أذناي من نسج خيالي الساذج !
أانت بذاتك الفارس الذي اقتحم مشاعري بفوضوية حتى جعلتني أتندم على رؤياك !
اهدأ قلبي تريس عقلي فما سمعته أذناي حقيقة لاغبار عليها إذا فسلم ذمام الأمور لذاك الفارس ولا تخف فأنت أصبحت الآن في أيد أمينة
ثم تحدثت بنبرة متيمة به الآن بكلام صادق حقيقى خرج من فمها جعله ابتسم وخفق قلبه لها وهو في حالة التوهان التي يحياها الآن إذا فقد دق قلبه بشدة معها وهو في كلتا حالتيه 
انت جميل قووي يا فارس جميل الشكل و الملامح والحديث ونفسك نقية قوووي
سألها بحيرة وۏجع وهو ينفي وصفها له 
أنا جميييل طب ازاي !
ده أنا شيطان متحرك على الأرض
حركت رأسها رافضة ونفت ما قاله بتصميم وهي تتكأ على أهدابها 
هو في شيطان بيرتل القرآن بخشوع زيك إكده 
في شيطان كمان يوبقى عارف التفسير المبسط دي لآيات الله 
وأكملت وهي تحاول قشع الغمامة من على عينيه 
انت محتاج تخرج كل اللي في قلبك وأنا هسمعك ونتفق تحكي
لي على كل حاجة وكل موقف وحش نجيب قصاده آية من آيات الله تداويه أو موقف أذى حصل لأي نبي وربنا نجاهم منه ونفتكره علشان نهون عليك وتعرف إن مهما كان حجم الصعب اللي انت عيشته فيه مواقف أصعب منه
تمتم باعتراض وهو مازال يسيطر عليه أنه ظلم وحرم وقهر ولم يعيش طفولته سويا كما غيره 
طب ازاي وانا اتحرمت من امي ومعشناش أنا وهي زي كل أم وابنها حياة طبيعية آمنة
كانت تستمع إليه بآذان صاغية ثم حاولت تبسيط الأمور المعقدة التي يحويها عقله 
طب سيدنا موسى عليه السلام كان ذنبه ايه لما اتحرم من أمه وهو طفل لسه مولود اتحرم من انها ترضعه وتضمه لصدره في أمان ولما انطلب منها من ربنا انها ترميه في صندوق في البحر وهي أم في موقف لا تحسد عليه ومفيش حد يقدر يتحمل اللي هي اتحملته وهي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 83 صفحات