حكايه الخادمه روايه كامله بقلم سناء صلاح
اكيد هتكتشف ده ايه العمل طيب بصي أحنا هنكتب الكتاب ونطلع للولد شهادة الميلاد في السر وهتفضل في السر وهطلع اوراق مزوره تروح مع الولد ولما ناخده ناخد الاوراق المضړوبه معاه بس كل ده لازم يتم بكره بالكتير انا هجيلك اخدك من المكان اللي انتي فيه ونروح نعمل كل حاجه الاوراق وعقد الجواز علشان شهادة الميلاد بس طبعا ده جواز علي ورق انتي مينفعش تبقي مراتي حست امبرة بأهانه وانها ملهاش قيمة وانه ظلمها ومستمر في ظلمها بس مقدمهاش شئ غير الموافقه
المطلوب وعملوا كتبوا الكتاب وطلعوا شهادة ميلاد حقيقيه وواحده مضړوبه وودوا الولد لدار ايتام رجع الدكتور مصطفي بيته طرد اتحجج للبنت الشغاله وطردها من البيت وأتكلم مع مراته في موضوع تبني طفل وموضوع انه هيجيب شغاله تانيه ممانعتش مراته وخاصة ان كان ليها بعض التعليقات علي نصرفاتها ولبسها اما موضوع الولد قالت فيه بس لازم يكون في سريه تامه علشان لما يكبر شويه تقول انه ابنهم وهي خلفته بره بعد متعالجت مصطفي قال وهو بيفكر ماشي في اليوم اللي بعده مكنتش اميره نامت لحد الصبح لان ابنها بعيد عنها صحيت الصبح بدري اخدت الورقه المكتوب فيها العنوان فيلا صفيرة في احدي الاحياء الراقية كان اشتراها الدكتور
وصلت للمكان ودخلت بعد رنت جرس الباب فتحت لها الدكتوره سهيلة بصتلها بأستغراب وقالتها انتي مين يا شاطرة اميرة بتلعثم انا الي انا الشغاله الجديده ياهانم بصتلها من فوق لتحت وقالها ادخلي بصي انا اهم حاجه عندي الامانه والنصافه وسر بيتنا ميطلعش بره هزت اميره راسها وقالت حاضر قالتلها سهيلة طيب يلا روحي هختبر نضافتك انهارده ولو عجبني شغلك هخليكي تشتاغلي هنا انتي متعلمهبعرف اقرا واكتب اممم واتعلمتي فين بقي اخدت الابتدائيه انتي من فين من الارياف يا هانم من فين من الارياف من الزقازيق فين بطاقتك هاه بطاقتي في البيت مع ابويا متنسيش تجيبيها معاكي حاضر بذلت اميره اقصي مجهودها في النضافة وترتيب البيت وكمان في الطبخ اخر اليوم قالتلها سهيله كويس هتكملي هنا بس انا عوزاكي متقوليش الا كلمتين بس حاضر ونعم المطبخ ليه طباخ مختص ملكيش انتي دعوه بيه فاهمه حاضر رجع مصطفي البيت وسال سهيله البنت الشغاله جات
ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ده ابني كان عايش عند ماما مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل داده
من اوضته الداده هتكون مسئوله عن كل شئ يخصه اميره كانت بتتحرق كان هاين عليها تصرخ في وشهم وتقلهم هاتوا ابني وتاخده وتجري لكن فكرت في مستقبله والحياة المرفهه اللي هيعيشها هنا استأذنت من سهيله وراحت في المكان اللي خصصهولها تنام فيه ودفنت راسها بين اديها وفضلت تبكي وهي حاسه ان قلبها بيتقطع من جوه حرموها من ابنها وهو قدام عينها
ولو احتاجتي اي حاجه انا معاكي وجنبك ولو
عوزاني اساعدك
في التنضيف هساعدك
الشغل مش صعب بالعكس انا عندي وقت فاضي كتير
رجع الدكتور
مصطفي شاف
اميره نازله من فوق بصلها وقالها انتي ايه طلعك فوق شفت ابني ايه مليش الحق اني اشوفه مسك ايدها بقوه وقالها اخرصي خالص متكرريش الكلمه دي علي لسانك والا هطردك برا الباب بكت اميره وركعت تحت رجله حرام عليك انت اللي وصلتني للي انا فيه قضت عليا وحرمتني من اهلي متحرمنيش من أبني اتنهد بقوه وغمض عنيه وقال خليكي عاقله ومتحاوليش تقربي منه وانا هخليكي هنا هزت راسها موافقه وقالت طيب انت وعدتني بشئ مقابل كده انك هترجعني اتعلم تاني قعد في الصالون وقالها استني عليا شويه وهاتي اسمك بالكامل وأنا هشوف حد يعمل كده الدراسة بدأت من بدري وانا عاوزه الحق اللي فاتني انا المغروض كنت امتحنت سنه اولي لولا خلصنا مش كل شويه هتقولي الاسطوانه المشروخه بتاعتك اني ضيعت مستقبلك وده مش