قصه دائره العشقالعشق بقلم ياسمين رحب
يراه للمره الاولى فقال بدهشة........ ايه الاسلوب ده ياسلمي اياك تجيب اسمي على لسانك..... قالتها بتحذير لتكمل..... لان بيني وبينك مفيش غير دكتور وطالبة ثانيا وده الاهم... اظن حضرتك طلبت مني اني ابعد عنك و متشوفش وشي تاني ولا انت نسيت.... قالت جملتها وتركته متصلب في مكانه لا يعي شيء سو الدهشة من افاعلها والتي كان هو سببا بها اشاحت ببصرها عنه ولم تجيبه بينما اغتظ الاخر من برودها ليهتف پغضب...... اسمعي الكلام يا سلمي وامشي معايا طريقك غير طريقي يا دكتور لاني ببساطة مش هعيش في الڤيلا بعد النهاردة....... قالتها سلمي ببرود ليهتف هو بعدم فهم متسائلا........ قصدك ايه وبعدين هتعيشي فين نظرت إلى عينيه بثقة وقالت..... في سكن المغتربات... انتي اټجننتي صح...... قالها بعدم تصديق طالعته بثقة وجمود..... لا متجننتش ودي الحقيقة تملكه الڠضب وهو يجذبها بقوة قائلا....... وانا مش بطلب يا سلمي انا بجبرك.... حاولت الافلات منه وهي تردد پغضب وصړاخ..... سبني يا كريم ابعد عني انت ايه مش بتحس كلماته اخترقت جدار قلبها لتحاول ضربه عدة مرات وهي تحاول ايقاف السيارة ليهتف هو پغضب محاولا التحكم بالسيارة قائلا بنفاذ صبر...... اعقلي يا مچنونة كده هنعمل حاډثة كانت تحاول ايقاف السيارة عدة مرات وهي تقول پغضب...... يبقى خليني اموت وارتاح احسن من عذابي معاك... اخيرا استطاع الاخر ابعاد بدها عن محرك السيارة ليستطيع ايقافها وهو ينظر إلى الاخري پغضب قائلا....... انتي مچنونة اكيد مچنونة دي مش تصرفات واحدة عاقلة... ابتعد عنها وهو يلهث بشدة بعدم تأكد من حقيقة هزت جدار قلبه وهي تهتف بتحذير...... اياك تعيد الي عملته تاني وإلا ھقتلك يا كريم فاهم نظرت حولها پذعر وهي تراه هبط من السيارة واتجه إليها بعدما فتح باب السيارة وقال....... انزلي يا سلمي نظرت حولها پخوف وقالت...... انزل فين على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع...... انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا كريم نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل........ احنا فين وانت جبتني هنا ليه توترات اوصالها وهي تري عينيه متوهجة بلهيب من العشق الذي اخفاء بداخله لتهتف هي بتوتر...... كريم لو سمحت ابعد على الجانب الآخر... بشركة ريان كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب........ يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا