قصه دائره العشقالعشق بقلم ياسمين رحب
أسيل عجبك البيت... قالتها زينب بسعادة وحب وهي تقترب منها... بينما انحنت أسيل لمستواها وقالت بسعادة..... _يجنن يا ماما خصوصا انه بيتك انتي.. صمتت قليلا و نظرت إلى زوجها وتابعت..... _وبيت حسن.... اشاح ببصره عنها وقال بجمود.... _انا هدخل اغير هدومي يا امي... علشان هنزل اروح مدرية الامن.... روح يا حبيبي ربنا يوفقك... قالتها امه بهدوء... وهي تنظر إلى اسيل قائلة.... _ شوفي جوزك يمكن يحتاج حاجه... تبسمت بجمود وهي تتبعه حتى دلفت خلفه إلى غرفته التي تراها للمرة الأولى..... غرفة ذات اساس هادئ شبابي بسرير كبير وخزانة متوسطة الحجم... حملقت عيناها حينما خرج امامها بالزي الرسمي.. خفق قلبها لرؤيته فهذه المرة الأولى التي تره بملابس عمله.. بينما اغلق هو ازرار قميصه وبدأ في البحث عن عن احد الملفات.. تحب اساعدك في حاجة.. لم يعطيها اهتمام وتابع ما يبحث عنه حتى اقتربت منه و وضعت يدها على كتفه قائلة بصوت راجي..... _حسن بليز ممكن نتكلم... نفض يدها بقوة وقال پغضب.... _بيني وبينك مفيش كلام يا اسيل.... لمعت الدموع بعينيها وهي تحاول التماسك جيدا لتهتف بعدها بضعف.... _لا في كلام كتير وانت هتسمعني... لم يهتم لحديثها وكاد يخرج من الغرفة إلا انها وقفت امامه وقالت بحزم..... _مفيش خروج من هنا قبل ما نتكلم... وانا قلت مفيش كلام انتي ايه مبتسمعيش.... احتدت نظراتها وقالت پغضب وقوة تتنافى عن ضعفها... _وطلم مفيش بنا كلام رجعتني معااك ليه.. طلما مبقتش عايزنى ليه مطلقتنيش ورمتني هناك... ليه رابطني بيك يا حسن ليه رابطني بيك.. كور يده پغضب وهو يرفعها فخبأت الاخري وجهها بين كفيها إلى أن سمعت اصطدام يده بالباب... فأبتلعت ريقها بتوتر من غضبه ولون عينيه التي لمعت بشرارة الڠضب....ثم فتح باب الغرفة ورحل تركها خلفه تبكي پقهر على ما وصلوا إليه... خرج من العمارة بأكملها وقاد سيارته پجنون عيناها الباكية تحاصر عقله ولا تترك مخيلته خۏفها وبكائها جعل قلبه يهتز من الڠضب... تجاوزت الساعة العاشرة صباحا.. وبدأت اشاعة الشمس بمداعبة جفونه الناعسة... حتى فتح عينيه الزرقاء وهو يتنهد بثقل احتل جسده.... شعر بشئ فوق جبهته فمد يده وهو