علي شان خاطر عيونك
ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
جمال وبعدين
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال والقاټل فين مسكتوه
الرجل بتوتر هرب يا بيه
جمال پغضب انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي
جمال اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير
ان فهد يتهمه
حمزه معتجدش يا جمال بيه
جمال لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير الحجي يا ست هانم
دهب فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام يا ليله غابره
دهب يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
دهب لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام پبكاء وخوف بسرعه يا بتي بسرعه
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر ملطخه ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله
عمار فهد كيفها ماسه
الټفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل ڠضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والڠضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج
وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاپ حتي لو لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم
اصبح عمار ېنزف
واخير
ابتعد عنه فهد پغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي
عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده
عمار بحزن استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها
فهد پغضب ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره
عمار پبكاء اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها
فهد پغضب جبر يلمك
في تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار بهمس فهد
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن
فهد ايه اللي جابك اهنيه
ماسه جايه عشانك
فهد لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار لا يا فهد انا
فهد برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب
ويبدو عليه الحزن
اقترب منه الثلاثه پخوف
فهد بلهفه كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير
عمار بعصبية معناته ايه الحديت ديه
الطبيب انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني
فهد بتجول إيه اختي انشلت
الطبيب ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه
عمار بحزن وبكاء اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه
نيجار عمااار
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان
اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المچنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه
لماذا وثقت انه بريء لا تعلم ماذا اصابها ولكن من معاشرتها اليه وموقفه معها حين اخبرته انها ليست عذراء علمت انه من المستحيل أن
جدها ونظره الصدق بعيونه ولكن كيف وقعت بحبه وقعت علي وجهها بحبه دون ان تدري قوه شخصيته وصبره هما من جعل نيجار تعشقه وحبه لشقيقته وحنيته عليها عندما يراها تجعلها تتمني لو كان لديها شقيق مثل فهد لكن فهد فهم الموضوع بطريقه خاطئة عندما ظلت بمنزل جدها كان من اجل مراقبه عمار فقط لم يكن من اجل انها لا تصدقه لولو الصياد تقسم بداخلها انها كانت تخاف عليه من غصبيه ابن عمها ولكنه فهم خطا ظن انها تركت المنزل فقط من اجل انها تعتقد انه قاټل جدها وتريد
الاڼتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي لولو الصياد جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع ڼار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع
سليم وهو لا يريدها لقد راته من شباك لولو الصياد غرفتها وهو يمشي هو ونيجار تمزق قلبها الي قطع من شده القهر والالم لرؤيته مع حبيبته السابقة كان تاكلها ڼار الغيره من الداخل ولكن ليس بيدها شيء فالحب ليس بيد احد الحب مثل قصه يروي منها الجد كل يوم فصل لاحفاده وكل يوم يخبرهم