علي شان خاطر عيونك
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
...
عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا
ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي
عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه
عمار....نجول هدنه
ماسة...لاننا مش في الصعيد
عمار..بتفكير يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه
ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه
عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده
عمار ...وهو يشاكسها....حجي
ماسة....بغيظ ...هغير راييء
عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش
لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب
دائما الغيور العصبي
عمار.....هههههههههه تاخدي صوره
ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك
عمار....وده عفش ولا حلو
عمار ....بجديه. ..هحاول
ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطېر فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله
عمار ....الو ...
دهب پبكاء هستيري ....
دهب ...الحجني يا ولد ابوي
دهب پبكاء ...امي جالتلي انك اهنيه في مصر يدك يا ولد ابوي تيجي اهنيه دلوجتي حالا تاخدني ترجعني الصعيد تاني
عمار ...ليه يا دهب ايه اللي صار عيندك خلاكي عاوزه تهملي دار جوزك
دهب ...بحزن...اما تاجي يا ولد ابوي هتيعرف كل حاجه مهخبيش عليك حاجه بس ورحمه ابوك يا عمار تيجي لاختك دلوجتي متهملنيش اكتر من اكده يا اخوي
دهب ...پبكاء ...مستنياك يا ولد ابوي
.......
اغلق عمار الهاتف ونظر الي ماسه التي كانت تنظر له بقلق وتنتظر انه ينهي المكالمه حتي تعرف ماذا حدث
ماسة...في ايه يا عمار
عمار وهو يدفع الحساب
عمار ...معريفش دهب خيتي پتبكي بكي واعر جوي عمري ما شفتها اكده حاسس اني جلبي بيوجعني عليها
عمار ...مخبرش
ماسه....طيب انا جايه معاك
عمار ...تيجي معاي فين
ماسه .. امال هتسبني هنا لولو الصياد ولا ختوديني الفندق تاني وتتاخر عليها
عمار بتفكير ...طيب تعالي معاي تفضلي بالمحروجه دي
وكان يشير الي السياره بعد خروجهم من المطعم بسرعه
ماسه وهي تفكر بهدوء بعد جلوسهم بالسياره جعلته يرافق علي ذهابها معه فقط خوفا من عصبيته وغضبه السريع تخاف من ان يهدم حياه شقيقته لذلك ستذهب معه حتي تقوم بالوقوف امامه اذا حدث شيء ما
.......
علي الجانب الاخر
واخيرا وصل كان الاستقبال به حافل والكل يعامله بكل حب وكانهم يعرفونه منذ زمن ولكن يري اشياء كثيره حوله لا يفهمها
لذلك قرر سؤال ابو عبد الله
ابن الغول....السلام عليكم يا ابو عبدالله
ابو عبدالله ...وعليكم السلام تفضل اجلس لنتحدث سويا
ابن الغول...في شويه حاجات عاوز اسالك فيها
ابو عبدالله ...بالطبع تفضل اسال ما تشاء
ابن الغول...اني واخد بالي ان اهنيه في حاجه غريبه توابير حريم مربوطه بطريقه غريبه وهتبكي شكلهم اكده مغصوبين وجايين اهنه ڠصب عنيهم
ابو عبدالله...انهم جواري لنا ناخد منهم ما نحتاج ومنهم من يخدمنا .
ابن الغول....بس اللي اعرفه ان الاسلام يعني بيرفض الحاجات دي وكماني انت جولتلي اننا هنتعاملوا بشرع الله كيف بجه وشرع الله مهيرضاش باللي حاصل ديه ده غير اني شفت رجاله كبيره بتنضرب لولو الصياد بكل جسوه هو الدين جال اكده ابو عبدالله بعصبيه حاول ان يداريها
ابو عبدالله....يا اخي لا تتعجل في الحكم علي ما تراه واظن انك عندما تعيش معنا هنا فتره اطول انه التغيير فقط ما يجعلك تفهم ما حولك خطا
ابن الغول وهو ينظر له بشك
ابن الغول ...اتمني ان ديه يحصول
ابو عبدالله بتوتر.. ان شاء الله
..............
علي الجانب الاخر ...
فهد ونيجار ....
مر يوم كامل وفهد يتجنب نيجار كليا وكانها غير موجوده كانت تغلي يدخل ويخرج من الغرفه دون حتي ان ينظر لها دون حتي ان يقول لها كلمه وكانها هواء غير مرئيه
كانت تشعر بالحر وارادت ان تنادي اخدي الخدم لياتوا لها بشيء بارد
كانت تشعر بالم طفيف في صدرها ولاول مره تضع قدمها علي الارض وقفت وهي تتالم وكانت تمشي وهي تستند علي كل شيء جنبها
ولكن فجاءه فتح الباب ودخل فهد
فهد پخوف وهو يقترب منها
فهد ...بتعملي ايه اكده عاوزه تكسري رجلك
نيجار بالم ...عاوزه حاجه سقعه حرانه حينما راها فهد تتالم حملها بين يديه واجلسها بالتخت
ونادي علي الخدم الذين احضروا العصير البارد بسرعه
فهد....للخدم ....واحده منيكم لولو الصياد تفضل جريبه من اهنيه فاهمين
الخدم ...حاضر يا بيه
اغلق فهد باب الغرفه وغير ملابسه واخذ شاور وهاهو ينام الي جانبها بكل هدوم
نام فهد علي ظهره واغمض عيونه وكان يستعد للنوم حين سمع صوت نيجار
نيجار ....فهد
فتح فهد عيونه ونظر له
فهد ...نعم
نيجار ...عاوزه منك حاجه وخاېفه اطلبها
فهد...ايه هي
نيجار ...اوعدني انك مش هتتعصب عليا الاول
فهد ....بعصبيه ...خلصي يا نيجار في حديتك
نيجار بتوتر ...شفت اهو بتتعصب من غير ما اقول حاجه
وعاوزني اقول
فهد ...بغيظ...تصدجي طريجتك هي اللي تعصب اللي ميتعصبش كانك بتجوليلي اتعصب
نيجار وهي ټنفجر في الضحك لاول لولو الصياد مره يراها تضحك هذا منذ زواجهم لاول مره يراها سعيده في وجوده وتضحك له
كانت تضحك بقوه حينها ابتسم فهد دون شعور حتي انها من كثره الضحك نامت علي صدره دون شعور حينها ضمھا فهد اليه دون شعور منه
شعرت نيجار باحتضان فهد لها فرفعت وجهها ونظرت الي وجهها
كانت وجهه قريب منها للغايه واخير اقترب منها فهد بكل رقه ووووو .......
وصل فهد الجناوي الي منزل الشهاوي
قبل نزوله من السياره امسكت ماسه بيده
نظر لها عمار بدهشه ...
عمار .....في ايه مسكاني اكده ليه
ماسه ...بتوتر مما سيحدث وڠضب عمار
ماسة ....عمار انا عاوزه منك طلب قبل ما ننزل
عمار ..بعصبيه .جولي وخلصي في حديتك ديه مش هنفضلوا اهنيه طول الليل
ماسه بتوتر ...عمار عاوزك تهدي ارجوك وتكون هادي جوه وتفكر قبل ما تتكلم ارجوك بلاش عصبيتك دي معاهم جوه دي حياه اختك ومتنساش ان الجواز ده مش جواز عادي ده جواز تار يا عمار ارجوك براحه يا عمار
عمار بعصبيه ...ربنا يسهل
نزل عمار وماسه من السياره واتجهوا الي باب الفيلا
رن عمار الجرس وفتحت له احدي الخادمات
عمار ...فين سليم الشهاوي
كانت الخادمه تهم بالرد حين وجدت والد سليم خلف عمار يرد عليه كان عائدا من الخارج
الاب...اهلا اهلا بيك يا عمار يا ابني نورت البيت
عمار وهو يلتفت له ويسلم عليه باحترام حتي لو كان غاضب منهم الا انه
يحترم كبار السن
عمار. ....منور بناسه
الاب...ازيك يا بنتي
ماسه ...الحمد لله
الاب...اتفضلوا يا جماعه منورين والله
دخل عمار وخلفه ماسه الي داخل الصالون وسط ترحيب حار من والد سليم
عمار ...لو سمحت نادم ليا علي دهب خيتي
الاب ...بتوتر يشعر وكان هناك شيء مريب
وبالفعل ارسل
الاب احدي الخادمات لتنادي سليم من غرفه المكتب وتنادي دهب من الاعلي
خرج سليم من غرفه المكتب وشعر بالتوتر وجد والده يقف مع احدي الخادمات يخبرها بما تاتي له للضيوف
سليم...بابا في ايه
الاب ...عمار هنا هو ومراته تقريبا جايين يزورا اخته
سليم بتوتر ...معتقدش واضح ان دهب كلمته وده اللي معملتش حسابه حبستها بس نسيت التليفون
الاب پصدمه...حبستها
حكي له سليم ما حدث.
الاب ..بعصبيه ...استر يا رب امك دي مش هتجبها لبر تعمل المصېبه وبس وانت ازاي تسمح بكده ازاي تخليها تضربها مراتك مسوله من وبس
سليم ...بحزن يا بابا ماما مدتش لحد فرصه
الاب...اطلع هات مراتك وانزل وربنا يسهل وانت متتكلمش نهائي فاهم
سليم ...حاضر
كان عمار يجلس علي احر من الجمر وماسه تنظر له بتوتر تخاف من رد فعله
وفجاه وجدت دهب تدخل وتجري وترتمي بحضن اخيها بقوه وتبكي پهستيريا
وخلفها الاب وسليم بينما كانت الام بالخارج مع بعض الاصدقاء بالنادي كالعاده
عمار ...اهدي يا دهب بكفياكي عاد بكي
دهب بشهقه من شده البكاء...
دهب...ضړبتني يا خوي حماتي ضړبتني بالجلم عاوزني ابجي زي بنات البندر عاوزني اجص شعري ڠصب ولما جلت لاه ضړبتني
عمار پغضب وهو ينظر لسليم ...
عمار ...كيف حفيده الجناوي تنضرب لو غلطت مش هتكلم لكن تنضرب ليه رد عليا
سليم بتوتر...عمار انا اسف نيابه عن ماما انا اسف يا عمار بس دي امي
دهب ...خدني معاك يا خوي
الاب وهو يقترب من دهب برجاء
الاب...عشان خاطري يا بنتي ارجوكي يا بنتي امسحيها فيا المره دي وصدقيني انا اللي هقف لها
عمار ....پغضب ....وانت ازاي راجل كيف ترضي مرتك تبجي زي بنات البندر كيف ترضي حد يمشي كلمته علي مرته ولا تكونشي ولد امك
سليم پغضب ..اولا انا راجل ومن الرجوله اني احترم امي كتت اضړبها اخر مره هتحصل لكن انا مش ابن امي انا ممكن اكون طيب بس اتقي شړ الحليم اذا ڠضب
عمار پغضب اكبر وكانه يستعد للعراك
عمار ...تجصد ايه يا ولد الشهاوي
ماسه اقتربت من عمار بړعب حقيقي تخشي القتال بينهم
ماسه ...عمار اهدي ونظرت الي دهب برجاء
ماسه ...دهب ارجوكي الكل بيتحايل عليكي سامحي المره دي والمره الجايه لو حصل حاجه صدقيني هقول لعمار يجي ياخدك وبسرعه ومش هيستني راييء حد
دهب ...پبكاء ...بس انا زعلانه جوي
الاب ...متزعليش يا بنتي وعشان زعلك ده سليم هياخدك ويروح الشاليه بتاعنا في العين السخنه كام يوم صح يا سليم
سليم بتاكيد...ايوه وانهارده
ماسه ...بابتسامه ...شفتي الكل بيتمني رضاكي مش عشان موقف ندمر الدنيا اتحملي عشان انتي عارفه لو حصل حاجه مش هتهدي الڼار ابدا
دهب ...حاضر
عمار وهو ينظر لها ...وجت ما تحتاجيني اني موجود واوعي تخافي من حد واصل
دهب ...حاضر يا خوي
مسح عمار دموعها وقال لها بقوه
عمار ..حفيده الجناوي متعيطش حفيده الجناوي جويه تحارب عشان حجها مش ضعيفه واصل اخت عمار الجناوي خيتي بمېت راجل صوح
دهب بابتسامه...صوح يا خوي
سليم بهدوء...انا اسف جدا للي حصل
عمار ..بجديه ...اخر مره هاجي اهنيه لسبب زي ديه المره الجايه هاخدها معاي فاهمين
الاب...حاضر يا ابني
دهب...خليك معاي هبابه يا خوي
عمار ....بابتسامه ...كيف ديه وانتي هتسافري مع جوزك عاوزني احرمك من السفر لاه لاه انتي تروحي وتروجي وتفرحي
وبعدين هبجي اجيلك تاني ووجت ما تحتاجيني هتلاجيني
دهب...ربنا يخليك ليا يا خوي
الجميع ....يارب
في منزل فهد ....
ابتعد فهد اخيرا عن نيجار كانت مغلقه العيون فتحت عيونها ببطيء كانت في عالم اخر وكان عقلها توقف عن التفكير من قبلته
فهد.....بصوت اجش....
فهد....انتي حلوه يا نيجار
نيجار وهي تبتعد عنه
نيجار .. فهد لو سمحت اللي حصل ده ميتكررش تاني
فهد بدهشه ...انتي بتجولي ايه.
نيجار بعصبيه ....كانت تشعر بالڠضب من نفسها كيف سمحت له ان يقبلها كيف نست سليم بتلك السرعه ....
نيجار .. انا مبحبكش ومش عاوزك ومش هكمل معاك ومش بطيق لمستك ليا
فهد پغضب ...مبينش كنتي مبسوطه يا بت الجناوي ولا تكونيش خاېفه من نفسك
نيجار ....مبخفش من حاجه واللي حصل مش هيتكرر فاهم
فهد ....پغضب وهو يرتدي ملابسه ويتجه الي باب الغرفه
فهد...من انهارديه مهنمش جارك هنام علي الكنبه مش هجرب منك مش عشان حديتك الماسخ ديه لا عشان اني راجل صوح ومش اني اللي حرمه ترفضه ويتزلل ليها فما بالك بجي ان الحرمه دي مرتي
وتركها وخرج
بينما هي جلست تتحس شفتيها اثر قبلته
وڠضبت من حديثه وبشده
نيجار ....پغضب ...بكرهكم كلكم
يتبع.