الخميس 07 نوفمبر 2024

الشيطان شاهين بقلم ياسمين

انت في الصفحة 25 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

اثاث الشقة البالي ليعاود السؤال من جديد و قد بانت
على ملامحه دلالات الاشمئزاز و التقزز جوزك فين عاوزينه في كلمتين
تبعتهم نجوى إلى الداخل بهرولة و هي تتحدث جوزي مش
هنا بتسالوا عليه ليه و عاوزين منه إيه 
ضاق شاهين ذرعا من سؤلاتها المتكررة ليزفر بنفاذ صبر و هو يقول روحي إندهي جوزك و بلاش أسئلة لما ييجي حتعرفي 
هرولت نجوى إلى داخل غرفتها ما و أوصدت الباب ورائها لتهاتف زوجها الذي جاء بعد عده دقائق نظرا لانه يعمل في محل قريب من مكان سكنه 
دخل منصور الشقة و هو يغلي من الڠضب عندما أخبرته زوجته باقټحام غرباء لمنزله و في غيابه و معهم عمر الشناوى صاح هادرا وهو يقف في مواجهة الرجلين إنتم مين و عاوزين إيه و إزاي تتهجموا على بيتي و انا مش موجود 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنحنح عمر بحرج و قد عزم على التحدث بهدوء محاولا
إمتصاص ڠضب منصور و تفادي عصبيته حتى ينتهي الموضوع بسلام لكن إشارة من يد شاهين أوفقته عن الكلام و الاكتفاء بالمشاهدة 
تحرك شاهين ناحية منصور ليقف أمامه و هو يحدجه بنظرات ڼارية قبل أن يتحدث بصوت هادئ إحنا خبطنا على الباب و مراتك هي اللي فتحتلنا أقعد خلينا نتفاهم بهدوء و بلاش الحركات دي عشان متاكلش معايا 
قاطعه الاخر بصړاخ و قد تضاعف غضبه من نبرة شاهين المستفزة انا مليش كلام معاكم إطلعوا من بيتي حالا و إلا و الله حطلب البوليس و هو حيعرف يتصرف معاكم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفر شاهين بملل من عجرفته و هو يتمسك بآخر ذرة صبر له من أجل عمر فلو كان في وضع آخر لما سمح لمنصور حتى بالتنفس أمامه 
تحدث شاهين بنفس الهدوء و هو يتجه ليجلس على الاريكة القديمة متستعجلس يا أستاذ منصور هو البوليس حييجي بس مش دلوقتي خليه للآخر إلا قلي يا حاج منصور هو فين إبنك ثامر انا مش شايفه يعني 
إضطرب منصور علي الفور من نبرة شاهين الواثقة و نظراته الخبيثة التي كانت تخفي وراءها شيئا خطېرا لكنه حاول التماس و التحدث بنبرة طبيعية إلا أن فشل في ذلك فخرج صوته مرتبكاو إنت إنت مين يا جدع إنت و بتسأل ليه على إبني 
شاهين بتلاعب و لا حاجة حبيت اطمن عليه بس لحسن يكون رجع للسكة القديمة من ثاني و إنت فاهم كويس انا بتكلم على إيه فبطل لف و دوران و خلينيا نتكلم في الموضوع اللي إحنا جايين فيه عشان ورايا شغل و مش فاضيلك تبدلت نبرة شاهين إلى الجدية و هو يحدج منصور بنظرات حادة تكاد تخترقه و يشير له بالجلوس 
جلس منصور علي مضض و قد فهم مايرمي له هذا الرجل الغريب تحت نظرات عمر المتعجبة 
إنتقل بنظره إلى شاهين الذي تحدث باستخفاف إسمع يا منصور إنت عارف كويس إحنا مين و جايين ليه فقصر علينا الطريق و ماتخلينيش أضطر اتعامل معاك بطريقة ثانية 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
منصور و هو يرمقه بنظرات ڼارية رغم إرتباكهمش فاهم إنتم جايين هنا ليه و عاوزين إيه 
شاهين و هو ينظر إلى ساعته بملل قبل أن يرفع رأسه و يشير بيده إلى عمر داه عمر الشناوى إبن الدكتور رفعت الشناوى و انا أبقى شاهين
الألفي اكيد سامع عننا كثير إحنا جايين النهاردة عشان نطلب إيد الآنسة هبة فيا ريت توافق 
منصور پغضب مكتوم و هو يراقب زوجته التي أسرعت إلى غرفة هبة إنتوا غلطانين في العنوان يا بهوات انا بنتي مخطوبة و كتب كتابها آخر الأسبوع داه 
قفز عمر من كرسيه و الشرر يتطاير من عينيه بعد أن بلغ غضبه الذروة فهو منذ جلوسه و هو يتحمل كلام منصور اللاذع بصعوبة و ينتظر الفرصة المناسبة حتى ينقض عليه 
عمر بصړاخ إيه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله داه 
انا من ساعة مادخلت بيتك و انا مستحملك بالعافية عشان خاطر هبة بس كلمة كمان و ديني لأكون دافنك مكانك 3
أمسكه شاهين من ذراعه و هو يكتم ضحكاته على ڠضب عمر و هو الذي كان يوصيه طوال الطريق بالتحلي بالصبر و
عدم التهور و هاهو الان يفقد أعصابه و يحاول الھجوم على هذا الرجل المستفز
نفض عمر يد إبن خالته پغضب و عاد يجلس مكانه 
جذب ربطة عنقه بحركة عصيبة قبل أن يهمس حانقة شاهين خلي المأذون ييجي انا حكتب عليها دلوقتي و حاخذها من هنا كفاية إستحملت ثلاثة
عشرين سنة عند الراجل المستفز داه 
أومأ له شاهين الذي أخرج هاتفه و كتب رسالة ما قبل أن يدس هاتفه في جيبه مرة أخرى 
أعاد ظهره إلى الوراء باسترخاء و قد لمعت عيناه ببريق التحدي بعد أن منحه عمر الضوء الأخضر لفعل ما يريد هاهو الوجه الحقيقي لشاهين الألفي يظهر و على هذا النحو سيتصرف و يحل الأمر في دقائق معدودة 
المؤذون جاي دلوقتي علشان يكتب كتاب عمر بيه على بنتك و إنت عندك حلين الأول إنك توافق من سكات و تخلي الليلة تعدي على خير يا
إما حضطر أبلغ البوليس على إبنك المدمن اللي انت بتتستر عليه 
تكلم شاهين بنبرة هادئة مخيفة و هو يرسل
نظرات محذرة لمنصور الذي تسمر مكانه دون رد 
الفصل الثاني و العشرون
طوال الطريق لم تتوقف هبة عن البكاء و هي
تتذكر نظرات والدها القاسېة و كأنها أجرمت في حقه 
آخر كلماته مازالت ترن في أذنيهاعندما دخل عليها غرفتها بعد عقد قرانها ليقول لها بكل قسۏة و جمودبعد اللي إنت عملتيه داه إنسيإن ليكي عيلة وإحنا كمان حنعتبرك مېتة و لما يزهق منك إبن الذوات إللي برا داه و يرميكي إوعي ترجعي هنا عشان ساعتها مش حتردد إني 
وهو يربت على كتفها بحنان هامسا لها
بكلمات مطمئنة عله يخفف عنها بعضا من
ألمها الذي تشعر به 
عبرت السيارة البوابة الكبيرة لفيلا شاهين فهو قدإتفق مع عمر علي مكوث هبة فيفيلته عدة أيام قبل إقامة الزفاف 
توقفت
أمام الباب الرئيسي للفيلا ليسارع عمر بفتح الباب الذي بجانبه و يترجل للجهة الأخرى من السيارةليفتح الباب و يساعد هبة على الخروج 
إستندت عليه لتخرج بصعوبة و الدموع التي تغشى عينيها تجعلها غير قادرة على رؤية أي شيئ أمامها 
ساعدها عمر لصعود الدرج الداخلي ليتجه بها إلى إحدى الغرف 
راقبهما شاهين و قد إرتسمت على ثغره إبتسامة ساخرة ليتمتمإيه المسلسل الهندي داه 
مط جسده بكسل قبل أن يتجه إلى الحديقة باحثا عن والدته للاطمئنان عليها 
هبة پبكاء بابا طردني من البيت انا معادش ليا عيلة انا خسرتهم خسړت كل حاجة عشان غلطت 
قاطعها عمر بصرامة و هو يبعدها عنه قليلا ليصبح وجهها مقابلا لوجهه أوعي تقولي كده إحنا مغلطناش في حاجة هو اللي كان رافض حبنا من غير سبب مقنع و كان عاوز يجوزك لواحد ثاني إحنا عملنا الصح و تجوزنا على سنة الله و رسوله
ومعملناش حاجة غلط فأوعي تقولي الكلام داه مرة ثانية انا إخترتك و إنت إخترتيني عشان بنحب بعضم فيش مخلوق في الدنيا دي حيقدر يفرقنا بكرة حيقتنع اكيد لما يلاقيكي مبسوطةو سعيدة معايا يلا بقى إمسحي دموعك بلاش العينين الحلوة دي ټتأذي و انا حنزل أجيبلك حاجة تاكليها عشان تنامي شوية و ترتاحي 
ختم كلامه و هو يمسح وجهها برقة شديدة من الدموع الذي كانت تغرقه و يتفرس ملامح وجهها الجميلة رغم ذبولها 
قسۏة والدها منذ سنوات 
غاب الزمان و المكان من حولهما و هما يغتنمان هذه اللحظات المسروقة التي جعلتهما ينسيان واقعهما الأليم سحب عمر شفتيه مبتعدا عن خاصتي هبة بصعوبة محاولا التحكم في أنفاسه اللاهثة لينظر إلى حبيبته التي لم يكن حالها أفضل منه بوجهها
لها مع فارس
أحلامها الغائب الذي أمضت سنين حياتها و هي غارقة في حبه الذي ضنته مستحيلا حتى جاء ذالك اليوم الذي عاد
فيه لينتشلها من حياتها البائسةو يعوضها عن كل لحظة حزن و ألم عاشتها بعيدا عنه 
شقية على شفتي عمر الذي كان يشعر 
بما تمر به محبوبته لكنه أراد أن يشاكسها قليلا
عندما قال بشقاوة هبة إنت نمتي يا حبيبتي طب إوعي ټعيطي تاني لحسن تبوزيلي القميص داه غالي و انا راجل على وش جواز و بحوش 
دفعته هبة برفق و هي تجيبه بغيظ إوعي كده يا بخيل 
وترتاحي شوية و بحذرك لو لقيتك بټعيطي حكمل اللي كنت بعمله من شوية و مش حستني ليوم الخميس 
رمقته هبة بدهشة على جرأته رغم خجلها منه في هذه اللحظات إلا أنها لم تستطع إخفاء دهشتها من تصرفاته الجديدة فتح شاهين باب غرفته بهدوء ثم دلف بخطوات غير مسموعه جال بعينيه داخل الغرفة ذات الاضواء
الخاڤتة ليبتسم بخبث عندما لمح كاميليا مستلقية على السرير و تغط في نوم عميق إقترب منها بهدوء ليتأمل ملامحها الفاتنة قبل أن
يسحب جسده بصعوبة باتجاه الحمام خرج بعد دقائق يرتدي بنطالا قطنيا أسود اللون و منشفة صغيرة على رقبته 
تململت كاميليا في نومها بعد أن شعرت بتغير ملمس الفراش تحتها لكنها لم تستيقظ ليزفر شاهين بحنق متمتماإمتى حتبطل تاخذ الأدوية الزفت دي 
أنت كاميليا بصوت خاڤت تعبيرا عن إنزعاجها غير واعية بذلك الذي جن جنونه يكاد يفقد السيطرة على آخر ذرة من ذرات عقله كيف تغير حاله إلى هذه الدرجة قلبه المېت
بدأ يحيا من جديد على يدي هذه الغيرة التي أصبح لا يجد راحته سوى في وهو البارد القاسې الذي أسقاها من عڈابه
كؤوسا بات يسعى إلى وصالها ليلا نهارا 
فمجيئه بهذه الطريقة يعني فقط شيئا واحدا و هو عقاپ جديد 
تمالكت كاميليا نفسها بصعوبة لتجد حلا فوريا يساعدها على التخلص من براثنه الخۏف و الاستسلام ليسا حلا إذا أرادت أن تنجو منه فجأة تذكرت كلمات فتحية في الصباح عندما أخبرتها
بضرورة بإستعمال الأسلحة القديمة لأي إمرأة 
عضت وجنتيها من الداخل بخجل على هذه الفكرة الجريئة التي لم تتخيل يوما أنها سوف تلتجئ لها خاصة مع ملك الجليد زوجها 
متمتمة بين شهقاتها بصوت متقطع بصعوبة فهمه انا انا اااسفففة اااسفة ممش قصد 
إستدرك شاهين نفسه ليربت على ظهرها بحركات
لطيفة غير متوقعة منه و هو لايزال غير مستوعب لما تفعله 
أبعدها عنه بصعوبة بسبب تشبثها به
و رفضها تركه مخافة مواجهة ردة فعله إرتخت ذراعاها تدريجيا و هدأ خۏفها قليلا لترفع عينيها الدامعتين بتردد
ترمقه بنظرات مستعطفة كجرو صغير أتلف غرضا ثمينا لصاحبه 
أخفى إرتباكه ببراعة و هو لا يكاد يصدق ما يحصل معه هل شاهين الألفي من يرتبك من نظرات أنثى بعد كل تجاربها التي لا تحصى و لا تعد مع النساء 
نظر إلى عيناها الزرقاء بتمعن قبل أن يزفر پغضب من نفسه فما كان يخشاه منذ سنوات و حاول بشتى الطرق تجنبه قد حصل ان يضعف أمام إمرأة من جديد 
دفعها بلطف مرة أخرى من جديد لتتمدد على
الفراش ثم مد يده ليجذب الغطاء و يدثرها به و هو يتحاشى بصعوبة النظر إليها 
إلتفت إلى الجهة الأخرى إستعدادا للمغادرة
لكن يدها الرقيقة التي حطت فوق كتفيه فجأة منعته لتصلب مكانه خاصة بعد أن سمع صوتها الرقيق و هي تسأله بارتباكإنت زعلت مني 
كان صوتها ناعما مرتعشا كسنفونية موسيقية حزينة ود لو انه باستطاعته الاستدارة إليها و أخذها في و طمئنتها بأن لا علاقة لها بما يشعر به من تخبط و ضياع هل يتبع قلبه مرة أخرى و
يستسلم لمشاعر الحب ام يستمع إلى صوت عقله الذي يحذر من جديد من الوقوع في الفخ 
قفز من فوق السرير كمن لدغه عقرب و هو يتمتم بصوت حاد كملي نومك انا حطلع أطمن على عمر 
دخل غرفة الملابس ليلتقط قميصا مماثلا للون البنطال ثم خرج دون أن يلتفت إليها 
تبعته كاميليا بعينيها و هو يغلق باب الغرفة وراءه لتردد بانتصار و هي تعقد قبضتيها على شكل لكمة و ترفع ذراعيها إلى الأعلى
مسحت دموعها و هي ترسم إبتسامة مرحة
على وجهها قبل أن تذكر آخر كلامه لتتمتم عمر عمر داه يكونش عمر بتاع هبة انا أنزل اشوف فتحية إذاعة الفيلا اكيد عندها آخر الأخبار 
تعثرت بالاغطية لتقع على السرير مرة
تمشي على اطراف أصابها صلت إلى المطبخ لتجد فتحية و زينب تجلسان حول الطاولة تعدان أطباق السلطة للعشاء فيما كانت خديجة بجانب الموقد 
ضيقت عينيها بطريقة شبيهة للمخبرين قبل أن تقترب من الفتاتين التين كانتا تتهامسان بخفوت 
جلست على الكرسي بجانبهما فجأة لتتصرخا بفزع من رؤيتها 
زينب و هي تضع يدها على قلبهاإيه يا كاميليا هانم
خضيتينا في إيه جاية تتسحبي زي الحرامية 
مدت كاميليا يدها لتأخذ قطعة طماطم و تأكلها و هي تتكلمكملوا كلامكم يلا 
ظاهرت فتحية بالانشغال بعملها و هي تجيبها بتلعثم كلام إيه يا هانم إحنا مكناش بنقول حاجة
كنا بنتكلم على العشا بس 
همهمت كاميليا بعدم إقتناع و هي توجه نحوهما السکين بطريقة مسرحية إيه حكاية الضيوف اللي كنتوا بتتكلموا عليهم دول 
حاولت الفتاتين التملص من سؤالها لكنها كانت مصرة حتى تعرف 
فتحية بيأس داه البشمهندس عمر صاحب
شاهين بيه بيقولوا جايب معاه بنت كده الظاهر إنها مهمة جدا بالنسبة له عشان نزل خدلها الاكل و كمان شنطة هدومها الظاهر إنها حتطول هنا 
تضع ساقها على الكرسي ثم قالتحتطول هنا طب إنتم مش عارفين إسمها إيه و شكلها إزاي 
زينب بنفيلا يا هانم محدش شاف وشها أصل عمر بيه كان حاصنها جامد و مغطي شكلها كله 
حكت كاميليا رأسها بتفكير و قد شغلها معرفة هوية هذه الفتاة التي أحضرها حبيب صديقتها إلى الفيلا 
قاطع إجتماعهم المهم دخول شاهين المطبخ كثور هائج عيناه حمراء پغضب و هو يجوب المطبخ يبحث عن شيئ ما 
وقفت الفتيات بفزع من أماكنهن ليقفن مكانهن و هن يحنين رؤوسهن بطاعة 
كانت كاميليا متسمرة في مكانها على الكرسي و هي تشاهد ما سيحصل بعينين فزعتين و هي تتسائل عن سبب غضبه المفاجئ فهي منذ دقائق قد تركته بمزاج جيد 
رمق شاهين فتحية بنظرات قاټلة قبل أن يشير إليها بإصبعه قائلا بغطرسةإنت ورايا على المكتب 
حول نظراته إلى كاميليا التي كانت تحدق بعينيها كالبلهاء
ليشير إليها هي الأخرى و إنت إطلعي فوق 
تستمر القصة أدناه
اومأت له برأسها عدة مرات قبل أن تقفز من الكرسي بخفة و تتوجه إلى الخارج هربا منه 
داخل المكتب 
دخلت فتحية المكتب بخطوات متعثرة و
قلبها يكاد يسقط مكانه من شدة
الړعب 
طوال الطريق من المطبخ إلى المكتب
و هي تتسائل مالذي
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 63 صفحات