رواية ظلها الخادع رائعة جدا رواية ظلها الخادع رائعة جدا
ماليش غيرك اتكلم معاه...و انك اقرب حد ليا بس في حاجه انا مخبيها عنك و عن الكل و محدش يعرف عنها حاجه حتي ماما...
ابتلعت مليكه رأسها بينما تبتلع الغصه التي تتشكل بحلقها
في ايه يا ايتن انتي كده قلقتني...
همست ايتن بتردد بينما تسحب يدها بعيدا عن يد مليكه
انا....انا...انا و رستم بنحب بعض..
ظلت مليكه تنظر اليها باعين متسعه بصمت قبل ان ترفرف عينيها بقوه هامسه بتردد
رستم...رستم بتاعنا...!
اومأت ايتن برأسها قائله بوجه محتقن
انا عارفه انتي هتفكري ازاي بس.......
لكنها صمتت عندما انتفضت مليكه ناهضه فجأه بينما تصيح بسعاده و فرح جاذبه اياها من ذراعها حتي نهضت هي الاخري احتضنتها بقوه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ده احلي خبر سمعته في حياتي....
لتكمل بينما تبعدها عن ذراعيها جاليه فوق الاريكهمره اخري جاذبه اياها معها
احكيلي بقي كل حاجه....امتي و ازاي
اومأت ايتن برأسها وعينيها تلتمع بالفرح و السعاده من ودة فعل مليكه المفاجأه تلك فقد كانت خائڤ من ان لا تتفهمها
بعد ما اطلقت من منتصر رستم جه و فاجأني بانه بيحبني...قالي انه بيحبني من اول يوم اشتغل فيه مع نوح يعني من قبل حتي ما اعرف منتصر و اتجوزه و انه رفض يجي و يعترفلي بحبه ده الا لما يبدأ بشركة الامن اللي كان بيخطط ينشأها لكن لما بدأ فعلا في انشأ الشركه كنت انا اتعرفت علي منتصر و اتجوزته.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و طول السنين دي فضل يحبني..
انا...انا بصراحه رفضت في الاول لأني كنت لسه خارجه من صډمه منتصر و سافرت علشان ابعد عنه وعن الحاحه المستمر ...
بس هو مسبنيش وفضل و رايا لحد ما وقعني علي بوزي في حبي..
.قبضت مليكه علي يدها هامسه بتردد حتي يطمئن قلبها
متأكده انك بتحبيه...وانه مش مجرد رد فعل علي اللي عمله منتصر !
ضحكت ايتن بينما تهز رأسها بقوه
انا مع رستم بقالي سنه...عارفه كل يوم في السنه دي بحبه اكتر من اليوم اللي قبله و منتصر عمره ما جه في بالي و لو ثانيه....
لتكمل وابتسامه واسعه فوق وجهها
هزت مليكه رأسها وقد امتلئت عينيها بدموع الفرح فهي اكثر من جرب عوض الله...فقد عوضها عما مرت به في حياتها بنوح...
احتضنتها ايتن هاتفه بمرح
بټعيطي ليه....انتي كل ما تفرحي ټعيطي تضيقي ټعيطي
ضړبتها مليكه فوق ظهرها بخفه هاتفه بامتعاض مصطنع
الحمل منه لله بوظلي هرموناتي....
هتفت ايتن بمرح بينما تبتعد عنها بينما تمسح وجهها الغارق الدموع بيدها
الله يكون في عونك يا نوح...
هزت مليكه رأسها قائله باستسلام يتخلله المرح
اها والله شايف المرار معايا...
لتكمل غامزه بعينيها لأيتن
و الاستاذ رستم هايجي يتقدم امتي بقي...!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نفسه يتقدم النهارده قبل بكره بس هو قلقان ان نوح يرفض...
لتكمل بحزن وقد ظهر القلق و الخۏف بعينيها
بصراحه يا مليكه وانا كمان خاېفه نوح يرفضه بسبب انه بيشتغل معاه وكده... بس رستم له شركة امن كبيره و عنده فيلا خاصه به ..
قاطعتها مليكه بينما تختطف من جانبها كيس الشيبس الذي كانت تأكله منه ايتن بوقت سابق تناولت منه احدي الحبات متناوله اياه قائله بثقه
متخفيش سيبي نوح عليا...
هتفت ايتن بفرح وحماس
بجد يا مليكه...!
اومأت مليكه رأسها بينما تتناول واحده اخري من الشيبس
مما جعل ايتن ترتمي بين ذراعيها ټحتضنها بقوه هاتفه بسعاده
ربنا يخاليكي ليا يا موكا....
ابتعدت عنها ببطئ بينما تراقبها تتناول من كيس الشيبس مره اخري
انتي مش قولتي مش هتاكلي علشان نوح.....
القت مليكه الكيس بفزع من يدها فور تذكرها نوح و تحذيره له نفضت يدها سريعا من بقاياه بينما ترفع يدها باستسلام و براءه كأنها لم تفعل شئ....
دخل نوح الجناح الخاصه بهم
ليجد مليكه جالسه فوق الفراش تتلاعب بهاتفها بصمت جلس بجانبها بهدوء مما جعلها تستدير نحوه فازعه لكت فور رؤيتها له اختفي فزعها هذا و اشرق وجهها بابتسامه واسعه القت هاتفها جانبا
وضع امامها صندوق فهزت رأسها باستفهام...
اشار برأسه الي الصندوق قائلا
افتحيه...
اومأت بينما تمد يدها لفتحه وابتسامه مشرقه فوق وجهها لكنها شهقت بقوه فور ان رأت العديد و العديد من قطع الشيكولاته المغلفه بطريقه فاخره تملئ الصندوق همست بينما تنظر اليه باعين متسعه
ايه ده....!
اجابها بحنان
دي شيكولاته...مفيش فيها مواد حافظه زي التانيه....
صړخت بفرح
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
ضحك نوح بخفه علي فرحتها تلك
بس اعملي حسابك هي قطعه واحده بس اللي هتاكليها في اليوم علشان تعرفي تاكلي كويس .....
اومأت له بالموافقه بسعادة
في وقت لاحق...
كان نوح جالسا يسنتند الى ظهر الفراش يعمل
علي الايباد الخاص به بينما همست بتردد
نوحي...
ابعد الايباد وتطلع محوها
نوحك..! يبقي في مصېبه استر يارب
الټفت اليه حتي تستطيع النظر الي وجهه قائله بلوم
بقي كده اخص عليك
لتكمل بتردد
هقولك حاجه...بس تحلف بحياة اغلي حاجه متتعصبش
اعتدل في جلسته جاذبا اياها نحوه لتصبح مواجهه له قائلا بجديه
في ايه يا مليكه...!...
هزت رأسها قائله بتصميم
احلف الاول...
زفر نوح بحنق قبل ان يغمغم يربعا
و حياة مليكه عندي مش هتعصب
ابتسمت عندما سمعته يحلف بها هي كأغلي شئ لديه .. تنحنحت بينما تمسك يده قائله سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها
ايتن و رستم بيحبوا بعض....وعايزين يتجوزوا...
ظل ينظر اليها عدة لحظات بوجه جامد قبل ان يغمغم باقتضاب
و مين بقي اللي قالك كده.....
اجابته بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها پخوف من التعبير الذي ارتسم فوق وجهه
ايتن...ايتن قالتلي...و كانت عايزه تاخد موافقتك بما انها بتعتبرك اخوها و المسئو........
قاطعها نوح قائلا علي الفور و زون تردد
طبعا موافق....
ظلت مليكه تتطلع اليه پصدمه عده لحظات ظنا منها انها اخطأت سماعه همست بارتباك
مو ....موافق !
اومأ رأسه قائلا بجديه
مالك مستغربه ليه...طبعا موافق بعد اللي حصل من منتصر في حقها و اللي شوفته منه امبارح اي حاجه هتسعدها انا موافق عليها....
ليكمل بحزم و اصرار
مادام بتحبه و عايزاه يبقي خلاص...ده غير ان رستم من الشخصيات اللي انا بحترمها وبقدرها و اعتمد علي نفسه لحد ما بني نفسه بنفسه...
احتضنته مليكه هاتفه بفرح
ايتن لما تعرف هتطير من الفرح...
لتكمل هامسه بشغف
بحبك..يا احن و احلي بني ادم في الدنيا...
ابتسمت بسعادة
طيب احن و احلي بني ادم ده...مالوش مكافأه....!
احتضنته بقوة
طبعا..له....
....
بعد مرور اسبوع...
كانت كلا من ايتن و مليكه جالستان بغرفه المكتب الخاصه بنوح بالشركه تتحدثان بينما كان نوح يحضر اجتماعا بغرفة الاجتماعات..
فقد اصرت مليكه ان تمر عليه بالشركه بعد انتهائهم من التسوق من اجل زفاف ايتن الذي بعد اسبوعين حيث تم الاتفاق علي هذا الميعاد فبرغم انهم قاموا بكتب الكتاب بالأمس في حفل عائلي بسيط الا ان رستم اصر ان يقيم لها حفل فخم يليق بها حتي يعيش معها كل شئ من جديد..
غمغمت ايتن بضيق و حزن...
مش موافق يا مليكه.....بيقولي مش هقدر ارقص قدام الناس..و لما نروح ببتنا نرقص زي ما احنا عايزين...
هتفت مليكه التي كانت تأكل ساندوتش من هرم الساندوتشات التي أمامها و التي أمر نوح بها لها قبل ا يختفي داخل اجتماعه مصرا عليها ان تأكل اياها كلها و تنتهي منها قبل عودته....
يا سلام يعني ايه مترقصوش