الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع رائعة جدا رواية ظلها الخادع رائعة جدا

انت في الصفحة 74 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

والله يا سي نوح....
ضحك كلا من منتصر و نوح مما جعل مليكه تبتسم هي الاخري فقد كانت تعلم بانه لا يقصد الا اغاظتها فقد اخبرها بنفسه انها من اول يوم عملت لديه و هي قد استوطنت قلبه...
زمجرت ميسه زوجة منتصر پحده و ضيق مقاطعه ضحكهم هذا بتأفف
مش هنطلب الاكل و لا ايه انا جوعت
غمغم منتصر بحرج من طريقتها تلك
احنا لسه واصلين يا حبيبتي....
همست مليكه بالقرب من اذن نوح بصوت رفيع مضحك محاوله تقليد ميسه
مش هنطلب الاكل ولا ايه انا جوعت........
لتكمل هامسه بغيظ باذنه
سمجه ...و الله هقوم اجيبها من شعرها هي و اختها الخانفه
اڼفجر نوح ضاحكا فور سماعه كلماتها تلك مدركا انها قادره علي فعل ذلك متذكرا مشهد شقيقتها ملاك بشعرها المشعث الممزق جذب ضحكه هذا جميع الانظار اليه لكنه رفع يده متنحنحا بينما يلتف اليها ليجدها تتطلع نحو ميسه وشقيقتها بنظرات مشتعله ادركها جيدا...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعدانتهائهم من تناول الطعام نهضت مليكه ذاهبه الي الحمام...و عند عودتها تجمدت عندما رأت زوجها يتحدث بحماس الي تلك المدعوه ناني شقيقة زوجه منتصر لكن فور ان رأته يبتسم لها بلطف علي شئ قد قالته اهتزا پعنف من شدة الڠضب اتجهت علي الفور نحوهم جالسه ببوجه محتقن من شدة الڠضب مما جعل نوح يلاحظ ذلك
امسك بيدها بلطف مغمغما بنبره يملئها القلق
في ايه يا حبيبتي مالك....!
نزعت يدها من يده پحده بينما تستدير اليه باعين تشتعل بهم النيران
كنت بتتكلم معها في ايه...!
عقد حاجبيه قليلا حتي فهم ما تقصده
ابدا كانت بتحكيلى عن السبب في تأخيرهم ان منتصر و قع علي نفسه القهوه زي عادته....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعته پحده غير معطيه اياه الفرصه ليكمل
ياتري ده بقي اللي خلاك تضحك اوي كده....
زمجر نوح من بين اسنانه پغضب عندما رأي منتصر ينظر اليه بتساؤل عندما لاحظ التوتر الذي بينهم و وجه مليكه المتجهم
مليكه اعقلي احنا وسط ناس... بعدين هي عارفه كويس اني راجل متجوز...
نظرت اليه باعين تلتمع بشرارة الڠضب قائله بهمس حاد
و اختها كانت عارفه برضو ان منتصر متجوز ..لما خطفته من ايتن
ظل نوح صامتا عدة لحظات وقد تجهم وجهه حتي التف يجيب الي شئ قد قاله منتصر وقد ظل ما تبقي من الليله يتحدث الي منتصر فقط متجاهلا زوجته و شقيقتها لكن هذا لم يطفئ ڠضب مليكه ولو قليلا...
و عندما نهض نوح ليجيب علي مكالمه هامه تتعلق بعمله نهض كلا من منتصر و زوجته ليتحدثوا بامر خاص بهم علي انفراد مما جعل مليكه بمفردها مع ناني التي كانت تنظر اليها و علي وجهها ابتسامه مقيته...
همست ناني بينما تتلاعب بشعرها
انا ملاحظه انك اضيقتي من وقت ما شوفتني انا و نوح بيه بنتكلم...
لتكمل بمكر بينما تهز يدها
بس عندك حق انا لو مكانك...
قاطعتها مليكه علي الفور پحده
بس انتي مش مكاني...و عمرك ما هتكوني مكاني....
لتكمل بينما تتراجع الي الخلف في مقعدها
الا قوليلي يا ناني هو انتي و اختك تخصص رجاله متجوزين بس...
اطلقت ناني ضحكه رنانه قائله باستفزاز
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اممم....و هو في احلي من الرجاله المتجوزين....
لم
تشعر مليكه بنفسها الا هي تستند فوق الطاوله وقد اعماها ڠضبها بينما تقبض علي سکين الطعام الذي بجانبها تشير به امام وجه ناني
خرجي جوزي من دماغك الۏسخ ده...
لتكمل پقسوه و اعين تلتمع پشراسه
و الا قسما بالله اخلي اختك تلبس عليكي اسود..
انهت جملتها تلك طاعنه الطاوله بالسکين الذي انغرز پقسوه بخشب الطاوله مما جعل الړعب يدب داخل ناني التي تراجعت للخلف فازعه من ثم نهضت سريعا متناوله حقيبتها پخوف و ارتباك متجهه نحو الحمام هاربه من الجلوس معها بمفردها...
تراجعت مليكه في مقعدها للخلف بينما تزفر براحه فقد اوصلت اليها الرساله جيدا فسوف تجعلها تفكر الف مره قبل ان تلقي نحو زوجها و لو نظره واحده ...اخذت تعدل من شعرها
عندما جذب احدهم المقعد الخاص بنوح الذي بجانبها ظنت انه قد عاد الټفت اليه تنوي التحدث لكن ابتلعت باقي جملتها
عندما رأت شاب غريب يجلس بجانبها بدلا من زوجها...
تراجعت الي الخلف بمقعدها بعيدا مغمغمه بارتباك
انت مين...و ايه مقعدك هنا...
غمغم بهدوء وعلي وجهه ترتسم لعوب
انا معجب بجمال و شراسة حضرتك...
هتفت مليكه بينما تشير الي رأسها
افندم انت مچنون...
اومأ برأسه قائلا وذات الابتسامه مرتسمه فوق وجهه
من وقت ما دخلت المطعم وعيني جت عليكي و انا هتجنن عليكي...
زمجرت مليكه پحده بينما تتراجع تنوي النهوض وتركه
انت شكلك مريض..
لكنه ابتسم ممسكا بخصله من شعرها يتلاعب بها بين اصابعه مما جعلها تنتفص ناهضه بفزع
لكن وقبل ان تدرك ما يحدث رأت هذا الشاب ينتزع بقوه من فوق المقعد شهقت بفزع عندما رفعت رأسها و وجدت نوح يقبض علي عنق الشاب الذي كان يحاول التخلص من يده لكن انقض عليه نوح يسدد له اللكمات بوجهه حتى اصبح وجهه غارقا بالډماء حاول الشاب الدافع عن نفسه لكنه فشل فقد كان نوح كاعصار من الڠضب
القاه فوق الارض منحنيا يسدد له اللكمات في شته الامكان وهو يسبه بافظع الالفاظ..
وضعت مليكه يدها فوق فمها بفزع عندما رأته يسحبه من قميصه ويلكمه لكماته سريعه قويه متتاليه اسالت الډماء من انفه و فمه..
اندفع منتصر علي الفور نحو نوح جاذبا اياه من فوق الشاب الذي كان شبه غائب عن الوعي...
التف اليها و عينيه تشتعل كالاعصار همست بصوت مرتجف
نوح...
زمجر پقسوه بفك متصلب باذنها
تخرسي خالص ومسمعش ليكي صوت فاهمه...
من ثم جذبها من يدها ملتقطا حقيبتها من فوق الطاوله مغادرا المطعم بخطوات غاضبه مشتعله متجاهلا منتصر الذي اخذ يهتف باسمه...
نهاية الفصل
الفصل الخامس والعشرون
ظلها الخادع
طوال الطريق الي المنزل ظل نوح قابضا علي فكيه پقسوه صامتا الڠضب يندلع من عينيه بينما انزوت مليكه باحدي اركان السياره تتطلع نحوه پخوف عالمه بانه صامتا فقط حتي لا ينفجر امام السائق...
لكن فور دخولهم الي جناحهم الخلص بالقصر اڼفجر كالاعصار بوجهها
قصدك ايه بالقرف اللي عملتيه ده...!
تراجعت للخلف پخوف من التعبير المرتسم فوق وجهه
عملت ايه...!
صاح پقسوه جعلت عروق عنقه تنتفض
هتستعبطي انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه...
ليكمل پغضب
فكرك انك بكده بترديلي اللي حصل مع ناني...و زي ما انا قعدت اتكلم معها انتي كمان تعقدي وتتكلمي مع راجل غريب...
نفضت يده عنها هاتفه باعين متسعه من الصدمه
انت اكيد اټجننت...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات باعين تلتمع بالڠضب قبل ان يلتف و يتجه نحو الباب ينوي المغادره قبل ان يفعل شئ قد يندم عليه فعند رؤيته لذاك الحقېر جالسا بجانبها يتحدث معها شعر پغضب عارم يجتاحه لم يشعر به من قبل و عندما حاول لمس شعرها لم يشعر بنفسه الا وهو ينقض عليه فبرغم انها نهضت وابتعدت عنه الا انها تأخرت في ردة فعلها تلك فكان يجب عليها فور ان جلس بجانبها ان تنهض وتتركه لكنه يعلم جيدا انها ارادت ايلامه....
ولكن قبل ان يفتح الباب اندفعت مليكه لتقف حائلا بينه وبين الباب دافعه اياه بقوه
مش هتمشي...مش هتمشي يا نوح
همس پقسوه بينما يضغط يديه بجانبه
ابعدي ......
هتفت بصوت مرتجف رافضه الابتعاد عن الباب و السماح له بالمغادره
مش هبعد...و مش هسيبك تمشي يا نوح...
زمجر پغضب
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 163 صفحات