رواية ظلها الخادع رائعة جدا رواية ظلها الخادع رائعة جدا
فوق ظهر الاريكه بتعب بينما تراقب صديقتها وهى تغادر المنزل...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه....
كانت مليكه جالسه فوق الارض و من حولها تنتشر الصور الخاصة بنوح التى قامت بجمعها على مدار السنه الماضيه من المجلات و الجرائد اخذت تتأمل احدى الصور التى بين يديها فقد كانت له فى احدى الحفلات التى تم تكريمه بها اخذت تتأمله شاعره بغصه من الحسره تخترق قلبها انهمرت دموعها مغرقة وجنتيها فلم تكن تتخيل فى اسوء كوابيسها ان يحدث لها كل ذلك فقد كانت راضيه بان تحبه من بعيد و هو لا يعلم عن وجودها شئ فى هذا العالم لكن ها هو يعلم بامرها بل و يحتقرها ايضا...
اخذت تجمع صوره تلك تنوى على حرقها فبعد ما فعله بها و معرفتها بانه كان يرغب بشقيقتها افاقها كل هذا من حلمها الوردى الذى كانت تعيش فيه بمفردها...
اندلع صوت رنين جرس باب المنزل مما جعلها تنهض مسرعه نحو الباب لكى تفتحه ظنا منها بان رضوى قد عادت لكن تجمدت بمكانها فور ان فتحت الباب و رأت نوح الجنزورى يقف امام باب شقتها بهيبته وجسده الصلب اخذت ترفرف بعينيها عدة مرات معتقده بانها تتخيل وجوده لكنها شهقت پذعر عندما رأته بالفعل امامها يدلف الى داخل الشقة بخطوات بطيئه متمهله قائلا بسخريه لاذعه
تنحنحت مليكه قبل ان تمتم پحده بعد ان فاقت من صدمة وجوده امامها
انت ...انت بتعمل ايه هنا...!
اجابها نوح و هو يتقدم للداخل ببطئ
جيت اطم.....
لكنه قاطع جملته فور ان وقعت عينيه على قصاصات الورق التى لم تكن الا صوره المنتشره فوق الارض و الطاوله ...
الصور دى بتعمل ايه عندك....!
ظلها الخادع
الفصل الثالث
اهلا بالحراميه....
تنحنحت مليكه قبل ان تمتم پحده بعد ان فاقت من صدمة وجوده امامها
اجابها نوح و هو يتقدم للداخل ببطئ
جيت اطم.....
لكنه قاطع جملته فور ان وقعت عينيه على قصاصات الورق التى لم تكن الا صوره المنتشره فوق الارض و الطاوله ...
شعرت مليكه بالډماء تغادر جسدها فور ادراكها انه قد رأى صوره التى ټغرق المكان وضعت يدها المحمله بصوره تخفيها خلف ظهرها بارتباك شاعره بكامل جسدها يرتجف پحده لا تدرى فيما سوف يفكر بها....اخذت تراقب بعينين متسعتين بالذعر نوح و هو يتجه ببطئ نحو تلك الصور انحني ملتقطا احدى القصاصات مشيرا بها بيده وهو يتمتم پحده وعينيه تلتمع بقسۏة بثت الړعب بداخلها
اندفعت نحوه مليكه دون ان تجيبه تختطف الصوره التى بيده تخفيها خلف ظهرها مع الباقيه متمتمه بارتباك وقد التمع العرق البارد فوق جبينها
انت...انت ايه جابك هنا مش المفروض انك هت....!
لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما رأته يقترب منها بخطوات بطيئة متمهله مما جعلها تتراجع الى الخلف پخوف و هى لازالت تخفى تلك الصور خلف ظهرها شعرت برجفه من الخۏف تمر بجسدها فور ان ضړب ظهرها الحائط من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد نوح الصلب الذي اصبح امامها مباشرة
انحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم
ملامحه باصبعه ببطئ
مجوبتيش على سؤالى..!
انت...انت فاهم غلط....
انا...انا.......
تحبينى....!
ليكمل بقسۏة يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية
قابضا على ذراعها يلويه خلف ظهرها بقسۏة متجاهلا صړخة الالم التى اندلعت منها
بقى واحده حقېرة .. زباله زيك تعرف يعنى ايه تحب......
انت...انت انسان مريض....ليه كنت اتهبلت علشان احب واحد زيك انانى..مغرور فاكر مفيش غيره فى
الدنيا.....
طبعا عمرك ما تحبى واحد زى....لانك واحده جشعه..حراميه و اللى من نوعك ميعرفش يعنى ايه يحب حد غير نفسه..
شعرت مليكه بكلماته تلك كخنجر حاد ينغرز فى قلبها يدميه بقسۏة خاصة عندما رأت احتقاره لها يلتمع في عينيه بوضوح....
وقف نوح يتأملها بعينين تلتمع بالڠضب والازدراء
الصور دى....انا جمعتها لما جيت اشتغل فى شركتك علشان...علشان...
قاطعها نوح پحده و وجه محتقن بالڠضب
قاطعته مليكه هاتفه بعصبيه
لا مش كده.....
لتكمل و هى تقترب منه ببطئ و تردد
ممكن تعقد نتكلم براحه و انا هفهمك على كل حاجه بس ادينى فرصه...
ظل واقفا بمكانه مترددا عدة لحظات لكنه زفر باستسلام قبل ان يجلس اخيرا فوق احدى المقاعد يضع قدما فوق الاخرى بغطرسه قائلا بحنق
ابهرينى....
جلست مليكه فوق الاريكه التى بجانب مقعده بتردد مشبكه يديها ببعضها البعض عالمه بانها يجب عليها اخباره بالحقيقه حتى تستطيع الخروج من هذا المأزق الذى ورطتها به شقيقتها
اللى ڼصب على راقيه هانم مرات باباك مش انا..........
لتكمل سريعا عندما رأت علامات السخريه ترتسم فوق وجهه و يهم بمقاطعتها
ملاك اختى التوأم.....
اكملت سريعا بصوت مرتجف محاوله اقناعه عندما رأت علامات عدم التصديق ترتسم فوق وجهه
انا...انا ممكن اكلمها لو مش مصدقنى و انت هتسمع كل حاجه بنفسك.....
مرر يده ببطئ فوق ذقنه غير الحليق قائلا بتفكير
اختك التوأم........
ليكمل ضاغطا على كل حرف پقسوه
طبعا مش عايشه فى مصر .. و عايشه برا مش كده
اسرعت مليكه تجيبه بينما تهز رأسها بحماس ظنا منها انه قد بدأ بتصديقها
ايوه هى...هى فعلا عايشه فى امريكا و حتى.....
لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما انحنى فى مقعده للامام نحوها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوا بوصات قليله قبض فوق معصمها جاذبا اياها نحوه اكثر مزمجرا بقسۏة
شايفنى قدامك واحد اهبل من الهبل اللى انتى بتنصبى عليهم...اختك و توأم لا و عايشه برا مصر كمان....علشان طبعا تبررى انك تجبيها قدامى
همست مليكه بشفتين مرتجفتين
انا...انا ممكن اخليك تكلمها علشان تصدق
لوى نوح شفتيه بسخريه
طبعا هتكونى متفقه مع اى واحده تمثل التمثليه الخايبه دى معاكى وتقول كلمتين على التليفون وانا المفروض اصدق زى الاهبل...
قدامك طريقتين علشان تخلينى اصدق القصه الخايبه بتاعتك دى
هزت مليكه رأسها بحماس و قد التمع الامل بداخلها بانه قد يصدقها بالفعل محاوله تجاهل الرعشه التى ارسلتها لمسته البطيئه فوق معصمها
تجبيلى دلوقتى صورة ليكى مع اختك او شهادة ميلادها بس خدى بالك الصورة او شهاده الميلاد اللى هتجبيهم دول انا هوديهم لناس مختصه تفحصهم بس لو طلعوا مزورين هتبقى كتبتى نهايتك وقتها....
شعرت مليكه بان الضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها فهى تعلم الان بان لا يوجد امل و لا مخرج لها من مأزقها هذا
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
انا...انا...انا و ملاك مكناش قريبين من بعض علشان نتصور سوا