دقة قلب كاملة بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز
ثقتها بنفسها ورفع من روحها المعنوية فملاحظته لطريقه حديثها وهى تجلس معهم تحاول جمع ملابسها على جسدها أنها تشعر بالدنياويه وأنها فتاه رخيصه فأراد كثر هذا الشعور هى زوجته شرعا وقانونا زوجته حتى لو كانت الطريقه خاطئه
فؤاد اهلا بيكى يامدام سلوى
سلوى انا اسفه لو بتكلم فى وقت زى ده بس انا محتاجه اتكلم ممكن اجئ لحضرتك
فؤاد وهو يتنهد تلاته العصر بكره مناسب لحضرتك
سلوى مناسب فى دواء بياخده الوقت ده وبيخليه ينام هقدر اجر وارجع بسهوله
سلوى بنفى سريع لا وهو ده ال محتاجه اتكلم مع حضرتك فيه
فؤاد بانتظارك
سلوى شكرا لحضرتك تغلق الهاتف تعود بالنظر لذلك النائم حتى غفت فى مكانها من شده الحزن والارهاق
يغلق المكالمه وهوجالس فى سيارته وقد أغلق نوافذها السوداء واطفاء إضاءة المصابيح يقف على بعد تحت تلك الشجره من ينظر الى تلك السيارة لايعتقد أن بداخلها أحد وهو بداخلها عيناه كالصقر على منزل ال الخديوى يسترجع حديث ذلك البائع بأن كل ما يعرفه عن هذا الشخص سوى أن اسمه وليد كان معه فى نفس الجامعه ولكن بفرقه أخرى معروف عنه علاقاته العديدة بالفتيات والفتيه ذو الصيت والمال وأنه زبون دائم ياتى لهم بنفسه يوصى بطلبه بإرسال الازهار بشكل يومى تاركا له ورقه يخطو عليه بالكلمات التى يريد إرسالها ويظل الوضع هكذا حتى ياتى مرة أخرى أما لالغاء الطلب او تحويله إلى عنوان اخر أو ارسال باقه إلى عنوان اخر مع الاستمرار فى ارسال طلبه الاول لايعرفون له رقم هاتف أو عنوان هو فقط ياتى بنفسه ويرحل ويحاسب عن طريق الكارت عند مجيئه.
فؤاد وقعت فى ايدى يابن يهم بفتح الباب ليعقد حاجبيه وهو يترك المقبض مرة أخرى
فى صباح اليوم التالى وهو يوم الجمعه يوم الاجازه من العمل يقضى فيه افراد الاسره اغلب الوقت سويا
خالد صباح الخير
تنظر له بړعب تحاول اخراج الباقى من قدمها پحده وسرعه خالد يرفع قدمه عن قدمها حتى يسهل مهمتها لتسقط ملاك إلى الخلف من على الفراش اثر سحبها العڼيف خالد يكتم ضحكاته عليها بصعوبه يميل على جهتها من الفراش رجوعه العلوى وهو ينظر لها وهى ملقاه على الأرض
خالد بغض النظر انك ماردتيش عليا انتى كنت بتعملى ايه خلاكى وقعتى زرع بصل كدا
ملاك وهى تغلق إحدى عينيها وتفتح الأخرى تنظر له وهى تجيبه يوجا ياابيه
يحاول كتم تلك الضحكه التى كادت أن تفلت منه
خالد على السرير ابقى جربى الأرض أمن برضه
ليعتدل فى مكانه يقف وهويمد يده يساعدها على النهوض وهى تمسك بيده برجفه يسحبها لأعلى برويه حتى اعتدلت فى وقفتها أمامه تنظر إلى الأرض بخجل وهى تضع قدم فوق الأخرى تفرك باصابعها تخفى خلفه توترها ليرفع ذقنها بانامله ناظرا له وهو يقترب برأسه منها خرج صوته دافئا بنبره حانيه مازادتها الا ارتباكا
خالد صباح الخير
ملاك وهى تحاول اخراج كلماتها بصورة صحيحه صباح النور
تهرب بنظرها بعيدا عنه وقد توردت وجنتيها يفوق خالد على حاله يبتعد عنها وهو يتحدث يالا جهزى نفسك علشان نفطر مع الجماعه تحت انهارده يوم الجمعه يعنى جمعه العيلة على رأى جدى يالا بسرعه قالها وهو يرحل مسرعا عنها وعن تلك المشاعر المسيطرة عليه يعقد حاجبيه لعدم تلاقيه اى اجابه منها ليعاود النظر لها مرة أخرى وهى لاتزال فى مكانها شارده بينما هى فعلا شارده فى حديث مروة لها بأن من فى المنزل غريب عنها لايصح أن تخرج عليهم بملابسها التى اعتادت عليها حتى لو أرتدت الملابس التى احضرها لها اخاها فلقد لمست رغبه مروة فى عدم تواجدها معهم فى ظل وجود رجال المنزل وهى لاتريد اى نوع من المشاحنات أو أن تفرض نفسها على أحد هى تعلم أنها ضيفه لذا يجب أن تكون ضيفه خفيفة الظل حتى لا تخسر أصدقائها فبالامس حدثتها مروة ومن يعلم ربما بالغد تحدثها رحاب تتنهد بحزنكيف ستخبره بقرارها فى عدم النزول وبما أن اليوم هو يوم للتجمع إذا الجميع حاضر لايجب أن تخرج من غرفتها حتى لو هى أرادت ذلك تخرج من حديثها لنفسها على فرقعه اصابع خالد بوجهها ظنا منه انها لا تزال تشعر بالاحراج منه .
خالد وصلتى لحد فين ليتابع يالا علشان تجهزى يوليها ظهره يسير خطوه والأخرى توقفه بعدها وهى تتحدث
ملاك بحزن ظهر واضحا بنبره صوتها ابيه انا مش نازلة
خالد يلتفت لها عاقدا حاجبيه ليه !
ملاك وهى تتنهد الفترة ال فاتت كانت ضغط ومحتاجه استريح اكبر وقت ممكن محتاجه اكون لوحدى
خالد وهو يقترب منها يمسكها من كتفها يبتسم لها الراحه بتيجى وسط حبايبنا ولا نسيتى كلامك.
ملاك وهى تغمض عينيها بالم حضرتك قولت أن ده يوم للتجمع يوم العيلة يوم الاجازةمش حابه حد يضايق من وجودى أنه مش قادر ياخد راحته فى بيته أو انى اقيد حركه حد
خالد ملاك انتى مراااتى قالها وهو يشدد على كل حرف تفتح هى على اثرها عينيها وقد عاد قلبها ينبض بقوه داخلها وهو يتابع حديثه
خالد انتى عارفه يعنى ايه مراتى
تهز رأسها بخفه نافيه يضع هو يده على وجنتها يعنى انتى مرآة ابن العيلة دى يعنى انتى دلوقتى بنتهم يعنى مكانى مكانك والعكس يعنى ده بيتك وانتى فرد فيه ليكى فيه زى اى فرد هنا انتى لا هتضايقى حد ولا هتفرضى وجودك على حد فيهم فهمتى يالا علشان انا وانتى هننزل سوا مع بعض.
حسنا كيف يمكنها أن تخذله بعد حديثه
هذا كيف تقول له لا لم تدرى بنفسها وهى تحرك راسها تجيبه ولسانها ينطق بما اعتاد عليه منذ الصغر أمامه حاضر باابيه
ليبتسم وهو يربط على وجنتها يبلع ريقه بصعوبه من أثر تلك المشاعر التى عصفت به مرة أخرى ليوليها ظهره هاربا من اثرها عليه وتوقفه هى مرة أخرى بحديثها.
ملاك ابيه ممكن طلب
خالد وهو يلتفت لها اكيداتفضلى
ملاك ممكن حضرتك تقولى رايك فى لبسى بعد مااجهز إذا كان هيناسب نزولى قدام العيلة ولا لا
خالد بابتسامه وهو يشير على الخزانه انتى ناسيه انى انا ال اخترت الهدوم الجديده يعنى راي فيها معروف ولا ايه
ملاك من فضلك ياابيه كده هكون مرتاحه اكتر.
خالد ودى حاجه تسعدنى ياملاك
تهبط بنظرها ارضاا تاركه إياه وهى تخطوالى الحمام يوقفها صوت خالد هذه المرة
خالد ملاك
تلتفت له نعم ياابيه
خالد مش هتسالى عملت ايه انا وحنان بالليل روحنا فين اتكلمنا فى ايه اتاخرنا لحد أمته
ملاك بصدق أبيه ماينفعش اسال سؤال زى ده .
خالد ليه !
ملاك علشان دى خصوصيه بين اخ واخته ماينفعش اى حد يدخل فيها حتى لو كان الحد ده اخت أو أخ تانى ليهم ال حضرتك هتقوله هسمعه ولو حبيت تسمع رأى هقوله لكن إجبار أو إلح على حضرتك فى السؤال ده على رأى انطى علياء تبدأ بالعد على اصابعها قلة ذوق وقلة تربية وعدم احترام لخصوصيه الآخرين. عن اذنك
توليه ظهرها وترحل وهو يبتسم عليها أعجبه هذا الجانب منها كثيرا لينطق دون وعى لا عرفتى تربى ياعلياء
بالاسفل الجميع يلتف حول المائده مروة وزوجها يوسف وزوجته الجد هاشم وزوجته عامر ومريم بوجهها المشرق السعيد تخرج عليهم ايه وهى تحمل حفيدها وخلفها حنان وهى تمسك بابنتها تجلسها على الطاوله حتى يتناولوا طعام الإفطار
الجد هاشم وهو ينظر إلى ملابسهم انتوا خارجين ولا ايه
تنظر كلا من حنان وايه لبعضهما لتتحدث حنان
بعد اذن حضرتك ياجدى وبعد اذن حضرتك ياوالدى فى صديقه كلمتنى بالليل واتفقت نتقابل انهارده فحبيت اخرج انا وعمتى
عامر مافيش مشكله لو جدك وافق
ينظر كلا من عامر وماجده له يحثانه على الموافقة يعلمون اهميه هذا اليوم له وطقوسه المفضله لديه ولكن ايه وحنان يحتاجان للترويح عن أنفسهم بعد كل ماحدث
هاشم ماتتاخروش مش هتغدى من غيركم .
تبتسم كلا منهما له بمحبه
ياسين يميل على مروة يابنتى مالك من امبارح وانتى قافشة كده فى ايه
مروة تنظر له بحيرة ماذا تخبره فإن عرف ما ذا نطق به لسانها لن يسامحها هو الآخر بسهولة سيظن انها فعلت ذلك من غيرتها عليه سيتهمها بعدم الثقه به وبحبه لها تجيبه وهى تبلع ريقها بصعوبه لا مافيش
تعاود النظر إلى طبقها وهى تعبث بمكوناته بقلب خائڤ تدور به آلاف الأسئلة ترى هل اشتكت عليها ملاك لأخيها ام هل ستشتكى عليها هنا أمام الجميع أخاها كيف سيتصرف معها هل سيأخذ جانبا بعيدا عنها من جديد هل سيعاتبها امام زوجته يرد لها جرحها لها هل ستعانى ماعانته مع حنين مرة أخرى يخرجها من اسئلتها