دقة قلب كاملة بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز
لتمسح امال دمعتها سريعا لا بقولك ايه الزعل وحش عشانك تعالى سلمى على جدتك بالراحه ها بالراحه على اقل من مهلك لتسير بجانبها وهى تتجه لجدتها التى قبلتها على جبهتها داعيه لها بان يتم عليها فضله بطفل سليم معاف ليهنيئها كلا من جدها وعمها واخو زوجها ويحتضنها عامر بحب لتسحبها أمال من حضنه ليتخرج ضحكاتهم عليها وهى تسير بهاكطفل صغير باتجاه المائده
ورحاب لاتفعل شيئا سو ان تؤم براسها لاتعلم ماسيكون رد فعلها اذا اعترضت وتلك السعاده والفرحه التى تنطلق منها تجعلها توافقها بنفس راضيه لتجلسها وياتى يوسف ليجلس لتخبره بامر لايقبل النقاش ان يجلس بجانب والده ليكتم جميعهم ضحكاتهم على تعابير وجه كلامن عادل ويوسف في جو ملى بالفرحه
يصل امير الى مقر عمله ياخذ نفسا عميقا يستعيد به رباطه جاشه فهو لايعلم سر هذا التوتر الذى اصابه منذ دلوفه لمقر الشركه ليدخل الى مكتبه مرورا بمكتب السكرتاريه
ليعقد حاجبيه باستغراب لعدم وجودها ايعقل انها لم تاتى حتى الان الساعه الثامنه وعشر دقائق لايعلم لما ولكن ازعجه عدم وجودها كثيرا ليفتح باب مكتبه بوجه عابس لتتسمر قدماه عند الباب فترتيب نظام مكتبه تغير بالكامل وهناك أزهار تزين كل ركن به فى مشهد مريح للعين ينتشر في الجو عبق معطر للجو رائع ليستقر بنظره على تلك السلوى التى يبدو انها انتهت من ترتيب مكتبه تحمل صورته بعنايه وهى تضعها على مكتبه لتلتفت الى الخلف لشعورها بان هناك احد معها لتجد يقف مكانه على الباب لتلقى عليه تحيه الصباح بابتسامه عمليه للغايه ولكن هيئتها تلك فى الزى الرسمى تلك البدله الانثوية اااسرته بشده ليذهب باتجاه مكتبه كالمسحور لايزيح نظره عنها يهم بخلع جاكيت بدلته ليتفاجا بمساعدتها له ليتغلغل عطرها داخله يغمض عينيه يستنشقه بانتشاء ليفيق عليها وهى تحدثه بجدول مواعيده اليوم وتخبره بامر اجتماع مع وفد من ظهرا ليبياغتها بسؤاله لحقتى عملتى ده كله امتى
امير قوووى ليفيق على حاله تغيير بس حقيقى ذووقك رائع
سلوى مرسى لحضرتك ياافندم
ده شغلى وانا بحب دايما ادى كل حاجه حقها
اميراتمنى
سلوى بابتسامه بعداذن حضرتك ارجع مكتبى
اميرسيمى اقصد مدام سلوى لتلتفت له مرة اخرى اطلبيلى فنجان قهوة من فضلك
سلوىولوعملتها انا
اميرشئ يسعدنى
اميرياااه ده انا كنت قربت انسى انها موجوده فى المكتب
سلوىوانا لاقيتها الصبح وانا برتب المكتب تحب اى نوع
اميراكسبريسو
لتصنع له كوبا من القهوه تضعها امامه برفق لتغادر بعد ان رمقته بابتسامه ساحره انتقلت اليه ورسمت على محياه
فى منزل كارم يخرج سامر من منزله بوجه خالى من التعابير هو لم يغمض له جفن من الاساس لم يلحظ والدته التى تجلس فى ركن منزوى من بهو المنزل بملابس البارحه لم تبرح مكانها ليصعد سيارته ليرى سيارة والده مازالت فى مكانها ليضيق عينيه قليلا ليخطر على باله امر ما ليتجه بسرعه الى خارج الكمبوند ليقف عند البوابه
فردامن ١وصباح النور ياسامر بيه
سامرهوبابا خرج من بدرى
فردامن ١لايابيه احنا مشفناش كارم بيه انهارده
سامر طب واخر مرة امتى
فرد امن ٢انا هنا من امبارح وكارم بيه من بعد مادخل بعربيته مشفتهوش تانى ساعتك
ليؤم راسه لهم ويتحرك بسيارته وسط حيره حراسة الامن
بينما بداخل
المنزل تجلس علياء فى انتظار زوجها لاول مرة منذ زواجهم يبت خارج المنزل الا اذا كان على سفر ياتى ركضا لمنزله بعد انتهاء عمله وعندما يتشاجران ياتى متاخرا ليضمن ذهابها للنومةحتى لايحتكا مرة اخرى ولكنها كانت تنتظره وعندما تستمع لصوت سيارته تدعى النوم حتى لاتقلل من نفسهاوتظهر له مدى قلقها عليه افاقها خروج سامر واحزنها انه لم يلاحظ وانا وجودها حتى لتصعد الدرج لتغتسل وتقوم بتغيير ملابسها لكن قبلها لتطمئن على حال ابنها بعد ماحصل لتجده متسطحا فى فراشه ينام بعمق لتنظر له بحسره لتغلق الباب قاصده غرفتها
وصل سامر امام مصنع والده ليدلف الى مكتبه و السكرتير الخاص بوالده خلفه
السكرتيرصباح الخير يافندم
سامرصباح النور اعمل حسابك والدى مسافر يومين والفترة دى انا ال هتابع الشغل هنا ايه جدول انهارده
إنهارده في اكتر من طلبيه المطلوب من كارم بيه انه يراجعها وييلغ سواء موافقة او رفض ودى الملفات الخاصه بيهم
سامرتمام سيبهم واتفضل انت
بعدخروج السكرتير يجلس سامر على كرسيه يسند ذقنه على يديه المسنوده على المكتب محادثانفسه
بابا مخرجش من بعد ماوصل امبارح بالليل من الكمبوند عربيته فى مكانها ملاك جريت وهو وراها الاتنين اختفوا مالقتلهمش اثر كلمنى يبلغنى انها معاه وانه بخير وقفل امممممممممم ليمسك بقلمه يخط على ورقه بيضا بابا وملاك سوا العربية موجوده بابا محدش شافه من الحرس حالة ملاك ماتسمحش انه يخرج بيها بابا لسه فى الكمبوند عند حد معرفه وال نعرفهم بيت الخديوى
استاذ محسن وعليته
بيت فتحى المحمدى
بيت الجوهرى
وبحالة ملاك دى ومنظرها وهى خارجه لازم يكون حد قريب اوى عارف حالتها كويس حدبابايأمن عليها عنده وده معناه حاجه وحده بس ليصنع دائرة حول بيت الخديوى بابا هنا عند طنط مريم وعموعامر وطالما مش عايز يقولى مكانه هصبر لحد مايظهر بنفسه هناك امان فعلا ومافيش خوف لحد مااعرف ال
بيحصل من وراء ظهرى كلام والدى معايافجاة عن جواز ملاك ضيقته الواضحه من والدتى تصرف صالح الغريب ده طريقه امى وصالح مع بعض في حاجه مابينهم كلام والدى اقرب ماليك هياخد حقها وانت بتتفرج فى حلقه في النص والحلقه دى عند امى بس لا لو ال فى بالى صح مش هضيع تعبى ومجهودى السنين دى كلها ليطلب السكرتير على الخط الداخلى
سامراطلبلى مدير الحسابات وخليه يجيب معاه كشف السنه دى واحصائيات اخر جرد ويجينى بسرعه ليغلق الهاتف ناقرا بقلمه على سطح المكتب يعيد ترتيب افكاره
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله
فؤاد بعد تركه منزل الخديوي لم يخرج من الكمبود ولكن تعمق في داخله اوقف سيارته أمام مبني صغير
ترجل من سيارتة اخرج مفتاح من سترته تنهد بحزن
فتح الباب وضغط علي ذر الإضاءة لتنير المنزل بالكامل
دخل وقف أمام صورة ابتسم رفع يده يتلمس إطارها
ظل واقف لفترة طويله حتي احس بالم قدمه
توجه الي اقرب كرسي جلس عليه وعينه علي تلك الصورة لم يرفعها لم ينم طوال الليل غفت عينه قليلا ليفق علي صوت منبه هاتفه لينظر به يجد أنها الثامنه ليقم مڤزوعا وتوجه الي الحمام تؤضاء وصلي فرضه ودخل غرفه ابدل ملابسه وخرج صاعدا سيارته ممسك بالاسوار بيدة يمن نفسه
برؤيته صاحبته
توقف أمام منزل الخديوي ظل فترة طويلة يقف
يهداء من دقات قلبه المتصاعدة
عوده الي منزل الخديوي
حضرت الخادمه تخبر الجميع بتجهيز الفطار علي السفره
هاشم عامر كارم لسه ماخرجش من الاوضه شكله محروج
عامر أنا هشوفه وارجع
لم يعلق أحد علي وجود كارم بالمنزل لانشغالها بحركات امال مع يوسف وفرحتهم بحمل رحاب
يضحكون علي امال وهي تبعد يوسف عن رحاب وتقوم بأسندها
أمال تعالي جنبي هنا أنا من النهاردة ال هأكلك بإيدي
يوسف ينظر إلي أمه وتلك الفرحه تغيرها ابتسم
أقترب من الجانب الآخر يسند رحاب ويضمها اليه
مروة تزغد ياسين وتشير له
ياسين يشير لها بيدة في ايه مالك
مروة تشير الي يوسف وما يفعله برحاب
ياسين يقترب منها يهمس لها أشطري انتي وجبنا النونه وشوفي أنا هعمل إيه
جلس الجميع علي السفرة كلا في مكانه معادا رحاب التي اثرت امال علي جلوسها بجوارها ليزفر يوسف وياسين بغيظ فامهم ابعدتهم عن زوجتهم بتلك الطريقه فأصبحت اسماء تواجه ياسين وعادل يقابل يوسف والجد يترأس السفرة بجواره من اليمين الجده وكرسي عامر ومريم وجوارها حنان ومروة واسماء والجها اليسري ايه وجوارها عادل امال ورحاب ومكان امير فارغ والكرسي المقابل للجد فهو كرسي خالد
عامر توجة عامر يحضر كارم
وقف عامر أمام غرفة خالد الذي ينام فيها كارم طرق
الباب عده مرات لياتيه صوت كارم
كارم لم ينم طوال الليل حزين علي ما أصاب ملاك وضعه وهو ينام ببيت إبنه عمه وزوجها صديقه المقرب ولكن بيت ليس بيته حال أبناء ة زوجته التي
لم تتصل تطمئن أين هو وما أصاب ملاك
تنهد بضيق قام يصلي كي يريح قلبه ويبعد عنه تللك الوساوس التي تعصف بعقله
انهي صلاته علي صوت دقات علي الباب ليقم من مكانه فتح الباب يجد عامر
عامر صباح الخير يا كارم عامل ايه دلوقتي
كارم الحمد لله اسف قلقناكم ملاك تفوق وهاخدها ونروح
عامر بلاش الكلام ده احنا اهل وأصحاب من واحنا ولاد صغيرين مكنتش نقف مع بعض في الأوقات الصعبه هنقف مع بعض امته خالي الكلام بعدين العتاب مش دلوقتي لو الحج عرف بال قلته
ويلا الفطار جاهز نفطر علي فؤاد ما يوصل
اوم كارم وخرج معه توقف عامر وكارم علي صوت رن جرس المنزل
ليتوجه عامر يرحب بمن دخل بعد فتح العامله باب البيت ليتوجهوا جميعا الي غرفة السفرة
دخل عامر اولا يرحب بكارم وفؤاد
فؤاد دخل القي السلام ليقف يهداء قلبه وهو ينظر إلي مكان جلوس الفرشات الثلاث
لترفع عينها تهتز يدها فور سماعها صوته بالرغم مرور تلك السنوات إلا أن صوته جعل قلبها يدق
بشدة
اسماء أبيه فؤاد
مروة تسرع للسلام عليه حمد الله علي السلامه يا
لتقطع كلماتها وياسين ينظر لها بعينه ويمسكها بيده وهو يقف يرحب به
يوسف ينظر إلي
رحاب ويحزرها أن تقم من مكانها
يلتف الي فؤاد يرحب به
حنان إبتسمت له وسلمت عليه اردفت حمد الله علي سلامتك
هاشم اتفضل يا كارم انت وفؤاد الفطار وبعدين
نتكلم في الصالون
جلس فؤاد ودقات قلبه عاليه ينظر إلي الطبق الذي أمامه لا يرفع عينه ېخاف تفضحه عيونه واشواقه
تسبقه
انتهي الجميع من الطعام وتوجهوا الي الصالون
بعد قليل استاذن ياسين ويوسف للذهاب الي العمل
جلس فؤاد مع كارم والجد وعامر استاذن عادل بعد قليل من الحديث الجانبي مع والده
فؤاد لو سمحت يا كارم بيه محتاج اعرف منك الانسه ملاك بنت حضرتك الحاله دي بتجلها من قد إيه
كارم ملاك بنت اخويا كامل والحاله دي عندها من خمس سنين او ست سنين بعد ۏفاة والدها
فؤاد ۏفاة والدها صډمه لكن متوصلهاش للحاله للدكتور المتابع حالتها شرحها لي ولا حالة الطفوله والهزيان ال شفتها امبارح
كارم كامل اټوفي قدمها في حاډثه بعدها ملاك متحملتش الصدمه ودخلت في حاله عزله وصړيخ متواصل
فؤاد ممكن تحكي ايه ال حصل بالضبط
كارم يده بداءت تهتز تنهد بحزن شديد كامل اټوفي
استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابة
رواية دقة قلب الفصل السابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت السابع
دقة قلب
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
الخاطرة اهداء الجميله ملاك