رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
قلبها المت ألم ونظرت له بقلب مف طور و جعا عليه... لقد عش قته ونقش عشقه داخل روحها... كيف لها ان تتخلى عنه في وج عه
ولكن كيف ستص مد امام عشقه الأسود لماضيه الذي مازال يداهمه
اترضى بۏجعها وصمود كسر قلبها وتمد يديها له لتخرجه من ماضيه... نعم هو يحتاجها بقوة.. ألا مه أشد ۏجعا منها... اخيرا قررت مع نفسها الد فاع عن حبها وعشقها له حتى تخرجه من محنته.. وبعد ذلك ستريه حديثا آخر لك سرها بهذا الشكل
طال صمتها له مماجعله فاقدا الامل بأنها ستراعي حالته الأليمة... تركها وتحدث قائلا
براحتك اللي إنت عايزاه هعملهولك... بس قبل أي حاجة وحياة ربنا انا بحبك أكتر من نفسي بس ڠصب عني محبتش ادخلك بحالتي دي وأكسرك مش أكتر مش عايزك تفكري إني كرهك ومڠصوب... ابدا إنتي روحي وقلبي ومستقبلي اللي جاي...
كل حاجة ربنا بيعملها لنا ليه حكمة فيها ياترى المرادي حكمته ليا ايه... دا هيبان في الايام الجاية... اردفت بهذه الكلمات ثم اتجهت للداخل دون حديث آخر... دخل خلفها وجدها دلفت للمرحاض... نظر للغرفة وغطاء الفراش الملقى على الارض
في شقة عاصم
اللي عرفته انهم راحو الساحل ياباشا ومفيش حراسة معاهم
وقف ونظر للخارج ثم اشار بي ديه
جهز نفسك هنروح وراهم شوف حد يعرف يعدينا لحد هناك..
تمام اعتبره حصل.. اوقفه عاصم
تمام ياعاصم باشا هسفر رجا لتنا دلوقتي.. وهشوف هنروح ازاي
امسكه من ذراعيه بقوة وحدجه والشرر يتطاير من مقلتيه
اسمها اعتبره حصل... وكله تمام.. مش لسة هتشوف سمعتني قالها بصر اخ
آماء الرجل برأسه وخرج دون حديث آخر
بابا هيخرج امتى استاذ مدحت.. احنا متفقين على اربع سنين.. دلوقتي خلصنا الخامسة وهو لسة محپوس
على الجانب الاخر
ابوك
متقدم فيه قواضي جديدة ياعاصم باشا واخرها شي كات بدون رصيد غير تهريب أثار وغيره... بحاول اخرجه من قضية قضية بس لازم يدفع فلوس البنك اللي عليه
نظر بشرود وتحدث قائلا
في الشاليه عند غزل وجواد
وتحدثت
حتى وهو نايم عامل ضابط وكأنه ماسك مج رم.. حاولت
ياربي أعمل ايه دا دايما بيدفعني للرزيلة وانا لولا برائتي كنت بقيت زيه
ابتسمت بخبث واق تربت منه
حبيبي نايم زي الملاك اللي يشوفه يقول ملاك برجلين ماشي على الارض... وهو في الحقيقة مكنة عج رفة ماشية على الارض
ياعيني عليكي يازوزو كان مالك ومال ابو التناكة دا... فتح عينيه نصف فتحه... ابتسمت عندما وجدت خطتها نجحت...
بتعملي ايه عماله تفركي فيا ليه
ض مت كرزيتها للامام وارتفع جانب وج هها
عايزة أعرف انت ماس ك حرامي وانت نايم... ما سكني كدا ليه سبني عايزة أقوم علشان أصلي
نظر في هاتفه... هي الساعة كام دلوقتي
رفعت نفسها تنظر في هاتفه
هقولك اهو.. وريني كدا التليفون...
انت هتستهبل ماانت شوفت التليفون.. وعارف الساعة اربعة والفجر ادن.. قوم ياله علشان نصلي... ولا شاطر هناك كل شوية تدخل وتقولي انت يابت صليتي .. عارفة دا كله علشان تدخل اوضتي اللي حرمتك منها.. قالتها وهي ترفع حاجبها بشقاوة الاطفال... مسح على وج هه وهو يستغفر ربه من حركاتها التي ستؤدي به الى الجنون وتحدث لها بخفوت
زوزو حبيبتي قومي صلي ياقلبي انا خلقي ضيق على الصبح
ضيقت عيناها عندما وجدته يستعد للنوم مرة اخرى... فصړخت بجواره
جواد انت مش هتصلي ولا ايه... ولا يكونش عندك عذر مانعك على الصلاة ياحبيبي.. هب سريعا
هو الصراحة مكنش عندي بس دلوقتي اكيد هيكون عندي تحبي تشوفي ولا تدوقي... وضعت يديها على وجهها
معرفش انت دايما تاخد كلامي جد ليه.. دايما بقولك اعتبرني عيلة وغلطت
قهقه عليها
وعلى طفولتها...
وتركها واتجه سريعا للمرحاض... سيطر الخجل عليها كليا عندما شعرت بدقات قلبها العڼيفة التي تجاوزت عن سابقتها.. أغمضت عيناها وظلت كما هي متسطحة على الفراش... لا تقو على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيب وبة عشقها الجارف له
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده
قابلته والدته على باب الشاليه
نظرت اليه وهو يضم غزل من اكتافها متجها للشاليه... اتجهت له ونظ رت بحزن إليه... قام بتقبيل رأسها
صباح الفل يانوجة..
نظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عيناها لعلها تستشف شيئا أصابها ولكنها هادئة
عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظرات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل
مالك ياماما مين مزعلك وليه مردتيش صباحي... انا زعلان منك
أمسكته من ذراعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ
قولي ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تكسر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها
يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتن ام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تقرب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل
وقف وكأنه غبي لايعلم ما أصاب والدته
هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة
صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية
نظر لها ثم استدار وكأنها هواء ولم يتحدث
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته
صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض را سه كأنه يقبل يديه وهمس بأ ذنيه
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو
قاطعتهم اشجان... انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه
لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان ع يناها واردفت متسائلة بقلم سيلا وليد
كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ين ظر لغزل
قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي ھتنفجر... قطبت جبينها
قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك
غزل اللي بقوله يتسمع قومي... مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني.. ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع
لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار..
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة
بقولك ياعمتو ماتشيلي عينك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاقتي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة
جح ظت عين اها من قلة اد به كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين
ربت على يديها
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا
زفرت پغضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها
نظر حسين له
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني
مسح على وج هه بع نف
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصېبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ضبع ياله
ضحك على والده
نقك دا ياسحس ض يع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط
مسح على وجهه وهو مازال يضحك
لا ياوالدي العزيز
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق
زفر بضيق... ودعا ربه الا يصيبه مكروه
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل رأسها بحنان
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا
هي غزل فين مش باينة
نظرت حولها
ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها
اتجهت اليهم وجلست بج وار نجاة
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء
تحدثت نجاة تستعطفه
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان خاطري
بكرة ياماما بلاش النهارده...
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام ماشي مش مشكله
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي تم وت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعشاق... تأكدت حينها من
حبه لها من خلال نظ راته
دقت الساعة الثانية عشر ليلا
مش هنام ولا إيه حبيبي...
نقعد شوية كمان..
متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عني... رفعت نظرها له ودقات قلبها أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا
وقف وأم سك ي ديها
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخطفك ونمشي بعيد
نظرت حولها واقتربت منه
.. حبك بقى شريان الحياة بالنسبالي. قامت بتصويرهم من نافذتها... ... ظلت تجلس تتأ كل من غيظها.. ولكنها لاتعلم انها معه بداخل الغرفة
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عيناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندماةبقلم سيلا وليد
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جواد.. فتح عي ناه ولمحها وهي تغلق الباب.. فلقد شع. ر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل
صباحا على مائدة الافطار
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة
آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صړخت نجاة بها
نظر لشاشة الجهاز
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور بقلم سيلا وليد
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز... رفعت حاجبها ونظرت له
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها... قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها
ثم نظر لاخته
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي
انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته
اشار حسين لغزل
دي مراته من خمس سنين ياأمل.. يعني مش لاقيها على الرصيف... ثم استكمل حديثه
ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي